قال رئيس المحكمة الجنائية العراقية العليا، محمد العريبي، إن الأربعاء المقبل سيكون موعداً للنطق بالحكم في قضية “قمع الانتفاضة” في البصرة وميسان، وفق قناة العراقية.ونقلت القناة (الاربعاء) عن العريبي اشارته الى ان “النطق بالحكم على المتهمين في قضية قمع الانتفاضة الشعبانية عام 1991 في محافظتي البصرة وميسان سيكون يوم الاربعاء المقبل (19/8)”.وتتهم المحكمة أربعة من مسؤولي النظام السابق بالوقوف ورائها، وهم كلاً من، سبعاوي إبراهيم الحسن ، بصفته رئيسا لجهاز المخابرات وقتذاك، والسكرتير السابق لرئيس النظام المقبورعبد حميد محمود، ومدير أمن جهاز المخابرات السابق إياد طه شهاب الدوري، والمقدم في الحرس الجمهوري السابق سفيان ماهر حسن.وإستمعت المحكمة بجلسة اليوم (الأربعاء)، وقبل أن تحدد موعد النطق بالحكم، لإفادة المتهمين الأربعة بعد أن وجهت التهم لهم بالضلوع في القضية، وبعد أن استمعت الى شهادة العديد من الشهود في القضية.وتتضمن تفاصيل التهم الموجهة للمتهمين كيفية إسهامهم في الجرائم سواء بإرتكابها بشكل مباشر أو عبر التخطيط لها مع قادة آخرين، في إطار الخطة العسكرية التي إتبعها النظام السابق في التعامل مع السكان في محافظتي البصرة وميسان على خلفية أحداث الأنتفاضة، والتي وصفها بالتعامل المفرط في القسوة.وكانت المحكمة وجهت في 8/7/2009 تهم الضلوع بإرتكاب جرائم الإبادة الجماعية والإخفاء القسري والتعذيب بحق مواطنين مدنيين من سكنة محافظتي البصرة وميسان في آذار 1991 والفترة التي تلتها، ضمن أحداث الأنتفاضة الشعبانية، للمتهمين الأربعة.
https://telegram.me/buratha