اكد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي أن "السلطة الرابعة تحررت من قيود الماضي وأن احتكارها لم يعد ذا نفع كما كان على عهد النظام البائد، حيث كان الاعلام آنذاك أداة لترويج فكرة الشخص الواحد وتمجيد الحاكم".واضاف فخامة النائب، خلال لقائه، عدداً من الصحفيين والاعلاميين في محافظة ذي قار، أن "وجود صحيفة واحدة تعتمد الحرية في خطابها اليوم يعني أن الديمقراطية تعيش حالة العافية، فكيف اذا ما كانت لدينا اليوم العشرات والمئات من الصحف، فضلاً عن الفضائيات التي لها أرتباط مع المكونات السياسية". واشار فخامته الى ان "الاعلام يقف اليوم في نقطة انطلاق، وأن عليه إتباع منهجية التدقيق والتمحيص ووضع المصلحة العليا فوق المصالح الاخرى"، مشدداً على ان "حاجة الاعلام الاكيدة للقوانين والضوابط وإلتزام المهنية".نائب رئيس الجمهورية اوضح أن "أحترام السلطة الرابعة والاعلام يعد بذاته واجباً وطنياً كبيراً، كما أنه يمثل حاجزاً مهماً أمام تفاقم الظواهر السلبية"، مبينا أن "الاعلام قد يتجاوز حدوده في أحيان فيمس مسؤولاً أو قد يخفق في تقييم حالة ما، غير أن الاعلام كالاسواق تصحح نفسها بنفسها اذا ما حدث أي تجاوز في المهنية، فالاعلام يتجهز بمقومات الحماية الذاتية والمهنية الحقيقية كلما تزايدت مساحات العرقلة أمامه، بمعنى يراقب نفسه بنفسه، وأن هناك في داخل أجهزة الاعلام من يتصدى للشطط أو التجاوز اذا ما طرأ".
https://telegram.me/buratha