أبدت مصادر دبلوماسية في بروكسل تعمل في الاتحاد الاوروبي، خشية كبيرة من تدهور الوضع الامني في العراق بسبب الدعم الذي تقدمه السعودية للتفجيرات التي تستهدف الشيعة.
وقالت هذه المصادر ان معلومات خطيرة بلغت اكثر من عاصمة اوروبية، بان هناك مسعى سعوديا لدعم خطة سرية هدفها تنفيذ عمليات ارهابية ضد الشيعة وخاصة في مناطق مثل الموصل وديالى لاخلائها من ابناء هذه الطائفة.
واضافت المصادر، ان اكثر الحكومات الاوروبية تتفق على ان السعودية تصر على تغيير المعادلة السياسية في العراق ودعم المجموعات البعثية والارهابية المتطرفة.
من جهة اخرى، شدد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على ضرورة تحقيق الامن لحماية المكتسبات، وتفويت الفرصة على الاعداء والمتربصين.
وخلال حضوره مؤتمرا لقادة الفرق العسكرية العراقية، حذر المالكي من مغبة العودة الى الوراء قبل الانتخابات البرلمانية المقررة مطلع العام المقبل.
وفي شأن عراقي آخر، قررت وزارة حقوق الانسان العراقية بالتنسيق مع وزارة الداخلية التحقق من وجود مقابر جماعية لمفقودين كويتيين في معسكر اشرف التابع لمنظمة خلق الارهابية.
وقال مدير قسم الاسرى والمفقودين في وزارة حقوق الانسان كاظم العنزي، ان الجانب الكويتي ابلغ الجانب العراقي بوجود معلومات عن هذه المقابر بناء على تصريحات ادلى بها احد القادة العسكريين في محافظة ديالى بعد اقتحام المعسكر من قبل القوات العراقية.
وكانت منظمة خلق قد ارتكبت العديد من الجرائم ضد الانسانية بحق مواطنين عراقيين وايرانيين بدعم من النظام العراقي السابق.
الى ذلك، طالب اهالي وشيوخ مدينة الخالص شرق بغداد طالبوا باخلاء معسكر اشرف من عناصر منظمة خلق الارهابية واخراجهم من العراق.
وخلال تظاهرة جابت شوارع المدينة استنكر المشاركون اعتداءات عناصر المنظمة على الاجهزة الامنية، واتهموها بالمشاركة في اجهاض الانتفاضة الشعبانية في تسعينيات القرن الماضي، وتنفيذ عمليات ارهابية في ظل الاحتلال
https://telegram.me/buratha