استنكر نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي التفجيرات الارهابية التي نفذتها عصابات الارهاب والتكفير في عدد من مناطق البلاد امس.واكد فخامة النائب ضرورة القيام بجهد وطني كبير لأجل مواجهة الارهاب وحماية ابناء الشعب من عمليات الابادة والقتل الجماعي، مشددا ، في بيان صدر عن مكتبه الثلاثاء 11-8-2009، على اتخاذ الاجراءات القانونية والسياسية الحاسمة لدعم جهود العراق في حربه ضد الارهاب.وفيما يلي نص البيان:"ارتكبت عصابات الارهاب والتكفير سلسلة من الاعتداءات الارهابية في عدة مناطق من محافظات الموصل وبغداد وكركوك ادت الى سقوط المئات من الضحايا بين شهيد وجريح في اطار محاولاتها الرامية لاعادة البلاد الى مربع الاقتتال الطائفي واثارة الفتنة وبالتالي اجهاض الانجازات السياسية والامنية التي تحققت لشعبنا العزيز.اننا اذ نستنكر بشده هذه الاعمال الارهابية والتي نعدها جرائم ابادة وجرائم ضد الانسانية، نجدد الدعوة بتفعيل المبادرة التي اطلقناها اخيرا بشأن القيام بجهد وطني كبير لمواجهة الارهاب وحماية ابناء الشعب من عمليات الابادة والقتل الجماعي كما اننا نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية بالعمل الجاد على اتخاذ اجراءات قانونية وسياسية حاسمة لدعم جهود العراق في حربه ضد الارهاب وعصابات الجريمة المنظمة وهذا يستلزم اولا اعتبار هذه الجرائم جرائم حرب وابادة ينبغي اخضاعها للمعايير الدولية ونقلها الى جرائم ضد الانسانية حتى تتم محاكمة وملاحقة مرتكبيها ومن يدعمهم بالمال والحماية والتحريض.نجدد استنكارنا وادانتنا لهذه الجرائم البشعة وندعو الله تعالى ان يتغمد الشهداء برحمته الواسعة وان يلهم اسرهم الصبر والسلوان وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل".
https://telegram.me/buratha