أكد نقيب المعلمين في محافظة النجف محمد سلمان، الاثنين، أن النقابة ستنظم تظاهرة في ساحة الفردوس ببغداد غداً الثلاثاء، للمطالبة بإلغاء قرارات وصفها بـ"المضرة" بالمدرسين والمعلمين كانت سلطة الائتلاف المؤقتة اصدرتها، محملاً وزارة التربية المسؤولية عن الإخفاق الذي يشوف العملية التربوية.
وقال سلمان في مؤتمر صحافي عقده في النجف إن "المعلمين سينظمون تظاهرة مركزية لجميع المحافظات في ساحة الفردوس في بغداد يوم غد الثلاثاء، للمطالبة بإعادة النظر بقرارات ذات تأثير سلبي على أفراد الهيئة التعليمية سبق لسلطة الائتلاف المؤقتة أن أصدرتها بعد عام 2003".
وحمّل نقيب معلمي النجف "وزارة التربية المسؤولية عن الفشل والاخفاق الذي اصاب المعلمين والعملية التربوية في البلاد بشكل عام"بحسب قوله.
وأوضح سلمان أن "تصنيف رواتب المعلمين منذ سقوط النظام وحتى الآن يتم وفق ثلاثة أنظمة، واحدة خاصة بالمعلمين المستمرين بالخدمة قبل الحرب وبعدها، وأخرى للمفصولين لأسباب سياسية، وثالثة للذين تم تعيينهم بعد الحرب".
وطالب نقيب المعلمين في النجف بـ"ابعاد وزارة التربية عن المحاصصة السياسية وجعلها وزارة سيادية تتعاطى بوحي من المصلحة العامة"، داعياً الى "رفع قرار التسكين الذي اتخذه الحاكم الاميركي بول بريمر عام 2003، وتفعيل القرار 94 الذي اصدره مجلس الوزراء عام 2010 بأثر رجعي، خلال 24 ساعة".
وهدد نقيب المعلمين في النجف "بخطوات تصعيدية أخرى إضافة للتظاهر، في حال لم تستجب الحكومة لمطالب النقابة"دون ان يكشف مزيداً من التفاصيل.
يذكر أن المجلس المركزي لنقابات المعلمين في العراق طالب بتنفيذ القرار المرقم 94 لسنة 2010، والذي ينص على اطلاق الترفيعات وصولاً الى الدرجة الاولى بالنسبة لحملة الشهادة الجامعية الاولى، والى الدرجة الثانية بالنسبة لحملة شهادات الدبلوم ودور المعلمين، بأثر رجعي .
https://telegram.me/buratha