الأخبار

لليوم الثاني د. بحر العلوم يتفقد الجرحى الذين تكفل بعلاجهم في مستشفيات طهران

848 11:47:00 2010-02-22

قام د. ابراهيم بحر العلوم بزيارة تفقدية وعلى مدى اليومين الماضيين لجرحى زيارة الرسول الاعظم محمد (ص) في طهران وأكد أن رعاية جرحى الاعمال الارهابية هي جزء من الحالة الوطنية التي يجب مراعاتها من قبل جميع المسؤولين كما أكد ان كل الجهود سوف تبذل من اجل حماية ابناء الشعب العراقي لدفع الضرر عنهم وخدمتهم بما يرضي الله والوطن.د. حسين عبد المطلب :بحر العلوم أول وزير نفط في العراق والعالم يتخلى عن منصبه من أجل الفقراء والمحرومينيذكر ان د. ابراهيم بحر العلوم قام بتكفل علاج جرحى زيارة الرسول الاعظم كما رافقهم في رحلة العلاج الى الجمهورية الاسلامية الايرانية ، في ذات الوقت فقد اشادت اسر الجرحى بالرعاية الكريمة من لدن د. ابراهيم بحر العلوم داعياً له بالموفقية والنجاح خدمة لوطنه العزيز.وكان قبل ذلك قد أستقبل الدكتور إبراهيم بحر العلوم وزير النفط السابق ومرشح الائتلاف الوطني العراقي في مدينة ألنجف (رقم القائمة(316) تسلسل(24)) ورئيس كتلة تجمع عراق المستقبل نخبة من الأساتذة الجامعيين في حرم معهد العلمين للدراسات العليا في مجال العلوم السياسية وبعد ترحيبه بالحاضرين خاطبهم قائلا" أن هذه المدينة مدينة النجف جعلها الله متميزة في عدة أمور منها انها احتضنت جثمان أشرف خلق الله بعد الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم ) وذلك هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وكذلك وجود الحوزة العلمية وهي مقر أقامة المرجعية وكذلك وجود مقبرة وادي السلام ، وهي مأوى لأفئدة الأحياء ومستقر أجسادهم أذا ارتحلوا كل هذا جعل منها مدينة مميزة بطابعها الثقافي والتراثي الخاص بها فهي ذات نكهة متفردة لا يمكن لأحد إنكارها أنها أرض الأصالة .وأنا لاحظت شخصيا" بأن الحديث عن العراق العزيز أول ما يبدأ بالنجف ومع كل هذه الكنوز التي تتحلى بها هذه المدينة الا أنني أرى النجف اليوم ليست بالصورة التي تتناسب وموقعها الحضاري . وهناك رأي يقول أن مدينة النجف اختزلت التأريخ . مضيفا" أن سماحة السيد الوالد حينما قدم إلى النجف قال أن ألنجف تمتلك كل شئ الا شيء واحد ألا وهو النخب السياسية وعلى هذا الأساس تكونت عنده فكرة أنشاء هذا المعهد والذي يمثل صرحا علميا" مهما" تفتخر به محافظة النجف على سواها ، كونه يعد مصنعا" لإنجاب سياسيين أكفاء قادرين على ممارسة دورهم بشكل علمي رصين وبالخير فأن هذا كله من فضل الله عز وجل . لذلك نسعى لأن تكون النجف واضحة المعالم . وذكر السيد بحر العلوم بأن النجف اليوم مقبلة على واقع وتجربة سياسية مهمة من تأريخها المعاصر ينبغي أن نختار للنجف أناسا أكفاء يمتلكون القدرة والمهارة السياسية للنهوض بواقعها في شتى المجالات وأولها الخدمي . مضيفا ولا أبالغ أذا قلت أن البوصلة السياسية للعراق تأتي من النجف . بعدها تحدث أحد الحاضرين وهو الدكتور حسين علي خان المدني قائلا : لقد تشرفنا اليوم بزيارة الدكتور بحر العلوم وهو أول وزير نفط في العراق والعالم يتخلى عن منصب الوزارة من أجل الفئات المحرومة والفقراء انه موقف كبير كبير جدا" سيبقى محفورا" في ذاكرة العراقيين جميعا" , مضيفا" وإذا كان أحدنا يفتخر من أنه أخذ شهادة من هنا أو هنالك فأن السيد بحر العلوم قد حصل على شهادة الدكتوراه في هندسة النفط من أرقى الجامعات الأميركية، وإذا كان لأحدنا أن يفتخر لأنه ينتمي إلى الأسرة الفلانية فأن الدكتور بحر العلوم هو أبن العلامة السيد محمد بحر العلوم والذي لقب بهذا اللقب نتيجة تلاطم بحر علمه . نفتخر اليوم بتجربتنا وكذلك نفتخر بوجود أشخاص في العملية ألسياسية لهم كل هذا الرصيد ، وفق الله الجميع لخدمة البلاد والعباد.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء
2010-03-07
ان شاء الله يفوز الدكتور ابراهيم بحرالعلوم في الانتخابات
احمد الحسيني
2010-02-23
لم يكن اول من تلقب ببحر العلوم هو الدكتور السيد محمد بحر العلوم وانما هذا اللقب هو لجد الاسرة السيد محمد مهدي بحر العلوم
الشريف
2010-02-22
واللة خوش ادمي هذة الرجل ا نشاء اللة تفوز بعلة الصوات لئن خوش ادمي اللة يحفظك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك