عبر مسؤول في الحزب الديمقراطي الكردستاني عن استعداد التحالف الكردستاني للتباحث والتحالف مع كل القوى السياسية الفائزة في الانتخابات والتي تؤمن بالدستور العراقي، فيما رأى مسؤول في الاتحاد الوطني ان حزب الدعوة والمجلس الاعلى هما الأقرب للتحالف معه.وقال المسؤول في الحزب الديمقراطي عبدالسلام برواري في حديث صحفي إن “هناك امكانية لتحالف الحزبين الكرديين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، مع المجلس الاعلى الاسلامي وحزب الدعوة”، مبينا أن ذلك “احتمال وارد جدا لأنها الاطراف الاقرب الى بعضها والتي بامكانها المشاركة في اي تحالف حكومي”.واستدرك “لكن نتائج الانتخابات قد تفرز اجواء اخرى، وبصورة عامة الكرد أعربوا عن استعدادهم للتشاور والعمل مع كل الجهات بشرط الالتزام ببعض الاولويات المعروفة”.وأوضح “عموما الوقت ما زال مبكرا، والتصريحات الكردية تؤكد المضي في ذات الخط العام الذي تنتهجه القوى السياسية الكردية وهو عدم وضع فيتو او حظر على اي جهة، والاستعداد للتباحث والتحالف مع الكل القوى شريطة الالتزام بالدستور العراقي الذي تم الاتفاق عليه”.من جهته، قال المسؤول في الاتحاد الوطني الكردستاني خالد شواني إن “التحالف الكردستاني لديه علاقات تأريخية مع المجلس الاسلامي الاعلى وحزب الدعوة، الذي يعمل وفق ثوابت يؤمن بها مثل الالتزام بمرجعية الدستور وبناء عراق ديمقراطي تعددي”، لافتا الى ان “هذه القوى ساهمت في اسقاط النظام الديكتاتوري وعملت بشكل فعال في بناء عراق جديد”.وأوضح “هذه القوى بشكل عام تتقارب وجهات نظرها حول مستقبل العراق وهي تؤمن بالدستور وترسيخ الشراكة والديمقراطية، لذلك هي قوى قريبة من بعضها، واعتقد ان المصلحة الوطنية العليا للعراق تقضي ان يكون هناك تحالفات وائتلافات بينها بالشكل الذي يخدم واقع المصلحة الوطنية للعراق والعملية السياسية في البلاد”.وأضاف أن “هذه القوى وبقية الاحزاب التي تؤمن بالدستور وبالشراكة الحقيقية وحق المواطنة جميعها قريبة ويمكنها ان تتحالف بغض النظر عن التسميات”، معربا عن اعتقاده بأنها “ستكون قوة مؤثرة داخل مجلس النواب القادم بما ستحصل عليه من مقاعد”.
https://telegram.me/buratha