الأخبار

سياسيون عراقيون يتوقعون انعقاد أولى جلسات البرلمان مطلع الشهر المقبل

586 16:26:00 2010-04-21

توقع عدد من السياسيين أن يعقد مجلس النواب العراقي جلسته الأولى للدورة البرلمانية الثانية بعد انتخابات السابع من اذار الماضي، مطلع الشهر المقبل ووسط استمرار السجال بين الكتل الفائزة في الاستحقاق حيال مرشح تسوية لرئاسة الوزراء ما قد يعني حلول الموعد في غياب أي حكومة أو حتى رئيس وزراء متفق عليه.

وبحسب محللين سياسيين، فان جلسة المجلس ستكون بداية الشهر المقبل وفق الدستور، متوقعين ان تبقى مفتوحة اذا لم تتوصل الكتل السياسية الى اتفاق لتشكيل الحكومة، فيما كشف نواب اخرون ان المرشحين من قادة الكتل السياسية لرئاسة الحكومة المقبلة ربما لن يحظوا برضا جميع الاطراف، ما سيؤدي الى البحث عن مرشح تسوية.

وقال القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان بحسب تصريح صحفي "وبحسب الدستور العراقي فان مرحلة تقديم الطعون انتهت، وبعدها بعشرة ايام فان على المحكمة الاتحادية البت بالطعون ومن ثم تصادق على اسماء المرشحين الفائزين، وبعدها وخلال 15 يوما يدعو رئيس الجمهورية الى الجلسة الاولى للبرلمان،

 مضيفا إن "هذا الامر قد يتطلب ما يقارب 25 يوما لعقد الجلسة الاولى للبرلمان التي ستكون مفتوحة في حال عدم توصل الكتل السياسية الى اتفاق حول تشكيل الحكومة ومنصب رئيس الوزراء والمناصب الاخرى".وتابع:ان "العقبة الاساسية الموجودة حاليا هي شخصية رئيس الوزراء والمناصب السيادية الاخرى وهذا سبب خلافات الكتل المتحاورة"،

 موضحاً ان "هذه الخلافات ستؤدي حتما للبحث عن شخصيات غير معروفة وليس لها معرفة بادارة البلد".وتنص المادة 73 اولاً وثانيا وثالثا ورابعا وخامسا من الدستور على ان "رئيس الجمهورية يكلف مرشح الكتلة النيابية الاكثر عدداً بتشكيل مجلس الوزراء خلال 15 يوماً من تاريخ انتخاب رئيس الجمهورية. ويتولى رئيس مجلس الوزراء المكلف، تسمية اعضاء وزارته، خلال مدةٍ اقصاها ثلاثون يوماً من تاريخ التكليف".

كما "يُكلف رئيس الجمهورية مرشحاً جديداً لرئاسة مجلس الوزراء خلال 15 يوماً عند اخفاق رئيس مجلس الوزراء المكلف في تشكيل الوزارة خلال المدة المنصوص عليها في البند ثانياً من هذه المادة".ويعرض رئيس مجلس الوزراء المكلف اسماء اعضاء وزارته، والمنهاج الوزاري على مجلس النواب، ويعد حائزاً ثقتها عند الموافقة على الوزراء منفردين والمنهاج الوزاري بالاغلبية المطلقة.

ويتولى رئيس الجمهورية تكليف مرشحٍ آخر بتشكيل الوزارة خلال 15 يوماً في حالة عدم نيل الوزارة الثقة، حسب الدستور العراقي. ولاتزال مشكلة شخصية رئيس الوزراء المرتقب والبحث عن مرشح يحظى برضا جميع الاطراف هي التي تعرقل توصل بعض الكتل لاتفاق فيما بينها. فرئيس الوزراء نوري المالكي ما زال يلقى اعتراضا من "العراقية" والامر نفسه ينطبق على اياد علاوي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك