اعتبر القيادي في التيار الصدري بهاء الاعرجي، التصريحات التي صدرت من مقربين من رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، والتي استبعدوا فيها إمكانية التحالف مع التيار الصدري، بأنها "نابعة من دوافع سياسية وانتخابية"، كاشفا أن المالكي كان "يتوسل" حتى قبل أسبوع للتحالف مع التيار الصدري.وأوضح الاعرجي في حديث لـ"السومرية نيوز"، مساء الثلاثاء، أن "المالكي دأب، حتى بعد تشكيل الائتلافات الانتخابية، على الاتصال بقيادات التيار الصدري كي يتحالفوا معه في الانتخابات، وقد استمر بذلك حتى قبل أسبوع". وكشف الأعرجي قائلا إن المالكي "كان يتوسل.. بي شخصيا، كي أكون وسيطا لتحالفه مع التيار الصدري، لكننا لم نقبل"، مؤكدا أن "التيار الصدري يختلف مع المالكي بشدة لأن موقفه ليس وطنيا"، بحسب قوله.وأوضح الأعرجي أن "حكومة المالكي كانت السبب في أزمة الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة وتبعاتها، إضافة إلى تورطها بالفساد وفشلها في إدارة الملف الخدمي والمالي"، مضيفا أن "التيار الصدري هو جزء من الائتلاف الوطني العراقي، ويجب أن يكون قرار التيار بتحالفه مع أي كيان آخر ائتلافيا". واعتبر القيادي في التيار الصدري التصريحات التي صدرت من مقربين من رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، والتي استبعدوا فيها إمكانية التحالف مع التيار الصدري، بأنها "نابعة من دوافع سياسية وانتخابية"، مبينا أن "التيار الصدري يصر على دخول الكيانات الى الانتخابات بشكل مستقل لكي تعرف حجمها الحقيقي من خلال النتائج التي ستفرزها".وكان القيادي في ائتلاف دولة القانون النائب سامي العسكري استبعد في حديث، اول أمس الأحد، لـ"السومرية نيوز"، تحالف كتلته مع الصدريين، أحد مكونات الائتلاف الوطني، لأن سياستهم "التي تجمع بين العمل السياسي والعمل المسلح لا تنسجم مع توجهات كتلة دولة القانون" بزعامة المالكي. ويضم الائتلاف الوطني العراقي الذي أعلن في الرابع والعشرين من شهر آب الماضي، عددا من الكيانات السياسية هي المجلس الأعلى الإسلامي، وتيار الإصلاح الوطني، والتيار الصدري، وكتلة التضامن، وحزب الدعوة جناح العراق، ومنظمة بدر الجناح العسكري للمجلس الأعلى الإسلامي، ومجلس إنقاذ الانبار، والمؤتمر الوطني العراقي، وشخصيات ليبرالية، وأخرى دينية.
https://telegram.me/buratha