افادتْ تقاريرُ صحفيةٌ من العاصمةِ الاردنيةِ عمان أن حارث الضاري لعب دوراً رئيساً في تشكيل ِتحالفٍ موسعٍ جديدٍ بين مجاميعَ من القاعدةِ والصداميينَ البعثييَنَ
وفتحَ قناةَ تنسيقٍ مباشرٍ لتوحيدِ خططِهم ضد من وصفوهُ عدوُهم المشترك(الشيعة). وأفادت التقاريرُ أن الضاريَ جمع عناصرَ العصابتينِ في اجتماعاتٍ بالموصل تم الاتفاقُ خلالها على عملياتِ ابادةٍ ضد الشيعةِ في نينوى استناداً الى خطةٍ اعدتها المخابراتُ السعوديةُ بعنوانِ خطة " حرقِ الاعشاش ".
وتعهدت المخابرات ُالسعوديةُ بتغطيةِ تكاليفِ جرائمِ الابادةِ الجماعية ِلشيعةِ نينوى بميزانيةٍ مفتوحةٍ من اجلِ تحويلِ المحافظةِ باقضيتِها ونواحيها الى رقعةٍ خاليةٍ من الشيعة. وتحدثت انباءُ العاصمة ِالاردنية عن دورٍ كبيرٍ للأرهابي مثنى حارث الضاري في متابعةِ الامورِ التفصيليةِ لإتمامِ التحالِفِ الارهابي الجديد بين القاعدةِ والصداميين حتى استكمالِهِ قبل شهرين. والمحت ِالتقاريرُ أن ذلك التوافقَ الدموي َهو الذي افضى لاحقاً الى تنصيبِ حارث الضاري ممثلاً سياسياً للعصابةِ المسماةِ (المجلسِ السياسي للمقاومةِ العراقية) للتفاوضِ مع اطرافٍ اقليميةٍ ودوليةٍ بضمنِها الامريكيون .
واشارت مصادرُ عمان الى أن جهازَ الامنِ السعودي الذي يقودُهُ الامير بندر بن سلطان وجهازَ الاستخبارات ِالسعودي بقيادة ِالامير مقرن بن عبد العزيز يقومانِ بنشاطٍ واتصالٍ مكثفٍ بالبعثيينَ والمجموعات ِالسنيةِ المتطرفةِ في العراِقِ وباجنحةِ القاعدةِ العاملةِ في العراق وخاصة ًبالمجموعاتِ التي تتشكلُ من عناصرَ عراقية.
وافاد دبلوماسيونَ اوربيونَ أن الاميركيينَ على علم ٍكاملٍ بكلِ تلك الانشطةِ مُلَمِحينَ لوجودِ لجنةٍ مخابراتيةٍ سعوديةٍ اميركيةٍ خاصة تتولى متابعةَ كلِ التفصيلاتِ المتصلةِ بالشأنِ العراقي .
https://telegram.me/buratha