شن المفكر الشيعى الدكتور أحمد راسم النفيس هجوماً حادا على تناول وسائل الإعلام للجماعة الشيعية فى مصر والعالم. وقال إن هناك تحالفا بين المخابرات السعودية، والموساد الإسرائيلى والقاعدة وحزب البعث لصالح إسرائيل، وإن هذا التحالف هو المسئول عن عمليات التطهير العرقى للشيعة فى العراق، وهو السبب أيضا فى الصراعات المذهبية التى تحدث بمصر، وخارج مصر، وقال إن هذا التحالف سيقوم بأعمال تدميرية بمصر فى اللحظة المناسبة.
وقال النفيس إن كل المتحالفين مع إسرائيل الذين يروجون لشعارات، مناهضة للشيعة لن يحصلوا فى النهاية إلا على "قبض الريح"، ولن يربح من المخطط الإسرائيلى أحد لا مسلمين ولا مسيحيين، ولا شيعة، ولا أى ناطق باللغة العربية، مشيراً إلى أن الصراعات المذهبية صنيعة إسرائيلية، ولا تخدم سوى مصالح إسرائيل.
وأضاف إن إسرائيل هى التى أثارت الصراع على مياه النيل، وهى التى تشعل الحرب فى المنطقة ضد إيران، مشيراً إلى أن الحرب على الشيعة فى العراق وفى مصر هى جزء من مخطط إسرائيلى سعودى يستهدف طهران بالأساس.
وقال النفيس إن الشيعة هم البناة الحقيقيين للقاهرة الفاطمية، وإن سقوط الدولة الفاطمية حدث فى ظروف مشابهة لما يحدث حالياً، حيث تم استخدام الصراعات المذهبية وتأجيجها للقضاء على الدولة الفاطمية، وهو نفس ما يتكرر الآن ضد الشيعة فى المنطقة العربية.
وشن النفيس هجوماً على الدكتور كمال السعيد حبيب، المتخصص فى شئون الحركات الإسلامية، والعضو السابق فى الجماعة الإسلامية، وقال إن اعترافات حبيب الكاذبة كانت وراء اعتقاله فى الثمانينات، وإنه لا يخفى تأييده للإرهاب واستخدام العنف، وبالرغم من ذلك يتم تلميعه إعلامياً. وقال "من هو الخطر الحقيقى على مصر؟ هل هم الشيعة؟ أم قادة العنف" مشيراً إلى أن الإرهاب واستخدام العنف السياسى لم يدخل إلى مصر إلا مع ظهور الإخوان المسلمين فى العشرينات، ثم ظهور الجماعات الإسلامية وأنه على مر التاريخ المصرى الحديث لم تظهر جماعة شيعية واحدة تستخدم العنف أو الإرهاب.
وانتقد النفيس الاتهامات التى توجه للشيعة بأنهم يحصلون على تمويلات خارجية، لتنفيذ أجندات دول بعينها، وقال: "لست أنا من يحصل على تمويلات من الخارج، ولينظروا إلى أموال السعودية، ومن يحصل عليها"، وأضاف "عرضت
https://telegram.me/buratha