قال قائد القوات البرية في الجيش العراقي اليوم ان الحكومة العراقية تعمل على آلية تسليح الجيش بشكل متطور تمهيدا للانسحاب الكامل للقوات الامريكية من البلاد عام 2011 ، معتبرا ان الجهد الاستخباراتي جزء مهم في إكمال عملية بناء الجيش .
واوضح الفريق الركن علي غيدان اليوم الأحد في تصريح خصه لموقع نون أن " الحكومة العراقية تعمل على تسليح القوات الامنية العراقية خاصة الجيش بالاسلحة والمعدات والتدريب المتطور التي تمكنه من حماية البلاد من التهديدات الخارجية ، مشيرا الى ان الانسحاب الامريكي يأتي على مرحلتين ، الاولى إنسحابه من المدن الذي نفذ في 30 حزيران عام 2009 ثم سيعقبه الانسحاب الكامل من البلاد عام 2011 حيث ستقوم القوات العراقية بعملية ملأ الفراغ الذي يمكن ان يخلفه إنسحاب تلك القوات ".
وأضاف " هناك الكثير من التحديات التي تواجه الامن في البلاد وعليه تسعى الحكومة العراقية الى بناء قوة عسكرية قادرة على مواجهة تلك التحديات ومنها بناء قوة جوية متطورة اضافة الى تحسين واقع الجهد الاستخباراتي العسكري الذي يشكل عصبا مهما ومن الأساسيات التي يعتمد عليها الجيش الذي يجب ان تكتمل جاهزيته نهاية عام 2011 ليحل محل القوات الامريكية حال إنسحابها ". وتابع " الجيش العراقي هو لحماية أرض الوطن في أي جزء من الاعتداءات الخارجية ولن يكون قوة موجهة ضد شعبه كما كان يفعل في عهد النظام السابق حسب تعبيره ".
https://telegram.me/buratha