أوصت محافظة واسط،، السبت، بتسهيل إجراءات دخول الزوار الإيرانيين القادمين عبر منفذ زرباطية الحدودي لزيارة العتبات المقدسة في العراق، فيما ذكرت أن تخفيف الإجراءات سيشمل أيضا أمام التجار الموردين والمصدرين للسلع والبضائع المختلفة بين كل من العراق وإيران.
وقال مدير الإعلام بالمحافظة ماجد العتابي في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "محافظ واسط لطيف حمد الطرفة وجه الإدارة العامة لمنفذ زرباطية الحدودي (90 كم شرق المحافظة) بضرورة تسهيل الإجراءات لدخول الزوار الإيرانيين القادمين لزيارة العتبات المقدسة في العراق".
وكان محافظ واسط ورئيس مجلس المحافظة، محمود عبد الرضا طلال قد زارا المنفذ المذكور، أمس الجمعة، والتقيا العاملين، واطلعا، خلال الزيارة، على حجم التبادل التجاري بين كل من العراق وإيران من خلال اللقاء مع عدد كبير من التجار الموردين والمصدرين لمختلف السلع والبضائع عبر ساحة التبادل التجاري في المنفذ الحدودي.
وأوضح العتابي أن "الطرفة أمر بتوفير جميع المتطلبات الضرورية إلى المسافرين القادمين والمغادرين بين البلدين، مع تسهيل دخولهم وخروجهم، وفقا للقوانين العراقية المعمول بها في المنافذ الحدودية".
وكانت الإدارة العامة لمنفذ زرباطية الحدودي افتتحت، في السادس والعشرين من أيلول 2009، ساحة للتبادل التجاري بين العراق وإيران، بدعم من فيلق المهندسين الأمريكي (فريق إعمار واسط)، وتم تنفيذ العمل من قبل إحدى الشركات العراقية المتخصصة بتنفيذ مشاريع البناء والإنشاءات، حيث بلغت الكلفة الكلية لتلك الساحة خمسة ملايين و300 ألف دولار.
يذكر أن منفذ زرباطية الحدودي يشهد يوميا، وطبقا للاتفاق المبرم بين الحكومتين العراقية والإيرانية، دخول مابين 1500 ـ 2000 زائر إيراني وآخرين من جنسيات أخرى، عبر شركات نقل متخصصة تتولى عملية دخولهم بواسطة حافلات تنتظرهم داخل الحدود لكل من البلدين، فيما يتم توريد عشرات الأطنان يوميا من مختلف السلع والبضائع خاصة الغذائية ومواد البناء المختلفة، إضافة إلى المئات من سيارات الصالون التي تستورد لحساب وزارة التجارة.
ويعد المنفذ أحد أهم المنافذ مع إيران، وتتم من خلاله عملية التبادل التجاري ودخول وخروج الزوار من كلا البلدين، وقد شهد في السنوات الأخيرة عمليات تطوير وتأهيل كبيرة بهدف استيعاب حركة التبادل التجاري التي شهدت تصاعدا كبيرا بين العراق وإيران.
https://telegram.me/buratha