الأخبار

الأعرجي: المالكي كان "يتوسل" حتى قبل أسبوع ليتحالف مع التيار الصدري

1851 09:52:00 2010-02-03

اعتبر القيادي في التيار الصدري بهاء الاعرجي، التصريحات التي صدرت من مقربين من رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، والتي استبعدوا فيها إمكانية التحالف مع التيار الصدري، بأنها "نابعة من دوافع سياسية وانتخابية"، كاشفا أن المالكي كان "يتوسل" حتى قبل أسبوع للتحالف مع التيار الصدري.وأوضح الاعرجي في حديث لـ"السومرية نيوز"، مساء الثلاثاء، أن "المالكي دأب، حتى بعد تشكيل الائتلافات الانتخابية، على الاتصال بقيادات التيار الصدري كي يتحالفوا معه في الانتخابات، وقد استمر بذلك حتى قبل أسبوع". وكشف الأعرجي قائلا إن المالكي "كان يتوسل.. بي شخصيا، كي أكون وسيطا لتحالفه مع التيار الصدري، لكننا لم نقبل"، مؤكدا أن "التيار الصدري يختلف مع المالكي بشدة لأن موقفه ليس وطنيا"، بحسب قوله.وأوضح الأعرجي أن "حكومة المالكي كانت السبب في أزمة الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة وتبعاتها، إضافة إلى تورطها بالفساد وفشلها في إدارة الملف الخدمي والمالي"، مضيفا أن "التيار الصدري هو جزء من الائتلاف الوطني العراقي، ويجب أن يكون قرار التيار بتحالفه مع أي كيان آخر ائتلافيا". واعتبر القيادي في التيار الصدري التصريحات التي صدرت من مقربين من رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، والتي استبعدوا فيها إمكانية التحالف مع التيار الصدري، بأنها "نابعة من دوافع سياسية وانتخابية"، مبينا أن "التيار الصدري يصر على دخول الكيانات الى الانتخابات بشكل مستقل لكي تعرف حجمها الحقيقي من خلال النتائج التي ستفرزها".وكان القيادي في ائتلاف دولة القانون النائب سامي العسكري استبعد في حديث، اول أمس الأحد، لـ"السومرية نيوز"، تحالف كتلته مع الصدريين، أحد مكونات الائتلاف الوطني، لأن سياستهم "التي تجمع بين العمل السياسي والعمل المسلح لا تنسجم مع توجهات كتلة دولة القانون" بزعامة المالكي. ويضم الائتلاف الوطني العراقي الذي أعلن في الرابع والعشرين من شهر آب الماضي، عددا من الكيانات السياسية هي المجلس الأعلى الإسلامي، وتيار الإصلاح الوطني، والتيار الصدري، وكتلة التضامن، وحزب الدعوة جناح العراق، ومنظمة بدر الجناح العسكري للمجلس الأعلى الإسلامي، ومجلس إنقاذ الانبار، والمؤتمر الوطني العراقي، وشخصيات ليبرالية، وأخرى دينية.  

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك