نفى قائد عمليات بغداد اليوم (الاربعاء) صحة الانباء التي تحدثت عن نية القيادات العسكرية التراجع عن قرار رفع الحواجز الكونكريتية من شوارع العاصمة بغداد نتيجة التفجيرات الاخيرة التي قال انها كانت متوقعة ، مؤكدا أن العام الحالي سيكون حاسما مع الجماعات المسلحة .
وقال الفريق الركن عبود قنبر لـ ( اكا نيوز) خلال زيارته كربلاء ولقائه القيادات الامنية فيها اليوم إن"قيادة عمليات بغداد عازمة على تطبيق قرار رئيس الوزراء نوري المالكي القاضي بفتح شوارع العاصمة ورفع الحواجز الكونكريتية"،.. نافيا "ما أشيع من أنباء في بعض وسائل الاعلام عن حصول تراجع عن ذلك القرار بعد العمليات المسلحة الاخيرة التي شهدتها كل من بغداد والموصل".وأضاف قنبر إن "الهجمات المسلحة كانت متوقعة وهي لاتشكل هاجسا مخيفا للقوات الامنية" ،.. موضحا ان "تلك العمليات تاتي نتيجة قرب الانتخابات البرلمانية وتشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة حيث تحاول الجماعات" الارهابية" جاهدة خلق حالة من الرعب في نفوس المواطنين".
وأوضح قائلاً ان "عام 2009 سيكون عاما للحسم بالنسبة للجماعات المسلحة التي بدأت تتهاوى أمام ضربات القوات الامنية العراقية "،.. داعيا "المواطنين الى مزيد من التعاون للكشف عن باقي الخلايا الارهابية النائمة" .
وفي سياق آخر، أكد قنبرأن " القوات الامنية العراقية نقلت وجبتين من المواد المخصصة للانتخابات البرلمانية الاتحادية المزمع إجراؤها بداية العام المقبل".
وتابع انه "تم نقل بعض من تلك المواد من مطار بغداد الدولي الى موقعين تم تخصيصهما لهذا الغرض أحدهما في منطقة الدباش بجانب الكرخ والاخر في منطقة سيد حمد الله القريب من وزارة الدفاع الاتحادية بجانب الرصافة"،..مشيراً الى أن " قيادة عمليات بغداد مستعدة لحماية المراكز الانتخابية التي بلغت خلال انتخابات مجالس المحافظات السابقة ( 1742 ) مركزا إنتخابيا ولم تشهد أية خروقات أمنية" .
هذا وتتهم بعض الاوساط الامنية جهات سياسية لم تسمها بالوقوف وراء عمليات التنفجير الاخيرة من خلال توفير الحواضن للجماعات الارهابية في بغداد وبعض المحافظات" .
https://telegram.me/buratha