دعا عضو الائتلاف الوطني العراقي الشيخ رحيم الدراجي المرشحين الى إجراء مناظرة تلفزيونية علنية يشارك فيها كل من يرغب بترشيح نفسه لمنصب رئيس مجلس الوزراء . وقال الدراجي في اتصال مع ( إيبا ) "بعد ان كان منصب رئيس الوزراء العائق الحقيقي امام المفاوضات بين الاطراف السياسية بحجة المواصفات والضوابط ،نقترح اجراء المناظرة بين المرشحين". واوضح ان "الغرض من ذلك هو اطلاع الشعب العراقي على قدرة وكفاءة المرشح في ادراة الحكومة ومدى استيعابه للمشاكل التي تواجهها محليا وإقليميا ، اضافة الى مدى نزاهته خلال سنوات الفساد المالي والإداري والاطلاع على موقفه من حزب البعث المنحل ومدى قدرته على تطبيق البرنامج الحكومي والخدمي". وشدد على " ان المناظرة ان اجريت ستحقق نقلة نوعية في العملية الديمقراطية في العراق وترتقي بمستوى وعي الناخب العراقي في الوقت نفسه ، معربا عن اعتقاده بأنها من ابسط الحقوق التي يمكن ان يقدمها المرشح لنصب رئيس مجلس الوزراء للناخبين العراقيين". ودعا الدراجي الشخصيات الوطنية والكفاءات العلمية ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الاعلامية الى دعم هذا المقترح "نصرة منهم لرفع المعاناة عن الشعب والخلاص من التدهور الحاصل على المستويات الخدمي والأمني والصحي والتربوي ...الخ ".
واشار ان "هذا سيكون تعزيزا للمقولة المعروفة ( الرجل المناسب في المكان المناسب) لان الايام المقبلة لا تتحمل ان نكون مختبرا للتجارب الفاشلة". وبين ان "هناك من يرصد ويسعى الى التغيير بالتجربة الديمقراطية ،وهو مدعوم بالاداء الفاشل والادارة السيئة في التخطيط والتنفيذ ،وهدر اموال الشعب العراقي".(حسب قوله). يذكر ان مشكلة تسمية المرشح لمنصب رئيس مجلس الوزراء هي ابرز عائق امام تكوين التحالفات والاعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة ،ما يؤخر عمليا انعقاد مجلس النواب في دورته الثانية
https://telegram.me/buratha