توفي المجرم محمد جواد عنيفص في سوريا المطلوب بتهمة قتل المدنيين إبان الانتفاضة الشعبانية المباركة عام 1991 بمدينة الحلة.
وقال زعيم قبيلة البو علوان في العراق عدنان خميس المهنا في حديث لـ"السومرية نيوز" أن "العنيفص أوصى قبل وفاته في سوريا أن يدفن في الرمادي بعد قضاءه أكثر من ست سنوات في المنفى".
من جانبه، أكد أحد أقرباء المجرم العنيفض في حديث لـ"السومرية نيوز" أن "العنيفص توفي في سوريا عن عمر يناهز 65"، مبينا أن "جثمان العنيفص وصل اليوم الاثنين إلى محافظة الانبار لدفنه فيها بناءً على وصيته". بعد أن غادر العراق في عقب اتهامه بالتورط في قتل المدنيين بمدينة الحلة خلال انتفاضة عام 1991"،
وأضاف قريب العنيفص، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "زعماء العشائر في محافظة الانبار وافقوا على تنفيذ وصية العنيفص ودفنه في المحافظة".
هذا ونقل شهود عيان أن المئات من الشخصيات العشائرية في الانبار شاركوا بتشييع جثمان العنيفص إلى مقبرة الرمادي الرئيسة لدفنه فيها.
وتتهم الحكومة العراقية وسكان مدينة الحلة جنوب العاصمة العراقية بغداد المجرم محمد جواد العنيفص بالمشاركة في قمع انتفاضة عام 1991 في الحلة وقتل العشرات من سكانها ودفنهم في مقبرة جماعية بمنطقة المحاويل شمال محافظة بابل التي تم اكتشافها في شهر حزيران من عام 2003،
وكانت القوات الأمريكية اعتقلت المجرم محمد جواد في نهاية شهر نيسان من عام 2003 وأودعته بسجن محلي في المدينة إلا أنها قررت بعد فترة قصيرة نقله إلى سجن في محافظة البصرة عقب ورود معلومات عن نية اسر ضحايا مقبرة أبو سديرة في منطقة المحاويل شمال بابل الهجوم على السجن المحلي وقتله، لكن القوات الأمريكية أعلنت في بعد عدة اشهر الإفراج عن المجرم العنيفص ادعت انها كانت بطريقة الخطأ وقررت تخصيص مكافأة للقبض عليه بلغت 25 ألف دولار.
https://telegram.me/buratha