الأخبار

مصدر: معاقل القاعدة في حمرين ستحول لمشروع سياحي كلفته 33 مليون دولار

768 10:26:00 2010-05-12

قال مدير زراعة ديالى، إن في النية المباشرة بمشروع سياحي كلفته 33 مليون دولار يتضمن غابات اصطناعية بمساحة مليون دونم في المناطق المحاذية لإيران التي كانت تعد من “أهم معاقل” الجماعات المسلحة، في حين أبدت القوات الأمنية “جاهزيتها لحماية السياح” الذين سيزورون المشروع.وأضاف مدير زراعة ديالى الدكتور ماجد خليلفي حديث صحفي أن خبراء زراعيين “أنجزوا التصاميم الأساسية لمشروع سياحي كبير على مساحة إجمالية تبلغ مليون دونم تقع ضمن سلسلة تلال حمرين الممتدة من الحدود العراقية الإيرانية في قضاء خانقين (155 كم شرق بعقوبة) صوب محافظتي صلاح الدين وكركوك”، مشيرا إلى أن المشروع “ينفذ عن طريق ملاكات عراقية على مدى عشر سنوات لإنشاء غابات اصطناعية كبيرة تعد الأكبر في الشرق الأوسط بكلفة إجمالية قدرها 33 مليون دولار (نحو 39 مليار دينار)”.وأفاد أن أهمية المشروع “تمكن بتوفير كميات كبيرة من العسل تبلغ نحو 20 ألف طن سنويا من خلال توفير البيئة الملائمة لذلك ليصبح العراق من جراء المشروع أولى البلدان المصدرة للعسل”، منوها إلى أن الغطاء النباتي الذي يوفره مليون دونم من الغابات “سيسهم في حدوث انخفاض كبير في درجات الحرارة للمناطق الشرقية للعراق والمحيطة بالمشروع فضلا عن تأثيرها الايجابي على تحسين البيئية والتقليل من الأتربة لوجود إحصائيات رسمية تؤكد بان العراق يتصدر بلدان العالم ذات الأجواء المتربة”.وتابع أن المشروع “ينطوي على أهمية سياحية”، لافتا إلى أنه “سيكون أكثر المناطق جذبا للسياح في الشرق الأوسط فضلا عن أهميته بامتصاص زخم البطالة من خلال توفير فرص عمل لإعداد كبيرة من العاطلين لاسيما من ذوي الاختصاص من المهندسين الزراعيين والعاملين في القطاع الزراعي”. من جانبه أبدى مصدر أمني في محافظة ديالى “قدرة القوات العراقية على تأمين الحماية للسائحين الذين سيزورون المشروع”، مضيفا أن “21 ألف مقاتل من منتسبي الشرطة فضلا عن قوات الجيش على استعداد لتأمين الحماية للمشروع السياحي ضمن سلسلة تلال حمرين التي ظلت لأكثر من أربع سنوات من أهم معاقل ما يسمى بدولة العراق الإسلامية وتنظيم القاعدة بسبب الطبيعة الجغرافية للمنطقة التي تساعد على اختفاء المسلحين وهي تتشابه إلى بعيد مع بعض مناطق أفغانستان”.وأوضح أن مناطق حمرين “تخضع لسيطرة القوات العراقية بعد انتهاء سطوة الجماعات المسلحة التي أسهمت بقتل أعداد كبيرة من المواطنين الأبرياء ومنتسبي الأجهزة الأمنية خلال السنوات التي سبقت انطلاق العمليات العسكرية المعروفة باسم بشائر الخير  بداية آب أغسطس 2008″.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد العراقي
2010-05-12
في النية!!!! وشوكت تستوي النية؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك