الأخبار

مكتب نائب رئيس الجمهورية يجري اتصالا هاتفيا مع الصحفي احمد عبد الحسين

2093 20:51:00 2009-08-10

ذكرت صحيفة المدى ان مكتب نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي اجرى اتصالاً هاتفياً بالصحفي احمد عبد الحسين وابلغه موقف نائب رئيس الجمهورية المناهض لأي اجراء تعسفي ضد الصحفيين وحريتهم في الرأي والتعبير ومنهم الصحفي المذكور ضمن النهج المبدئي في احترام الدستور ومواده التي تكفل الحريات العامة والشخصية.

وكان نائب رئيس الجمهورية وجه بالعمل على الا تتخذ جريدة الصباح اي اجراء ضد احد محرريها على خلفية مقال نشر الاسبوع الماضي حول تداعيات سرقة مصرف الرافدين في منطقة الزوية. وفي اتصال هاتفي اجرته المدى مع مكتب نائب رئيس الجمهورية نفى السكرتير الاعلامي ما تردد في اروقة الاعلام من ان الصحفي المذكور قد تعرض الى العزل واجراءات تحقيقية اخرى مع منحه اجازة مفتوحة ،

موضحاً ان الدكتور عادل عبد المهدي اتصل بالمدير العام لشبكة الاعلام العراقي عبد الكريم السوداني ، الذي اكد ان لا شيء من هذه الاجراءات قد اتخذ بحق المحرر، منوها الى ان النائب قد اوضح ان الصحفي يتمتع بحصانة تمنع الاطراف الاخرى من اتخاذ اي اجراء قد يخل بحريته الصحفية او باسلوب تناوله للاخبار . فيما اكد شبر ان الاتصالات جارية على قدم وساق من اجل ان يحظى الصحفي المذكور برأيه الاعلامي الحر بلا أية مضايقات ، مؤكدا انه سيتصل برئيس تحرير جريدة الصباح للحيلولة دون اتخاذ اي اجراء بحق المحرر.

وكان مكتب نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي ، صرح بما يلي:"وجه المكتب الاعلامي لنائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي امس الاول السبت سؤالا للنائب عن موقفه من التعامل مع بعض الصحفيين ووسائل الاعلام التي اساءت التصرف مع ملف مصرف الزوية فاجاب : ان من يتصدى للعمل السياسي ويؤمن بحرية التعبير والرأي ويضع نفسه كرجل خدمة عامة فانه يجب ان يقبل مسبقاً بان يضع نفسه تحت المساءلة العامة.

 لذلك على المسؤول من امثالنا ان يتوقع من الصحافة بعض المقالات المزعجة ان لم نقل المسيئة والخاطئة. هذا امر يجب ان ندركه كلنا وهي ضريبة الواجب التي يجب ان نتحملها مقابل الصلاحيات والامكانيات الكبيرة التي وضعت بين ايدينا والتي تشكل رقابة الصحافة ومطاردتها لنا احدى الوسائل لعدم التعسف بتلك الصلاحيات.

