المكتب الاعلامي لمجلس محافظة واسط
اصدر مجلس محافظة واسط بيان تزامنا مع زيارة وزير الداخلية جواد البولاني إلى محافظة واسط جاء فيه لو كانت الزيارة رسمية لمحافظة واسط لجاءت عن طريق القنوات الطبيعية التي يجب أن تمر بها وتكون زيارته لمبنى مجلس المحافظة والمحافظة وهي أولى النقاط وما يترتب على ذلك من الاستقبال والضيافة والحماية وحسب البروتوكولات المعمول بها رغم مرور ثلاثة أيام في مدينة الكوت مركز المحافظة وهذا يدل على ان الزيارة لم تكن رسمية بل هي دعاية انتخابية مستغلا المال والجهد العام
وان تواجد رؤساء القوائم والبرامج الانتخابية من حق الجميع وفقا للقانون واستنادا للدستور العراقي فلا بد إن تكون الزيارة الانتخابية تختلف عن الزيارة الرسمية بعد أن تأكد لنا ذلك من خلال العدد غير المعقول من السيارات الكبيرة والمتوسطة والمدججة بالسلاح والمظللة وصهاريج الوقود المرافقة له مما سبب قطع الطريق داخل المدينة وكذلك الطرق الخارجية وهي قوة قتالية قادرة على تحرير مناطق ساخنة
وجاء في البيان ان السيد الوزير ولمرور فترة طويلة على توليه الوزارة على علم تام بدرجة الأمان في واسط عموما والكوت خصوصا ولا تحتاج الزيارة الانتخابية هذا الكم الهائل من القوة والهدر في المال العام إضافة إلى تجاوزات بعض أفراد القوة على المواطنين وخاصة عند تجوال السيد الوزير ليلا على المحلات
وناشد مجلس محافظة واسط أصحاب العلاقة في مجلس النواب ورئاسة الوزراء وهيئة النزاهة ومفوضية الانتخابات وما هي إجراءاتها وأشار مجلس المحافظة في البيان أن هذه الزيارة غير الرسمية وبهذا الأسلوب والصورة غير مرحب بها في محافظتنا ونرحب بها أن كانت زيارته بالقنوات الأصولية سواء الرسمية أو الانتخابية وطالب البيان المسؤولين في الحكومة المحلية أن لا يستخدموا المال العام والامتيازات التي يتمتعون بها بسبب مواقعهم الوظيفية في الدعاية الانتخابية
https://telegram.me/buratha