مرة اخرى نفذ البعثيون والتكفيريون جريمة مروعة بتفجير شاحنتين مفخختين في قرية شيعية تعود للشبك في الموصل فجر اليوم ، ادتا الى سقوط اكثر من 163 شهيدا وجريحا . شهود عيان اكدوا لشبكة نهرين نت الاخبارية ان نصف قرية " خزنة تبه " الشيعية التي يسكنها الشبك ابيدت بشكل كامل واكثر من 40 بيتا سويت مع الارض تماما .
ووفق شهود العيان هؤلاء فان عدد الشهداء بلغ 50 شهيدا واكثر من 113 جريح ، منهم 25 شهيدا وصل الى مستشفى الحمدانية حتى الساعة العاشرة صباحا، مع توقع زيادة حجم الشهداء والجرحى بسبب وجود عشرات الاشخاص تحت انقاض المنازل المهدمة .
واكد شهود العيان ان تفجيرين ارهابيين هزا قرية خزنة تبة الواقعة في ناحية " برطلة " على الطريق العام الموصلة الى اربيل وليس تفجيرا واحدا، اذ ان التفجير الاخر استهدف حسينة الزهراء عليها السلام وجامع اهل البيت عليهم السلام ، وحسب هؤلاء فان 11 شخصا استشهدوا في حسينية الزهراء من عائلة واحدة .
هذا وقد بدت القرية المنكوبة التي نفذ البعثيون والتكفيريون النواصب جريمتهم المروعة فيها ، كانها تعرضت الى زلزال .وقال احد سكانها لشبكة نهرين نت " والله والله ان مسوؤلين في المحافظة متواطئون في تنفيذ هذه التفجيرات ، والمالكي رجل مخدوع بتقارير الاجهزة الامنية والعسكرية ، والموصل هي دولة بعثية تكفيرية ولاينقصها الا ان تعلن الاستقلال عن حكومة المالكي ".
واضاف هذا المواطن المنكوب باستشهاد زوجة ابيه وثلاثة من اخوته " فقد زوجة ابي وثلاثة من اخوتي ، والاخرون جرحى ، للاسف يقولون عنا الشيعة يحكمون .. بينما نحن نذبح .. ونقتل ونفجر .. وقد صار البعثيون والنواصب الاعداء اسوأ من ابي سفيان ومعاوية وبني امية قاطبة ، اننا نذبح والمرجعية لاتحرك ساكنا والمالكي لايتحرك ليحمينا والقنوات الفضائية تتجاهلنا حتى العراقية غير مهتمة بنا وكانها قناة من قنوات اعداء اهل البيت عليهم السلام ".
يذكر ان هذين التفجيرين المروعين حدثا بعد ثلاثة ايام من التفجير المروع في قرية خريشان الشيعية في الموصل التي يسكنها التركمان والذي خلف 46 شهيدا واكثر 113 جريحا. فيما اكد شهود عيان ان حارسين من قوات الحمايات قاما برفع الحاجز الحديدي لدخول اشاحنة المفخخة ، ولاذا بالفرار بعد تسهيل مهمة الارهابين في تنفيذ جريمتهم .
https://telegram.me/buratha