الأخبار

صور كبيرة تحملها جداريات للمالكي في البصرة وسط استياء سكان المدينة

1614 12:23:00 2010-02-07

انتقدت أوساط شعبية في محافظة البصرة قيام ائتلاف دولة القانون بوضع جداريات تحمل صورا كبيرة لرئيسه نوري المالكي، رئيس الوزراء، في الأسواق وتقاطعات الطرق والساحات وواجهات الحدائق العامة.وقال مواطنون  إن ائتلاف دولة القانون «كان يهدف من وضع الجداريات التي يظهر فيها المالكي وهو يقدم الطعام للأيتام مرة ويرعى الأطفال والمعاقين ويصغي للأرامل مرات أخرى، الدعاية الانتخابية للقائمة، في الوقت الذي تعبر فيه هذه الجداريات عن سطحيتها، إذ لم ترتبط تلك الرعاية مع الواقع بصلة، واقتصرت على التقاط الصور التي لم تنل سوى ردود الأفعال السلبية»، مشيرين إلى أن «كلفة الجدارية الواحدة لا تقل عن مليون دينار كان الأجدر إنفاقها على تلبية احتياجات من التقط معهم الصور وليس اتخاذهم وسيلة للدعاية الانتخابية».وقال حميد كاظم علي (صاحب محل) إن «وضع تلك الصور وإن سبق موعد الدعاية الانتخابية، فإنها من هذا الباب، وإنها لن تؤثر في الناخبين الذين شبعوا من الوعود والصور في الانتخابات النيابية السابقة».وقارن خالد الساعدي (طالب جامعي) بين هذه الصور وصور رئيس النظام السابق صدام حسين «الذي كان نظامه يضع الصور التي تتفق وعمل كل دائرة أمام واجهاتها، أما اليوم فإن الصور تعكس رعاية رئيس الوزراء للشرائح الاجتماعية المسحوقة بهدف كسب تعاطفها».وأكد إبراهيم حميد (سائق سيارة أجرة) أن الناخب «أصبح الآن أكثر وعيا ودراية بما يجري في الساحة السياسية، ولن تؤثر الدعاية الانتخابية من صور وغيرها في تغيير قناعاته»، مشيرا إلى اعتزاز الناخبين بأصواتهم، وأنهم لن يمنحوها إلا لمن «يضع في السلة عنبا»، في إشارة للذي يحقق الإنجازات بالفعل وليس بالقول.وكشف ثلاثة من رجال شرطة المرور في تقاطع ساحة العروسة عند التقاط  صورة لإحدى الجداريات فيها أن «الحفاظ على تلك الجداريات من العبث بات مسؤولية مضافة لعملنا».ويرى حامد الموسوي (رجل أعمال) أنه «لرعاية تلك الشرائح الاجتماعية المتضررة من أرامل وأيتام ومعاقين كان المفترض من الحكومة أن تشرع القوانين الخاصة بهم كي يعيشوا حياة كريمة يستحقونها، وأن استعراض صورهم بالشكل الذي وضعت فيه هو من باب الدعاية الانتخابية البائسة».وأوضح سالم الشلال (باحث) أن الدعاية «باتت علما له فنونه ومعطياته التي ترتبط بعلم النفس الاجتماعي كي تأتي مقنعة للمتلقي، أما نشر الصور بهذه الكيفية فلا يؤدي الهدف المنشود، إن لم يكن ذلك مضادا لصاحب الدعاية». ويرى عبد الحسين علي (متقاعد) أن وضع الجداريات في الأماكن البارزة في المدينة «يحرم القوائم الأخرى من وضع دعايتها في تلك الأماكن»، وأضاف «كان يفترض بمجلس المحافظة ودوائر البلدية أن تكون عادلة في توزيع تلك الأماكن بين الكتل المتنافسة».

الشرق الاوسط

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي المنصوري
2010-02-08
الم يسأل ابو اسراء او حزبه انفسهم كيف يقبلون بذلك وما انجز نوري المالكي لكي تنفق كل هذه النفقات على صوره المباركة , الى الان لم نجد مكان لطمر صور الرئيس الراحل صدام (لع) لم تقبلها حتى مزبلة التاريخ فكيف بنا بصور الرئيس الجديد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
على المنصوري
2010-02-08
يااخوان حزب الدعوة لا يهنأ له بال حتى يسيطر على العراق وحكومته وعلى راسها صدام المالكي واول الغيث قطرة , لأنهم يعتقدون هم اكثر من ضحى لذلك لهم الحق والاولية في حكم العراق واهله جملتا واحدة كما كان اتباع التيار الصدري يعتقدون ذلك ايضا والله حيرة من يعمل لصالح العراق
خالد
2010-02-08
الجداريات حاجز بين الشعب والحاكم وليس العكس
مهدي الشبلاوي
2010-02-08
طبعا عزيزي سالم من استراليا هذه بدائيات وعيش وشوف اذا الحجي ابو ساره يبقى رئيس للوزراء بعد كم يوم تشوف له تمثال يرتفع في وسط بغداد وهم راكب حصان وشدة دولارات بيده والشعب المغفل يكولون هو هذا الذي راح يشبعنا دولارات
سالم
2010-02-07
هذه الدعايات كانا نشوفه في وقت الطاغيه صدام عندما يظهر في التلفاز وهو يزور بعض العوائل الفقيره وياكل من الثلاجه ويقدم بعض الهدايه حتى الناس تشوف وتكول خوش ريس ولكن تجي للواقع وتشوف المئسات الالاف من العوائل الفقيره حتى لكمت خبز ماعده الناس بعد ماتعبر عليه هذي السوالف والدعايات كل انسان يعرف ماذا فعلت حكومة المالكي كلا حسب منطقته التي يعيش يعيش بها واني احكم وانتخب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك