النجف الاشرف _ محسن أمين
طالب المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ إسحاق الفياض ( دام ظله ) الى تطبيق القانون الخاص بحرية الأديان والمذاهب في العراق.
وأكد سماحته على عدم التساهل والتسامح في تأخير تطبيقه بعد ألان كونه " يحقق العدالة الاجتماعية واستقرار للبلد والتساوي بين طوائف وشرائح هذا الشعب في الحقوق.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر الخامس عشر للخطباء والمبلغين الذي انعقد في النجف الاشرف صباح اليوم الخميس بحضور مئات المبلغين والمبلغات من أنحاء العراق فضلا عن حضور ممثلي المراجع العظام.
وأوضح المرجع الديني خلال كلمته التي ألقاها بالنيابة عنه الشيخ مهند محبوبة إن إجبار طائفة على العمل بمذهب طائفة اخرى في المدارس والدوائر الحكومية ظلم وهدر لكرامة هذه الطائفة ويوجب الاشمئزاز والتنافر بين ابناء بلد واحد ، اذ فيه رائحة الطائفية.
كما دعا سماحته الحكومة على العمل لتحسين البنى التحتية وتوفير الخدمات العامة كالكهرباء والسكن والمياه الصالحة لشرب والصحة ، محذرا الحكومة من تحول التذمر الشعبي والاستياء الذي يعيشه المواطن الى حالة الانفجار والعصيان وبما لاتحمد عقباه.
وفي جانب آخر من كلمته دعا المرجع الديني إلى القصاص من المجرمين بتطبيق قانون مكافحة الإرهاب لان فيه " فرحة لقلوب اولئك الذين استشهدت آبائهم أو أمهاتهم او أبنائهم ، فضلا عن " إن ذلك يؤدي إلى استقرار بلدكم وأمنه.
جدير بالذكر ان المؤتمر انطلقت أعماله في مدينة النجف الاشرف بحضور ممثلي المرجعيات الدينية وشخصيات دينية وعلمائية .
ويهدف المؤتمر الذي تنظمه مؤسسة شهيد المحراب إلى التركيز على دور المبلغين في إشاعة القيم الإسلامية داخل أوساط المجتمع العراقي وتوعية فئات الشعب بضرورة المحافظة على المكاسب والانجازات المتحققة ووضع برنامج عمل المبلغ في شهر رمضان الكريم.
https://telegram.me/buratha