الأخبار

The Guardian: القانون العراقي قد يحكم بالإعدام على الحارس البريطاني في حال اعترافه بالجرم

854 12:30:00 2009-08-11

قالت صحيفة الغارديان The Guardian البريطانية مساء (الاثنين) إن السفارة البريطانية في بغداد أكدت مثول الحارس البريطاني المتهم بقتل زميليه أمام المحكمة إلا إنها لم تؤكد اعترافه بالجريمة التي قد توصله إلى الإعدام بحسب القانون العراقي.وأضافت الصحيفة أن المتعاقد الأمني البريطاني المتهم بقتل اثنين من زملائه وإصابة عراقي بجراح خطرة “مثل  (الاثنين) أمام المحكمة وأدلى باعترافاته بشأن القضية”.ومثل دانيل فيتزيمونز، وهو مظلي سابق، أمام قاضي تحقيق حيث أبلغ أنه “سيواجه عقوبة الإعدام إذا اعترف بجريمته”. ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، اللواء عبد الكريم خلف، قوله إن فيتزيمونز “اعترف خلال الاستماع الأولي لإفادته بإطلاق النار على زميليه وقتلهما”.وقال خلف إن الحارس البريطاني “اعترف اليوم بقتل رجلين ولا يزال تحت التحقيق في المنطقة الخضراء بتهم القتل العمد”، مشيرا إلى أنه “سيواجه حكما بالإعدام أو السجن مدى الحياة تبعا لإثبات الجرم”.وذكرت الصحيفة إن الملاك القنصلي في السفارة البريطانية ببغداد “يحاول الليلة الاتصال بفيتزيمونز المحتجز في سجن عراقي داخل المنطقة الخضراء المحصنة قريبا من مكان مقتل الجندي البريطاني السابق بول ماكيغان والعامل السابق في القوة الجوية الاسترالية دارن هور في أثناء مشادة في بار تابع للشركة الأمنية التي يعملون فيها في وقت سابق من يوم أمس (الأحد)”.وأكد متحدث باسم السفارة إن فيتزمونز “مثل أمام محكمة إلا أن السفارة لم تؤكد اعترافه بالجرم”.ويعمل الجاني والضحيتان لصالح شركة مجموعة ارمور  ArmorGroup، التي تعمل في بغداد منذ العام 2003.. وشركة ارمور هذه واحدة من بين 54 شركة أمنية خاصة تعمل في العراق، وتعمل هذه الشركات جميعها حاليا تحت سلطة القانون العراقي، حسب الصحيفة.وأوضح خلف أن الثلاثة “كانوا سكروا حتى الثمالة في المنطقة الخضراء قبل أن تندلع بينهم مشاجرة فأطلق فيتزيمونز النار على زميليه”، منوها إلى أن الجاني “حاول الهروب قبل أن يتم إلقاء القبض عليه وهو الآن في سجن تابع للشرطة العراقية وسيحاكم بموجب القانون العراقي وقد يحكم عليه بالإعدام”.وذكرت الصحيفة أن شخصا آخرا بريطاني الجنسية “احتجز للتحقيق وأطلق سراحه في ما بعد”.ولاحظت الصحيفة أن فيتزيمونز “يمكن أن يكون أول غربي يواجه محكمة عراقية بتهم قتل منذ إبرام الاتفاقية الأمنية التي دخلت حيز التنفيذ في الأول من كانون الثاني يناير من العام الجاري”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Mohamed
2009-08-11
أكص إيدي إذا عدموه، لأن الأرهابيين كاعد يطلقون سراحهم النوبة جندي بريطاني..إلى صاحب التعليق السابق ، أي إختبار اللي أنت تترجاه، حكومة متأسسة من ست سنين ولحد الأن مأحد شفه غليل عوائل الضحايا بالأنتقام من هذولة السفلة الوهابيين والبعثيين، وشعبنا التحفة يبجي على مصيبة الحسين ومصيبة العراقيين فاقت كل مصايب الدنيا، ملايين من البشر، غير اللي ماتوا، مخطط إلهه بالأبادة ! وولا أحد يحرك ساكن . ولاحول ولاقوة إلاّ بالله بس إلنا الله سبحانه وتعالى
مواطن من الشعب
2009-08-11
هذا اول اختبار حقيقي للحكومة والقضاء العراقي ذعد الاتفاقية الامنية .. السؤال هو : هل سيطوى ملف هذه القضية كسابقاتها !! ام ان الحكومة العراقية عازمة على فرض سيادتها ؟؟ ان غدا لناضره لقريب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك