النجف الاشرف - احمد كاظم
قال مدير عام مصرف الرافدين بان المصرف قد تعرض بعد سقوط النظام في 9/4 إلى التدمير والتهميش وغرق في الديون الكبيرة التي وصلت إلى 8.5 تريليون دينار عراقي إضافة إلى الخراب والدمار الذي لحق بفروع المصرف في المحافظات بحيث أصبح هناك 30 فرعا يعمل من أصل 847 فرع بالإضافة إلى حالة من عدم التطابق في الحسابات المصرفية .
وأوضح السيد عبد الحسين عبد العظيم الياسري في حديث ( للمركز الإعلامي للبلاغ ) بان الحكومة العراقية كانت قد دعت شركة أجنبية لبيان الرأي في بقاء أو عدم بقاء المصرف وقد اقترحت الشركة تصفية المصرف بشكل نهائي ولكن بجهود عراقية تم إعادة العمل بالمصرف ووصل عدد فروعه إلى 161 فرع في الداخل و7 فروع في الخارج .
وأضاف قائلا " تم منح أكثر من 500 ألف قرض وسلفه وتسهيل مصرفي خلال الفترة الماضية فضلا عن القروض الكبيرة ومنها منح قرض لمؤسسات وشركات وزارة الصناعة بلغ تريليون و115 مليار دينار وإعطاء عرض لتأهيل المنظومة الكهربائية بمقدار 2 تريليون و808 مليار دينار وقرض لشركة الاسمنت الجنوبية ( معمل اسمنت الكوفة ) وإعادة عمله بالإضافة إلى قروض إسكان كبيرة وقروض لشراء السيارات .
مشيرا إلى انه يتم حاليا دراسة منح المتقاعدين سلفة مصرفية قدرها 5 ملايين دينار وتخفيض لنسبة الفائدة إلى 7% بدلا من 8% بعد أن تم تسليفهم مبلغ 3 ملايين دينار خلال الفترة الماضية .
مدير عام مصرف الرافدين أكد بان المصرف مستمر بمنح حزمة من القروض السكنية لضباط الجيش والشرطة والمدراء العامين والقضاة إضافة إلى القرض الوطني الذي يمنح 30 مليون دينار للمواطنين الذين لديهم قطعة ارض سكنية ويشمل الموظفين وغير الموظفين .
https://telegram.me/buratha