اعلن الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية احمد بن حلي ان القمة العربية للعام 2011 ستعقد في العراق. اعلان بن حلي جاء عقب مباحثات ايجابية اجراها امس مع رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس مجلس النواب اياد السامرائي.وقال بن حلي في تصريح خاص لـ "الصباح": ان "القمة العربية التي ستجرى العام المقبل ستعقد في العراق"، منوها بان تقريرا شاملا عن مجمل تطورات الاوضاع في العراق سيكون مطروحا على طاولة وزراء الخارجية العرب وامام القادة العرب في قمة طرابلس آذار المقبل.ووصف مباحثاته في بغداد بـ"الايجابية والمهمة"، كونها تأتي مع قرب اجراء الانتخابات التشريعية، موضحا ان"المحادثات تطرقت الى جميع المجالات التي تهم العراق ودور الجامعة العربية على كل المستويات واهمية الحضور والتواجد العربي الذي دائما ما تؤكد عليه الجامعة العربية وتسعى لتحقيقه"، مبينا في الوقت نفسه ان "الجامعة العربية ستستمر بالوقوف مع العراق وتأكيد التضامن معه، لاسيما انه يسير باتجاه استعادة عافيته واداء دوره المهم في المنطقة وترسيخ تجربته الديمقراطية واستكمال جميع مقومات سيادته الوطنية.وكان رئيس الجمهورية قد بحث مع بن حلي المستجدات السياسية، لاسيما الانتخابات التشريعية المقبلة، وعلاقات العراق بمحيطه العربي.وعرض طالباني طبيعة الجهود التي بذلها ويبذلها من اجل تقريب وجهات النظر بين الاطراف السياسية وحلحلة الاوضاع المتشنجة، مشيراً الى ان البلاد مقبلة على انتخابات تشريعية ستضعها على اعتاب مرحلة سياسية جديدة.كما التقى الدكتور اياد السامرائي رئيس مجلس النواب، الامين المساعد لجامعة الدول العربية، و جرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات على الساحة العراقية والاستعدادات الجارية لاجراء الانتخابات النيابية المقبلة.واعرب السامرائي عن تفاؤله حيال ما ستفرزه المرحلة المقبلة بسبب تعدد التوجهات السياسية لدى القوى التي ستشارك في هذه الانتخابات، لافتا الى ان التحسن الأمني الذي يشهده العراق وارتقاء الاداء للقوات الأمنية سيسهل ايجاد دور عربي اكبر في الساحة العراقية في المرحلة المقبلة.
https://telegram.me/buratha