الأخبار

مساع نيابية لاستعادة أراض عراقية منحها النظام المباد لدول مجاورة

1160 11:00:00 2010-01-14

تشغل اعادة النظر بالاتفاقيات الحدودية المبرمة من قبل النظام السابق مع عدد من الدول المجاورة حيزا واسعا في اهتمامات قوى نيابية طامحة باستعادة مناطق برية شاسعة او حدود مائية منحت لهذه الدول بشكل غير مدروس خلال العقود الماضية.

وترى هذه القوى ان ملف الحدود بما يحمله من تعقيد سيكون في سلم الاهتمامات الحالية والمقبلة عبر اللجوء الى آلية الحوار والمفاوضات واقامة دعاوى امام محاكم دولية للبت بمطالب استعادة هذه الاراضي، بعد تجاوز مبررات ابرامها.

ويقول نائب رئيس كتلة التحالف الكردستاني سعدي البرزنجي ان "الاتفاقيات الحدودية التي ابرمها النظام السابق بحاجة الى اعادة النظر كونها فرطت بثروات وحدود واراضي ومياه العراق". وتابع البرزنجي: ان "اتفاقية الجزائر المشؤومة ابرمت للتخلص من مشكلة داخلية يمكن حلها عراقيا تمثلت بالقضاء على الثورة الكردية التي نادت بحقوق وطنية وتم التنازل لشاه ايران عن نصف شط العرب ومناطق حدودية مهمة"،

مشددا على ضرورة اعادة النظر بالاتفاقية كونها عقدت تحت ظروف استثنائية وان الوضع تغير وبات الكرد طرفا اساسيا في العملية السياسية ومساهمين بحكم البلاد".

ووقعت (اتفاقية الجزائر) في 13 حزيران العام (1975) بين النظام السابق وشاه ايران، لكن العراق اعتبر الاتفاقية ملغاة، عندما بدأت الحرب العراقية - الايرانية في العام 1980، وتنص الاتفاقية على تقسيم شط العرب طبقا لخط التالوك، وهو يمثل اعمق نقطة داخل الممر المائي، على ان تقوم ايران من جانبها بوقف دعمها للكرد الذين كانوا يخوضون نضالا ضد النظام الديكتاتوري في ذلك الوقت.

واوضح البرزنجي ان "العراق تنازل عن اراض الى السعودية في منطقة الحياد، اضافة الى تنازله عن مساحات شاسعة للاردن بدون وجه حق"، مؤكدا السعي الى "اعادة النظر بالاتفاقيات الخاصة بالحدود مع مختلف دول الجوار من خلال الحوار والمفاوضات".

من جانبه، دعا نواب الحكومة الى رفع دعاوى امام المحاكم الدولية والاستعانة بالتحكيم الدولي من اجل استعادة الاراضي الممنوحة من قبل النظام السابق الى الاردن والسعودية والكويت مع تدخل أممي لتنفيذ اتفاقية الجزائر بما يخص الحدود مع ايران.

وقالوا الى ان "كثيراً من الاراضي بحوزة مختلف دول الجوار ومنها منطقة الرويشد في الاردن ومنطقة الحياد مع السعودية كما ان الحدود مع الكويت كانت عند منطقة العبدلي في العام 1963، اما الان فمساحة واسعة من ام قصر والكثير من مزارع سكان البصرة لدى الكويت ويجب ان نعمل على استعادتها".

بدوره، رأى النائب عن الفضيلة عبد الكريم اليعقوبي ان الاتفاقيات المبرمة سابقا بين العراق وبعض الدول مازالت ملزمة للحكومة مالم يتم الغاؤها. وطالب اليعقوبي بـ"دراسة الاتفاقيات المبرمة مع مختلف دول الجوار واعادة النظر فيها، خاصة ان بعض هذه الاتفاقيات تتضمن قرارات مستعجلة وغير صحيحة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كنز
2010-01-14
هذه خطوه جيده يجب متابعتها باهتمام من الحكومه والبرلمان القادم ويجب ارجاع كل شبر من ارض العراق المغتصبه من كافة دول الجوار لان جميع الاتفاقيات المبرمه مع هذه الدول في زمن الحقبه الدكتاتوريه المظلمه تكون غير ملزمه للشعب العراقي لان الدكتاتور كان يتصرف وحده بكل شيئ في العراق من اجل الحفاظ علئ كرسي السلطه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك