قال قائم مقام قضاء تلعفر، عبد العال العبيدي أن "الأجهزة الأمنية في تلعفر، وبالتعاون مع فرقة هندسية قدِمت من قيادة الفرقة الثالثة في الجيش العراقي، حفرت خنادق ووضعت سواتر ترابية حول القرى المحيطة بقضاء تلعفر ( 60 كم شمال غرب الموصل)، بعد العمليات الانتحارية التي استهدفت قرى شريخان والخزنة، ومن قبلها السادة وبعويزة والقبة".
واضاف أن "القوات العراقية ماضية في تحويط القرى التي لم تُتخذ حولها هذه الإجراءات لحماية أهلها من العمليات المسلحة التي بدأت تستهدف القرى على خلفيات قومية وطائفية".
من جانبه أشاد رئيس مجلس قضاء تلعفر حسين محمد علي العكريش بالإجراءات الأمنية التي تتبعها القوات العراقية حول القرى التابعة لقضاء تلعفر، مشيراً أن "تلك الإجراءات تأتي للحفاظ على أرواح المواطنين وحتى لا تتكرر المآسي التي وقعت مؤخراً في قرى مدينة الموصل"
وكانت محافظة نينوى قد شهدت سلسلة من التفجيرات الارهابية أعنفها انفجار شاحنتين مفخختين في قرية خزنة التابعة لناحية برطلة (شرق الموصل) موقعا ما لا يقل عن 23 شهيدا و130 جريحا بالإضافة إلى إلحاق أضرار بأكثر من 30 منزلا وعشرات العجلات المدنية، فضلا عن حادث انفجار سيارة مفخخة بقرية الشريخان شمالي الموصل الذي راح ضحيته 39 شهيدا و 279 جريحا، وتدمير 12 مبنى.
https://telegram.me/buratha