في تصريح خولني الزميل احمد عبد الحسين نشره كذب فيه ما ادعاه احد المواقع البعثية المشبوهة يدير الموقع حمزة الكرعاوي من ان السيد عمار الحكيم اتصل به وهدده بالقتل وقال الاستاذ احمد عبد الحسين :
قرأت الخبر وهو هزيل فعلاً كهزالة ضمائر البعثيين يمكنك أن تؤكد للأخوة تكذيبي الخبر جملة وتفصيلاً أنا لم أتلقّ أي اتصال من سيد عمار الحكيم هذا كذب محض لا يشرفني انتصار البعثيين لي ولا أعتزّ بوقوف القتلة الى جانبي ولا أنتصر بشهادة دعيّ من أدعياء البعث كلفني موقفي من البعث عشرين سنة من عمري هجرة وتشرداً في دنيا الله ..
الموقع المذكور نشر خبرا ادعى فيه ان الزميل احمد عبد عبد الحسين تلقى تهديدا بالقتل من قبل السيد عمار الحكيم وفسر الامر انه دس للفتنة وتصعيد تستخدمه اطراف مشبوهة تتصيد في المياه العكرة وتستغل بعض القضايا لحسابات تخدم زعزعة الامن والعملية السياسية في العراق ..
عاجل عاجل عاجل عمار الحكيم يهدد أحمد عبد الحسين بالقتل الاثنين, 10 أغسطس 2009 وصلتنا الان معلومات من الكاتب أحمد عبد الحسين صاحب المقال الذي ارعب مجلس الحكيم ( 800000 ) بطانية ، أن عمار الحكيم إتصل على أحمد عبد الحسين شخصيا ، وهدده بالقتل، وقال له بالحرف الواحد : السماء لاتحميك أين تذهب ستقتل ، فرد عليه عليه أحمد عبد الحسين : هل انت تتحدى السماء ؟.
هذا اتصال جاءنا الان الى كندا من أحمد عبد الحسين شخصيا ، وهو صديق لنا وأخونا ونعرفه منذ 10 سنوات .هذه هي الديمقراطية ، وها هم رجال الدين القتلة ، وتبين من خلال جريمة السطو على مصرف الزوية وتهديد عمار الحكيم للكاتب أحمد عبد الحسين أن ال الحكيم وراء الجرائم في العراق .
الاعلامي احمد عبد الحسين وصف هذا الكلام بانه كذب في كذب واضاف " هذا الخبر مفبرك طبعاً وهو كذب في كذب "الزميل احمد عبد الحسين وجه عتابا لمن كتب في براثا يتهمه بانه من جوقة المطبلين للطاغية صدام وانه بعثي قائلا " عتبي على أحد كتاب براثا الذي كتب اني كنت من جوقة المطبلين لصدام هذا هو العار بعينه من يعرفني يعرف اني خرجت من العراق عام 1989 وعمري 21 سنة فقط هربت الى ايران ثم تنقلت بين سورية ولبنان الى أن وصلت كندا وفي عام 2005 عدت الى العراق لأموت فيه لا لأتنعم من خيراته كما يفعل بعض مدعي الوطنية والدين "
الزميل احمد عبد الحسين معنوياته عالية وهو بخير ويصف مايجري بانه استغلال لقضيته بصورة سيئة قائلا " نعم يبدو ان جميع الأطراف استفادت مما كتبته وصرفته في مواضع تعود عليها بفائدة ما سياسية أو إعلامية "
واشارة لامتعاضه من المزايدة عليه بالوطنية وانه ضد البعث ولمن يروج لحاجته الى اللجوء الى أي بلد قال الزميل احمد " انا لا احتاج الى تزكية من أحد لجهة وقوفي ضد البعث، كما ان سيرتي ولجوئي في كندا يخرسان الأصوات القائلة ببحثي عن لجوء الآن أنا قدمت الى العراق لأموت فيه لا لأحيا حياة الأباطرة "
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha