قام د. ابراهيم بحر العلوم بزيارة تفقدية وعلى مدى اليومين الماضيين لجرحى زيارة الرسول الاعظم محمد (ص) في طهران وأكد أن رعاية جرحى الاعمال الارهابية هي جزء من الحالة الوطنية التي يجب مراعاتها من قبل جميع المسؤولين كما أكد ان كل الجهود سوف تبذل من اجل حماية ابناء الشعب العراقي لدفع الضرر عنهم وخدمتهم بما يرضي الله والوطن.د. حسين عبد المطلب :بحر العلوم أول وزير نفط في العراق والعالم يتخلى عن منصبه من أجل الفقراء والمحرومينيذكر ان د. ابراهيم بحر العلوم قام بتكفل علاج جرحى زيارة الرسول الاعظم كما رافقهم في رحلة العلاج الى الجمهورية الاسلامية الايرانية ، في ذات الوقت فقد اشادت اسر الجرحى بالرعاية الكريمة من لدن د. ابراهيم بحر العلوم داعياً له بالموفقية والنجاح خدمة لوطنه العزيز.وكان قبل ذلك قد أستقبل الدكتور إبراهيم بحر العلوم وزير النفط السابق ومرشح الائتلاف الوطني العراقي في مدينة ألنجف (رقم القائمة(316) تسلسل(24)) ورئيس كتلة تجمع عراق المستقبل نخبة من الأساتذة الجامعيين في حرم معهد العلمين للدراسات العليا في مجال العلوم السياسية وبعد ترحيبه بالحاضرين خاطبهم قائلا" أن هذه المدينة مدينة النجف جعلها الله متميزة في عدة أمور منها انها احتضنت جثمان أشرف خلق الله بعد الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم ) وذلك هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وكذلك وجود الحوزة العلمية وهي مقر أقامة المرجعية وكذلك وجود مقبرة وادي السلام ، وهي مأوى لأفئدة الأحياء ومستقر أجسادهم أذا ارتحلوا كل هذا جعل منها مدينة مميزة بطابعها الثقافي والتراثي الخاص بها فهي ذات نكهة متفردة لا يمكن لأحد إنكارها أنها أرض الأصالة .وأنا لاحظت شخصيا" بأن الحديث عن العراق العزيز أول ما يبدأ بالنجف ومع كل هذه الكنوز التي تتحلى بها هذه المدينة الا أنني أرى النجف اليوم ليست بالصورة التي تتناسب وموقعها الحضاري . وهناك رأي يقول أن مدينة النجف اختزلت التأريخ . مضيفا" أن سماحة السيد الوالد حينما قدم إلى النجف قال أن ألنجف تمتلك كل شئ الا شيء واحد ألا وهو النخب السياسية وعلى هذا الأساس تكونت عنده فكرة أنشاء هذا المعهد والذي يمثل صرحا علميا" مهما" تفتخر به محافظة النجف على سواها ، كونه يعد مصنعا" لإنجاب سياسيين أكفاء قادرين على ممارسة دورهم بشكل علمي رصين وبالخير فأن هذا كله من فضل الله عز وجل . لذلك نسعى لأن تكون النجف واضحة المعالم . وذكر السيد بحر العلوم بأن النجف اليوم مقبلة على واقع وتجربة سياسية مهمة من تأريخها المعاصر ينبغي أن نختار للنجف أناسا أكفاء يمتلكون القدرة والمهارة السياسية للنهوض بواقعها في شتى المجالات وأولها الخدمي . مضيفا ولا أبالغ أذا قلت أن البوصلة السياسية للعراق تأتي من النجف . بعدها تحدث أحد الحاضرين وهو الدكتور حسين علي خان المدني قائلا : لقد تشرفنا اليوم بزيارة الدكتور بحر العلوم وهو أول وزير نفط في العراق والعالم يتخلى عن منصب الوزارة من أجل الفئات المحرومة والفقراء انه موقف كبير كبير جدا" سيبقى محفورا" في ذاكرة العراقيين جميعا" , مضيفا" وإذا كان أحدنا يفتخر من أنه أخذ شهادة من هنا أو هنالك فأن السيد بحر العلوم قد حصل على شهادة الدكتوراه في هندسة النفط من أرقى الجامعات الأميركية، وإذا كان لأحدنا أن يفتخر لأنه ينتمي إلى الأسرة الفلانية فأن الدكتور بحر العلوم هو أبن العلامة السيد محمد بحر العلوم والذي لقب بهذا اللقب نتيجة تلاطم بحر علمه . نفتخر اليوم بتجربتنا وكذلك نفتخر بوجود أشخاص في العملية ألسياسية لهم كل هذا الرصيد ، وفق الله الجميع لخدمة البلاد والعباد.