قال قيادي في ائتلاف العراقية، الثلاثاء، إن محاولة التمسك بالسلطة وتهميش الآخرين وعدم إنصافهم ولّد حالة أوجدت مناخا مناسبا للإرهابيين لتنفيذ أعمالهم بيسر، مشددا على أن الحكومة هي من ينبغي أن تتحمل مسؤولية أمن المواطن.
وأضاف جمال البطيخ أن هنالك حالة ولدت مناخا مناسبا للإرهابيين والتكفيريين لتنفيذ أعمالهم براحة ويسر من جراء الوضع السياسي الذي تمر به البلاد بعد إعلان نتائج الانتخابات واعتراض كتل ومحاولة بعضها التمسك بالسلطة وتهميش الآخرين وعدم إنصافهم، مشيرا إلى أن ما حصل هو من مسؤولية الحكومة أولا وأخيرا. وأوضح أن الحكومات في العالم أجمع هي المسؤولة عن أمن بلدانها ومواطنيها وتابع "لا عذر للحكومة يبرر ما حصل (الاثنين) أو في المرات العديدة السابقة".
وأردف البطيخ "قد يقال إنه تم قتل قادة تنظيم القاعدة الإرهابي وهذه ردة فعل"، مستدركا "كان الأجدر بالأجهزة الأمنية كشف هذه المخططات قبل وقوعها". وأفاد أن أمن المواطن "يبقى مكشوفا"، مستطردا "حتى الذي داخل بيته لن يسلم لأن الدور بدأت تهدم على رؤوس أصحابها"، بحسب تعبيره.
ومضى البطيخ قائلا "نعيش حالة من الجمود والكراهية بين الكتل السياسية خلقتها بعض الكتل من جراء تمسكها بالسلطة وإنكار نتائج الانتخابات مما خلق وضعا يشوبه التراخي في كل شيء وأوجد مناخا مناسبا يمكن الإرهابيين من القيام بإعمال إجرامية كالتي أقدموا عليها الاثنين.
وشهدت محافظات بغداد، بابل، الأنبار، واسط، صلاح الدين، نينوى والبصرة يوم (الاثنين) تفجيرات وأعمال عنف، تسببت باستشهاد وجرح المئات من المواطنين وعناصر القوات الأمنية، عدت من قبل الكثير من المراقبين والإعلاميين الأعنف في البلاد بعد انتخابات السابع من آذار مارس الماضي التي ما تزال نتيجتها غير محسومة بعد، وسط تجاذبات حادة وجدل ساخن بين الأطراف السياسية على الأحق منها بتشكيل الحكومة.
https://telegram.me/buratha