لذلك ادعو اخواني المسؤولين وغير المسؤولين ان يتعاملوا مع الصحافة والاعلام بهذا الفهم. فمن ناحية يجب حماية الاعلاميين والصحافيين للتعبير الحر والكامل والذي لن يخلو احياناً من بعض الروايات الوهمية.. وان لا نستخدم ضدهم اجراءات قد تفسر بانها تحد من هذه الحرية بأي شكل.. او ان تفهم وكأنها ضغطً او تهديد لنترك الضمير الاعلامي والصحفي ومهنيته ان يكون رقيباً واميناً على المهنة التي يقوم بها. فالصحافيون والاعلاميون اقدر على محاسبة بعضهم البعض والحد من الاتجاهات الخاطئة التي تضر بهذه المهنة او بالسلطة الرابعة التي هي اساس النظام الديمقراطي. فقوانين الصحافة في العالم كله والتي يسعى العراق للارتقاء الى مستواها، تحرص على هذه المعادلة في حماية حرية التعبير واداء السلطة الرابعة لدورها كاملاً.. لنترك لها ولادواتها الداخلية ممارسة الرقابة الذاتية والاساليب المهنية والاجرائية التي تمنع الانزلاق عن المهنة دون ان تمس اطلاقاً بالطرف الاول من المعادلة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صريح وبس
2009-08-11
على من منح الحصانة ان يعطيها اعلى درجات الامانه وبنيات خالصة تتقي الله عز وعلا انا عرضنا الأمانة على السماوات والارض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان الخ صدق الله العظيم فالى امانة الوطن والمواطنين بدقة الميزان
عزيز الياسري
2009-08-11
مهما يكن فلاح المشعل ..فهو صحفي والصحفي تحميه القوانين والدستور كما قال السيد عبد المهدي ..هذا اذا كنا نريد بناء دولة مؤسسات وقوانين ..واما اذا نريدها فوضى فكما نرى بعض المعلقين على هذا الخبر كيف يشتمون في الصحفيين ويتهمونهم اشكالا من الأتهامات ..اخي عندكم دليل على فلاح وغير فلاح اكو قانون ودستور ومحاكم ..اما التشهير والشتائم واحتقار الآخرين وتهديدهم وابتزازهم وسد افواههم وترهيبهم فهي مخلفات لااخلاقية من الحقبة الصدامية ويجب ان نتخلص منها ونحترم الصحافة والعمل الصحفي مهما اختلفنا مع هذا او ذاك
الدكتور شريف العراقي
2009-08-11
ان الصحفي يجتهد وقد يصيب او يخطأ. ولعل السيد عبد الحسين قد ترك كندا ليخدم بلده الاصلي وله خبرات فنيه في الاعلام الحديث
علي روما
2009-08-11
احسن الله اليك .بارك الله بيك وجزاك الله الخير والبركة والموفقية ..... لا تجرح قلبك من هذا الدعايات اعلم انك كامل (الكمال لله ) وهاذا حال الدنيا ... ابو صالح المنقذ بعون الله ....... تحياتي لكم
nawras baly
2009-08-11
بارك الله بكم00العراق محتاج للمسؤلين من امثالكم00 ارجوا من الله ان يمدكم الصحة والهناءوالموفقيةلخدمةالعراقالعظيم000
عماد
2009-08-11
اللهم ارحم عبدك احسنت يا سيادة نائب الرئيس العفو عند المقدره من شيم الابطال والكرماء نعم والنعم منك يا ابن ذيقار
ماجد
2009-08-11
النقد الموضوعی وحریه الرای مشروعه اسلامیا المومن مراه المومن یظهر محاسنه ومعایبه بشرط ان لا یکون تامرا وتسقیطا مغرضا
سيف العراقى
2009-08-11
انا اوجة شكرى الى السيد عادل عبد المهدى لهذة الاخلاق العالية والوطنية ولكن لى راى اخر فى الموضوع اوجة سوال الى كل السياسيين فى العراق من اين جاءو بهذة القوانين التى تغطى الحق لبعض الارهابيين والمجرمين والماجورين بان يدافعو عن المجرم بحجة حقوق الانسان ولا يوجد اجد ان يدافع عن الضجيةومن اين جاءو بالقوانين التى تعطى الحق للكناب الماجورين بان يتطاولو على المسولين الوطنيين وينسبون لهم التهم ومن اين جاؤ بتاقوانينالتى تغطى الحق لبعض المسولين بان بنطاول ولا يحترم المسول الاكبر منة هذ
ابو علي الدر
2009-08-10
الاخ ابو كمال تحياتي لايوجد في العراق الجديد حكم اسمه الحزب الواحد بل هي حكومة وحدة وطنية ولا اظن احد في العراق لايعرف ان هناك حزب واحد يقود البلاد بمفرده لان شعب العراق اليوم هو من يقييم الاحزاب من خلال صوته الانتخابي. ايضا بقية الاحزاب لا يمكنها ان تسكت عن ادارة البلاد من قبل حزب واحد. بقي ان اساءلك بصراحه لماذا لم تسمي هذا الحزب الذي يحكم العراق الان والذي تراه انت ولم يره اخوتك بقيت العراقييين.
من جريدة الصباح
2009-08-10
اتعلم يافلاح المشعل تعلم الاخلاق يافض اتعلم التواضع وبطل تتأمر على زملائك بس لاتتخيل اناس غافلة عن فسادك في داخل وخارج الجريدة على اساس تغطي فسادك وتفر لسالفة على غيرك واستغليت سرقة مصرف الزوية وبديت اتشوه بسمعة الاشراف يافاسد وحرامي
فادي الشمري
2009-08-10
ان مانعرفه عن الدكتور عادل عبد المهدي من مواقف شجاعة وابية ومروته وحكمته في التعامل نع المتغيرات والضغوط والاستغلال السياسي تجعلنا لا نستغرب من بيان مكتبه او تصريحات سيادته لذا ادعوا جميع المتحررين الى الوقوف امام تسقيط العناصر الوطنية والكفوءة تحية الى فخامة نائب الرئيس الدكتور عادل عبد المهدي ابو هاشم . وشكراً
ابو كمال الدين
2009-08-10
تعلموا الاخلاق والتواضع من النائب عادل عبد المهدي ياحكومة الحزب الواحد
ابو علي-بغداد
2009-08-10
بارك الله بكم يادكتور عادل لقد اثبت اهليتك لادارة الدوله العراقيه من خلال احترام مؤسسات الدوله بعيدة عن الفوضى والتعصب والانتقام من الاخر وان كان مخطئا وستثبت الايام الفرق الكبير بين الحليم ومن يستغل امكانيات الحكومة وصلاحاياتها للانتقام من المخلصين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك