كربلاء المقدسة _ صبا الاسدي
أكدت مديرية صحة كربلاء بوجود ثلاث حالات اصابة بمرض انفلونزا الخنازير او ما يسمى H1N1 بفايروس ، ولم تسجل اي إصابة جديدة في المدينة بعد تسجيل الحالات السابقة.
وكانت من أولى الحالات المرضية التي ظهرت في المحافظة ، عند الزائر السعودي، وتم رصد إصابة جديدة بعد مرور يومين من إعلان الإصابة الأولى عند ثلاث من زائري عُمانيين , قصدوا مدينة كربلاء لأحياء مراسيم الزيارة الشعبانية..
كما تم التأكد من إصابة الزائر السعودي بعد دخوله الى المدينة بنصف ساعة. وتم حجزه مع ابنه في شعبة الحميات, وكما تم حجر المصابين الثلاث العمانيين ونقل عيناتهم الى مدينة بغداد من اجل التأكد من أصابتهم بالفايروس، وثبت إصابة اثنان منهم والأخر كان سليم , وتم إخراجه من الحجر الصحي.
وأكد سليم كلاس مدير إعلام صحة كربلاء، إلى (المركز البلاغ الاعلامي) انه تم الاشتباه بإصابة عدد من الزائرين ومن جنسيات مختلفة وعند إرسال عينات من ( الدم والبلعوم والحنجرة ) الى المختبرات التحليلية في بغداد, ولم تثبت إصابتهم بالفيروس تم إخراجهم من الحجر الصحي , وكذلك للملامسين للمريض.
وعلى صعيد متصل أوضح د. علي عبد الرضا ابو طحين مسئول شعبة طب الأسرة في المديرية ، ان مرض أنفلونزا الخنازير هو من أحدى السلالات التابعة الى مرض الأنفلونزا حالة كحال أنفلونزا الطيور , ولكن من الخطأ هو تسمية هذا المرض والى حد الان بمرض انفلونزا الخنازير لان الفايروس H1N1قد انتقل من الخنازير الى الإنسان ولهذا تكن التسمية الصحيحة للمرض هو فايروس
وان هذا الفايروس , هو ليس بالخطير ، وكما ولا يمكن الاستهانة به في الوقت ذاته ،وتكن مضاعفاته بسيطة ولكن سريعة انتشار بشكل سريع وخاصة في الأماكن المزدحمة .
وتكن مدة حضانة الفايروس ما بين 5-7 أيام وإعراض المرض هي ارتفاع درجة الحرارة والتقيوء والغثيان ونحول عام وعدم الشهية إضافة الى السعال والرشح.
وكما أضاف ابو طحين الى (المركز الاعلامي للبلاغ ) ان المرض سريع الانتقال ولذا على المواطنين الاجتناب الأماكن المزدحمة واستعمال الماء والصابون والتعقيم, وعدم المصافحة والتقبيل لان هذا يؤدي الى انتقال المرض بشكل سريع جدا .
واشار ابو طحين ان الفايروس الان موجود في مراحله الاولى ولكن التخوف عند انخفاض في درجات الحرارة لان الفايروس لربما يتنشط ويصل الى مراحل متقدمة, وقد يشكل خطورة فعلية عند الكثير . وانه في مرحلته هذه لا يشكل خطورة سوى للأشخاص متعاطيي الأدوية والتي تجعل من مناعتهم ضعيفة ولدى النساء الحوامل والكبار في السن .
واما عن الجانب الوقائي والعلاجي التي اتخذته المدينة , اكد كلاس ان المديرية وزعت اكثر من 1,600الف من الكمامات الوقائية على الزائرين وابناء المدينة , وتم توزيع 500 الف رسالة على المفارز الطبية في المدينة و تم فيها توضيح إصابات المرض وطرق الوقاية منه وأيضا توزيع 300 إعلان ملون ضوئي(فلكس) وبثلاث لغات عربي وانكليزي وفارسي. وجهاز محرار الإذن لفحص الزائرين .
وأخيرا اكد سليم لمركز البلاغ الاعلامي عن عدم إصابة اي مواطن من داخل المدينة و حالات الاصابة كانت جميعها من خارج العراق.
https://telegram.me/buratha