اكد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي ان "العراق وبسبب التدمير الهائل الذي اصاب اقتصاده وبناه التحتية لا يمكن ان يحقق نهضة اقتصادية شاملة وكبيرة الا من خلال الاستثمار سواء كان برؤوس اموال وطنية او خارجية". واوضح فخامة النائب، خلال استقباله، في مكتبه ببغداد، الاربعاء 12-8-2009، وزير الاستثمار المصري محمود محي الدين ووفد الشركات والمستثمرين المصريين، ان العراق بالاضافة الى امكاناته الهائلة في قطاع النفط والغاز يمتلك فرصة كبيرة لجذب المستثمرين في قطاعات اخرى مهمة مثل الصناعة والزراعة والخدمات والسياحة والصحة والطرق. نائب رئيس الجمهورية اشار الى ان "الاجواء في العراق اصبحت افضل من السابق بكثير مما يساهم في تشجيع الشركات ورجال الاعمال على المجيء الى البلاد في ابرام عقود الاستثمار في القطاعات المختلفة، و ان العراق على استعداد للتعاون مع الجانب المصري في مجالي الاقتصاد والاستثمار. من جانبه اعلن الوزير المصري، خلال اللقاء الذي حضره عدد من المسؤولين والنواب ورجال الاعمال والمستثمرين والقطاع الخاص في مصر، و رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار الدكتور سامي الاعرجي، وعدد من السادة المستشارين ورجال الاعمال والمستثمرين العراقيين، استعداد بلاده للدخول في قطاع الاستثمار في العراق، مشيرا الى ان مجالات التعاون بين البلدين كثيرة لاسيما في قطاعات النفط والزراعة والصناعة واعادة تأهيل واصلاح البنى التحتية.و أشاد محي الدين بالجهود التي يبذلها العراق من اجل توفير البيئة المناسبة للمستثمرين لاسيما في مجال تطوير القوانين والتشريعات وعقد المؤتمرات والندوات التخصصية، وخاصة المؤتمر الاقتصادي، الذي عقد في القاهرة في ايار من العام الماضي، برعاية فخامة النائب ورئيس وزراء مصر، والذي وصفه بانه كان بداية الانطلاق لتعاون ثنائي في مجال الاستثمار والاقتصاد.
https://telegram.me/buratha