الأخبار

السيد الزاملي : هناك تساهل وتواطئ مع البعثيين الذين بدأوا يعودون الى ‏دورهم ورفع الحجز عنهم وعن املاكهم

767 13:41:00 2010-01-13

الديوانية / بشار الشموسي

حضر سماحة السيد حسن الزاملي امام جمعة الديوانية ورئيس الشورى المركزية ‏لتيار شهيد المحراب في الديوانية . الى مبنى اذاعة الديوانية (‏f.m‏) . وذلك ضمن ‏برنامجه الاسبوعي . لقاء خاص . ‏

وفي بداية اللقاء قدم سماحته احر التعازي والمواساة الى امام العصر والزمان (عج) ‏‏. والمراجع العظام والامة الاسلامية . واتباع اهل البيت (ع) . بذكرى شهادة الامام ‏السجاد (ع) . ‏

بعدها وجه سماحته الاسئلة الى الشباب ونحن في اواخر ايام شهر محرم الحرام . ‏مالذي استفدناه من شهر محرم الحرام . بعد خروج المواكب الحسينية واحياء ‏المراسيم . ‏مؤكداً على ضرورة ان نكون قد استفدنا من هذا الشهر الكثير عن قضية الامام ‏الحسين (ع) . ‏مبيناً اهداف هذه الثورة وغاياتها . وما كان المراد منها . ‏ موضحاً العديد من اهداف الامام الحسين (ع) . التي يمكن الاستفادة منها وخصوصاً ‏الشباب الذين شاركوا في احياء ايام هذا الشهر . ‏

متمنياً ان يكونوا استوعبوا هذا الدرس وهذه الاهداف . داعياً اياهم بالتمعن جيداً ‏ومراجعة خطابات وبيانات الامام الحسين (ع) . ليستلهموا منها الكثير من الدروس ‏والعبر . ‏

مطالباً في الوقت نفسه خطباء المنابر ورجال الدين ان يوعوا ويثقفوا الشباب ‏وينشروا ثقافة الامام الحسين واستغلال واستثمار هذه الايام في نشر ثقافة وقضية ‏الامام الحسين . ليس فقط عاطفياً وانما يجب ان يكون هذا التثقيف هو فكري ‏وعقائدي . كما يجب ان تكون مبادئ الامام الحسين موجودة في كل زمان ومكان . لا ‏على اساس البكاء والعاطفة فقط .

منتقداً بعض خطباء المنابر . الذين لايحاولون استغلال هذه المناسبات وهذه المجالس ‏لتثقيف الشباب على قضية الامام الحسين . وانما يحاولون اعادة ما تحدثوا به خلال ‏الاعوام الماضية . وليس هناك تثقيف حقيقي على قضية الامام الحسين بمفهومها ‏الحقيقي . بل ان عليهم ان يبينوا للمجتمع من هم اعداء الامام الحسين . ومن الذي ‏اشترك في قتل الامام الحسين (ع) . ولماذا فعلوا ذلك ؟ ‏

مستشهداً بثورة الامام محمد باقر الصدر الذي شبهت ثورته بثورة الامام الحسين . ‏ومن هو الذي قتله . ولماذا قتل الصدر . ومن شارك في قتله . فان على الشباب او ‏الامة ان تعرف من هو الذي شارك بقتل الامام الحسين . وايضاً على الامة ان تعرف ‏من هو المنتصر . وكيف انتصر المقتول على القاتل . وكيف انتصر الدم على السيف ‏‏.‏

بعدها انتقل بالحديث الى حياة الامام السجاد (ع) . مبيناً اهم مراحل حياته . ومعاناته ‏بعد استشهاد ابيه الحسين (ع) . وكذلك الرسائل العديدة التي تركها الامام السجاد (ع) ‏‏. من خلال مواقفه . ومساهمته في اعلاء كلمة الحق . والذي كان يريد ان يربي ‏المجتمع تربية حقيقية . ويريد ان يصلح المجتمع . وان يبني المجتمع . وهو الذي ‏تصدى وتحمل المسؤولية من اجل تصحيح المسار . ‏مشيراً سماحته الى جميع جوانب شخصية الامام السجاد وابعادها الاخلاقية والروحية ‏والاجتماعية والرسالية .‏

اما عن المحور السياسي فقد تناول سماحته موضوع المسائلة والعدالة . مؤكداً على ‏ان هذا الموضوع يحتاج الى الرجوع قليلاً الى الوراء . مذكراً عوائل الضحايا ‏والشهداء . بان السبب الرئيسي لكل هذا هو البعث الصدامي . مطالباً اياهم بعدم ‏نسيان ذلك لانه سيكون نسيان للتاريخ . مخاطباً الفضائيات ووسائل الاعلام بان تذكر ‏دائماً الشعب بجرائم البعث وجرائم صدام . ‏

كما انه ترك ايتام . هم الذين كانوا يمارسون القتل والاجرام . وهناك نسبة كبيرة من ‏المجرمين والقتلة والذباحين . هم الذين قتلوا الامام الصدر كما ذكر سابقاً وهم ادوات ‏التنفيذ . وهم اليوم يحاولون العودة للسلطة والحكم . بعد ان اطمئنوا . خصوصاً بعد ‏السقوط عندما كانوا يبحثون عن مفر وعن ملاجئ . واليوم هم يعودون بأطمئنان تام ‏‏. ويحاولوا العودة والسيطرة على الامور . مقارناً رجالات البعث من الشيعة والسنة .‏

كما اشار ايضاً الى هيئة اجتثاث البعث التي عبر عنها سماحته بانها هيئة عودة البعث ‏‏. والمسائلة والعدالة التي كانت جميعها معطلة . ولم تاخذ دورها بالشكل الحقيقي .‏ مؤكداً ان المطلك ‏والعاني هم من اذناب البعث وايتام البعث . ‏ مبدياً استغرابه من ما يجري ومن الاتهامات التي تصدر من البعثيين تجاه الحكومة ‏بانها طائفية وغيرها من الامور . بعدما اعترفوا بانهم من البعثيون . ‏مبدياً استغرابه ايضاً من تغلغل هؤلاء في مدننا رافعين الاعلام البعثية وامام مرآى ‏ومسمع الشعب . مطالباً ابناء الشعب العراق بان يقفوا وقفة حقيقية تجاه عودة البعث ‏واعلانهم عودتهم بهذا الشكل . ‏

وقد اشار الى ان هناك تساهل وتواطئ مع هؤلاء البعثيين الذين بدأوا يعودون الى ‏دورهم ورفع الحجز عنهم وعن املاكهم . وما هذا الا تواطئ وتساهل . مناشداً ‏الاجهزة الامنية ودوائر الدولة المعنية بوضع حد لمثل هذه الامور .‏

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سلام العتابي
2010-01-13
كما يقول الشاعر من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت ايلام هذا هو حال الشيعه وكان ذاكرتهم مثقوبه وكان الشعب العراقي وخلال سبعة سنوات نسى الكوارث التي خلفها العفالقه الانجاش
تحسين
2010-01-13
نشكر السيد الزاملي على مواقفه الشجاعة حول عودة البعثيين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك