قال زعيم ائتلاف العراقية اياد علاوي في مؤتمر صحافي ببغداد امس انه يؤيد اجراء عملية اعادة عد وفرز الاصوات للانتخابات البرلمانية في بغداد الذي اقرته الهيئة التمييزية، على ان تكون تحت رقابة دولية "مشددة"، مشيرا في الوقت ذاته الى ان نتائج الانتخابات واضحة، ولكن هناك من يسعى لتغييرها.
وقال علاوي في المؤتمر الصحفي الذي عقد في بغداد "نؤيد اعادة الفرز اليدوي للاصوات مع رقابة دولية مشددة". فيما طالب "التعامل بعدالة مع الطعون المقدمة". مبينا ان "العراقية من الكتل الاولى التي قدمت طعونها الانتخابية".واوضح في هذا السياق "قدمنا وثائق وطعون لعمليات حدثت في البصرة، وجرت عمليات اعتقال قبل الانتخابات (لمناصريه) وشكلنا لجنة من المحامين قدمت الطعون لكن لم تتلق اي اجابة".
وجدد علاوي "التاكيد على حق العراقية الدستوري بتشكيل الحكومة المقبلة". داعيا الى "تشكيل حكومة وطنية تتمكن من اتخاذ القرار وتتمكن من توفير الخدمات للمواطن".
من جانبه، قال عضو ائتلاف العراقية حسن العلوي خلال المؤتمر ان " الانتخابات افرز زعيمين عليهما ان يجتمعا ويتفقا في بغداد، والحل في بغداد لأن المشكلة فيها، واذا لم يجتمعا فسيفسد البلد وهما يتحملان كافة المسؤولية الاخلاقية". وابدى علوي استغرابه من "تصريحات بعض الكتل بالتعامل مع الكتلة الفائزة".
وتابع علوي انه "لاتوجد مفاوضات حاليا بل حوارات بين الكتل وسيذهب حسن العلوي الى المالكي فيما يتعلق بتشكيل الحكومة المقبلة". واضاف " نحن ضد سياسة المحاور وسوف لن نتفق مع جهة ضد اخرى".
القيادي في القائمة عمر الجبوري وصف قرار الهيئة التمييزية انه "مسيس" وقال انه "لايوجد اي خلل في العد والفرز حسب المفوضية، الا ان الهيئة التمييزية اصدرت مثل هذا القرار المفاجأ والمسيس".
فيما اعتبر العضو سلمان الجميلي المؤتمر الذي عقده ائتلاف "دولة القانون" مؤخرا والذي اظهر وثائق قال انها تثبت حصول تزوير في الانتخابات بانه "وسيلة ضغط ومن خلال لقاءاتنا مع القضاة اخبرونا ان القرار سيصدر قبل ان يعلن يوم امس".
https://telegram.me/buratha