الأخبار

نائب رئيس الجمهورية السيد عادل عبد المهدي : التحقيقات الجنائية اثبتت ان لا جهة سياسية وراء جريمة الزوية

686 19:46:00 2009-08-12

مكتب الدكتور عادل عبدالمهدياكد فخامة نائب رئيس الجمهورية السيد عادل عبد المهدي في خطاب جماهيري متلفز صباح اليوم 12-8-2009 ان التحقيقات الجنائية اثبتت ان جريمة سرقة مصرف الرافدين في الزوية لم تكن ورائها اي جهة سياسية على العكس مما روج له بعض المسؤولين وبعض وسائل الاعلام.

وقال فخامته امام حشد جماهيري من شيوخ وعشائر ووجهاء ومثقفي مناطق مدينة الصدر والرصافة والحبيبية والكرداة واليوسفية والمحمودية "ماذا سيقول الذين اطلقوا تلك الكلمات وهيجوا الرأي العام وتناولوا كيان رئاسة الجمهورية بالتسقيط والتشكيك والاتهام، هل سيخترعون قصصا اخرى، هل سيحاولون السير في هذا العبث وفي هذه الطريقة اللامسؤولة، هذا امر نتركه لضمائر الناس ونتركه لضمائر المسؤولين ونتركه لصلاحيات ومسؤوليات المؤسسات المختلفة القضائية والتشريعية والتنفيذية والامنية في البلاد".

واشار فخامته الى ان وضع الفرضيات واطلاق الاتهامات واختلاق القصص كله عمل غير صحيح ، وربما استغلت عطلة نهاية الفصل التشريعي لمجلس النواب لاطلاق مثل هذا الكلام لان مجلس النواب معني بهذا الامر ، ويقينا لو كان في فترة انعقاده لكانت له كلمة فاصلة.

وقال فخامته في معرض تفصيله للحادثة "لقد وضعنا اليد على اولى ملامح الجريمة والمشتركين بها بما في ذلك العنصر الذي هو في حمايتنا، وضعنا اليد عليها في يوم الخميس بسرعة كبيرة كان يجب ان تسجل نجاحا للحكومة وكان يجب ان يشكر القادة والضباط الذين كشفوا الاختراق في صفوفهم وفي صفوف الغير، لكن خلال ساعات قليلة يتكلم بعض المسؤولين بروايات وقصص خيالية ، كيف استنتجوا ذلك؟ كيف وصلوا الى ذلك؟ لماذا يقولون ذلك؟ عليهم ان يجيبوا، نحن لم نتكلم بشيء ، لم نخرج الى الاعلام، سكتنا، لامنا الناس على سكوتنا وكنا نتلقى الالاف الاتصالات".

واستطرد فخامته قائلا" كان اول عمل قمنا به هو ابلاغ دولة رئيس الوزراء باعتباره القائد العام للقوات المسلحة، لم ابلغ احدا قبله لا من افراد عائلتي، ولا من الاخوة السياسيين ولا من الاخوة المسؤولين الاخرين واتفقنا على خطة العمل وفعلا انجزت خطة العمل".

واشاد فخامته بالجهود الجبارة والعظيمة التي بذلتها قوى وبذلها مسؤولون ووزراء وضباط في الوقوف امام اي تزييف وامام اي تهديد وابتزاز، فكانت المؤسسات الحكومية اول من تصدى لمثل هذه المؤامرة واول من وقف ضد بعض الانفار الذين حاولوا استغلال الحدث وتسييسه واعطائه ابعادا تتناقض تماما مع الابعاد الموجودة.

واكد ان من تصدى لهذه المؤامرة هي كل القوى السياسية العاملة في البلاد ، الا انفارا قليلة. وقال ان الاخبار المضادة كانت تروج في وسائل الاعلام التي دأبت منذ سنوات على التشكيك بالعملية السياسية والنظام القائم في العراق.

واكد فخامته في ختام حديثه ان البلاد بعد كل التضحيات التي قدمتها والدماء التي وضعتها في هذا المشروع الجبار اصبحت اليوم محصنة وقوية امام كل المؤامرات والدسائس، وقال فخامته ان المرجعية العليا ومؤسسات الدولة ، القضاء ، والمؤسسات التنفيذية، رئاسة الجمهورية والقوى السياسية كلها حصانات لكشف الدسائس ومنع البلاد من الانزلاق الى هذا المنطق الخطير، ولعل في مقدمة العوامل التي تقف امام منع هذه الدسائس هو الشعب العراقي، هو الصحافة الحرة هو الاعلام الحر الذي لابد في النهاية ان يصل الى الحقيقة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مواطن من الشعب
2009-08-12
السيد عادل عبد المهدي.. ليس كل مرة تسلم الجرة.. المهم في هذه الحادثة هو الاختراق الخطير جدا.. يجب ان تكون هناك وقفة حازمة لان ليس كل مرة تسلم الجرة وربما تكون المرة القادمة اخطر بكثير من هذه المرة
ام حسن
2009-08-12
لا يهمنك نباح النابحين سيدنا يا أبا هاشم ,, فمههما قالوا ومهما فعل انجاس البعث وكلاب الزاملي ستكشف الايام الحقائق التي لا يمكن ان تخفى على الناس , وشعبنا يعرف يميز من هم بناة العراق الجديد ومن يريد عودته الى ان يكون ضيعة لاولاد العوجة من جديد .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك