اكدت مصادر المعارضة السعودية لشبكة نهرين نت " ان زيارة رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي للرياض يوم السبت ، ولقائه الملك عبد الله بن عبد العزيز ورئيس جهاز المخابرات الامير مقرن بن عبد العزيز الذي يشرف شخصيا على ملف العراق ، ستكون لها ابعاد خطيرة على الوضع العراقي سواء في ظل الانتخابات او ما بعدها، وتحديدا له ابعاد خطيرة على حاضر ومستقبل شيعة العراق " .
وقالت هذه المصادر المقيمة في واشنطن " انه لامر مؤسف تلقي السياسيين والاحزاب العراقية الوطنية هذه الزيارة ، باعتبارها مجرد زيارة ولقاء بروتوكولي بين زعيم سياسي عراقي وبين المسؤولين السعوديين فالمعلومات التي ترشحت الينا ، كشفت عن رصد حكومة الملك عبد الله لميزانية خيالية لضرب الشيعة في العراق من خلال العملية الديمقراطية ، وفي حال عدم النجاح في هذه المهمة فان البديل هو الاعداد والتخطيط لتنفيذ انقلاب عسكري مهما كلف الثمن ومهما كانت النتائج " .!
وقالت هذه المصادر السعودية المعارضة : " ان من العومل التي تعزز معلوماتنا عن خطورة نتائج هذه الزيارة ، وخطورة تاثيراتها على الشيعة في العراق ، فهو التقرير الذي بثه موقع " ايلاف " التابع للمخابرات السعودية بعد الزيارة ، حيث حرص التقرير على تغييب الاهداف الحقيقية لاهداف الزيارة ونتائجها ، فزعم تقرير - ايلاف - الى ان زيارة علاوي للرياض هدفت فقط الى العمل على تحسين العلاقات الثنائية بين العراق والسعودية التي تدهورت بفعل سياسة الحكام في العراق "!!
واضافت مصادر المعارضة السعودية لشبكة نهرين نت الاخبارية " ان معلومات سابقة حصلنا عليها من داخل الوطن اكدت ان المسؤولين السعوديين ابلغوا الدكتوراياد علاوي ، انهم بضعون بتصرفه ميزانية مفتوحة ، بمليارات الدولارات لشراء الذمم في الانتخابات الحالية ، بهدف دفع ليبراليين وعلمانيين وعناصر ليرالية من قائمته ومن وقوائم اخرى ليبرالية للوصول الى البرلمان " .
واضافت هذه المصادر : " ان معلوماتنا اكدت من قبل وتؤكد الان ، ان الملك عبد الله بن عبد العزيز قال في مجلس خاص ومختصر جدا - اننا دفعنا لصدام 45 مليار دولار لشن الحرب على ايران ، ودفعنا 80 مليار دولار للامريكيين ليطردوا " صدام " من الكويت بعد غزوخ اياها ، واننا مستعدون لصرف ميزانية بـ 250 مليار دولار لاسترجاع الحكم من الشيعة في العراق وتاديبهم بحاكم اخر مثل صدام ، ولكننا نحتاج الى وقت لتنفيذ سياستنا ، وسننتصر على الروافض ".!
وتساءلت مصادر المعارضة السعودية " واننا لانعلم هل هذا الحاكم هو اياد علاوي ام هو ضابط عراقي مهئ للاستيلاء على الحكم في العراق وانهاء الديمقراطية واعلان حالة الطوارئ ، بدعم سعودي واردني ومصري واشراف وتخطيط امريكي وبريطاني "؟!!
https://telegram.me/buratha