عادت غربان الشر من جديد لتنفذ اعمالها الاجرامية ضد الشعب العراقي , حيث انفجرت قبل قليل عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانبي الطريق في منطقة الشرطة الرابعة ببغداد وتزامن انفجار العبوة انفجارا اخر لسيارة مفخخة في المنطقة نفسها , وقال مصدر امني ان الانفجارين استهدفا نقطة تفتيش تابعة للقوات الامنية . ولا يعرف لحد الان عدد الضحايا الذين سقطوا في التفجرين الارهابيين ولا حجم الخسائر المادية .
وشهدت بغداد والموصل عدة تفجيرات ارهابية هذا اليوم ذهب ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى وخاصة من اتباع اهل البيت عليهم السلام وذلك ضمن المسلسل الارهابي الجديد ضد اتباع اهل البيت (عليهم السلام) في محافظة نينوى وبعد اخر تفجير في قرية شريخان السفلى قبل ثلاثة ايام قامت العصابات الإرهابية المجرمة بتفجير شاحنتين في الساعة الخامسة من فجر هذا اليوم استهدفت اهالي قرية خزنة تبة (الشيعة الشبك) وكانت الحصيلة الاولية للضحايا اكثر من 37 شهيد و100 جريح
وفي بغداد انفجرت صباح هذا اليوم سيارة مركونة في ساحة يتخذها عمال البناء مركزاً للتجمع (مسطر) في حي العامل وقد ادى الانفجار في احصائية أولية مأخوذة من شهود عيان إلى استشهاد 18 من العمال و46 جريحاً.
من جهة اخرى استهدفت مفخخة ثانية ساحة عمال أخرى في منطقة الشرطة الرابعة وقد استشهد 11 عاملاً فيما جرح 38 منهم وفقاً لمصادر محلية.
يأتي ذلك وفق المسلسل الطائفي الإرهابي الذي يرعاه البعث المجرم الذي أخرجه الشعب من الباب وأعيد من الشبابيك!!
وقد تهدم ثلاثون منزلا بالكامل وتضرر ما يقارب 90 منزلا باضرار جسيمة ولازالت عمليات انتشال الضحايا تحت الأنقاض مستمرة ولا يخفى على الجميع ان هذه الاقلية المظلومة المنزوعة السلاح أصبحت ضحية الصراعات السياسية في المحافظة و في خضم التجاذبات السياسية الجارية في بغداد .
وبالرغم من شدة الجرائم التي ارتكبت بحق شيعة أهل البيت (ع) خلال الفترة القليلة الماضية، إلا إن حكومة بغداد لم تبد أي حراك يشعر بمسؤوليتها عن أبناء الشعب العراقي في الموصل، ولم نسمع إلا جعجعة الاستنكار والإدانة، وتتهم اوساط عديدة مطلعة قائمة الحدباء بحمايتها للقوى الإرهابية وأنها تقف متسترة وراء مثل هذه الجرائم التي أخذت وتيرة واضحة في مسار التطهير الطائفي
https://telegram.me/buratha