انطلاقا من الرسالة الاسلامية التي يؤمن بها تيار شهيد المحراب وشعورا منه بالمسؤولية وتأدية الواجب كانت مؤسسات تيار شهيد المحراب هي السباقة في الحضور ميدانيا مع العوائل المنكوبة في قرية خزنة بعد التفجير الإرهابي الذي استهدفهم فجر يوم 10/8/2009 .
واقيم مجلس العزاء الجماعي حيث استقبلت الوفود المعزية من مختلف الأديان والأطياف بينهم أعضاء في البرلمان والمسؤولين الأمنيين ورجال الدين المسيحيين وأمير الطائفة الأيزيدية (نجل تحسين بك) والوفود المرافقة لهم الذين قدموا المساعدات وعبروا جميعا عن شجبهم واستنكارهم لهذه الجرائم البشعة التي ترتكب بحق ابناء الشعب العراقي عموما واتباع اهل البيت بشكل خاص، من اجل تمزيق وحدة الصف الوطني ولحمة أبناءه وكان في مقدمة المستقبلين لهذه الوفود سماحة الشيخ علي الزنكنة مدير مؤسسة شهيد المحراب مكتب نينوى ومسؤول علاقات المجلس الاعلى الإسلامي فرع نينوى والكوادر العاملة في هذه المؤسسات ..
https://telegram.me/buratha