قال رئيس كتلة المجلس الاعلى في البرلمان سماحة الشيخ جلال الدين الصغير ان الوقت مازال مبكراً للحديث عن وجود انشقاقات في الائتلاف العراقي الموحد وان بعض التصريحات الاعلامية تعمل على اشاعة الفرقة والتشنج في الساحة العراقية والائتلاف خصوصاً كي لا يحصل شعب المفخخات والمقابر الجماعية على الكتلة الاكبر ومازلنا متفائلون وننتظر من اخواننا في حزب الدعوة مبادرة كما عودونا سابقاً على انضمامهم في الائتلاف الجديد لاننا لم نستطيع ان نفي حتى الان بالاستحقاقات التي على عاتقنا اتجاه شعبنا
والحديث عن عدم وجود اتفاق بين فرقاء الائتلاف حديث غير جدي وانهم جميعاً ماعدا ممثل حزب الدعوة رفضوا التحدث عن المحاصصة وتوزيع المقاعد وطبيعة النسب فالوقت لا يسعنا وان الحديث فيه يحتاج الى وقت طويل. واكد الشيخ جلال الدين الصغير اننا نسعى لتشكيل ائتلاف واسع وقوي ومتعدد يضم قوى اخرى غير موجودة حالياً ، وان القول بأن الائتلاف العراقي واجهة للمجلس الاعلى غير دقيق فلا التيار الصدري واجهة للمجلس الاعلى ولا حزب الدعوة تنظيم العراق جناح النائب عبد الكريم العنزي يمثلون المجلس الاعلى ولا الدكتور احمد الجلبي ولا الدكتور ابراهيم بحر العلوم واجهة للمجلس الاعلى واننا نعمل على جعل الائتلاف مؤسسة سياسية لا واجهة لاي فريق سياسي
كما اننا لا نتحفظ على اية جهة تريد الانضمام الى الائتلاف وان دعوتنا لتشكيل ائتلاف واسع متعدد القوى ينفي القول بأن تأخير الاعلان سببه المحاصصة الحزبية
واضاف سماحته اننا لا يوجد لدينا منصب نائب لرئيس الائتلاف وان بيت السيد الحكيم هو مكان مهيأ لاجتماع الائتلاف وليس لدينا تحفظاً على ان تعقد الاجتماعات في اي مكان اخر واوضح ان سبب تأخير الاعلان جاء بطلب من السيد رئيس الوزراء لمدة خمسة ايام اضافية عن الموعد المحدد وذهبنا الى الخميس المقبل كما انتقد تصريحات بعض السياسيين بأنهم يريدون اعلان ائتلاف وطني لا شيعي متسائلا هل ان الشيعة غير وطنيين على الرغم من كل الدعوات التي وجهت لجهات سنية ومسيحية والطلبات التي جاءت من جهات سنية لغرض الانضمام والمشاركة في الائتلاف الجديد حتى ان الاخوة في حزب الدعوة وجهوا الدعوة للشيخ احمد ابو ريشة والذي رفض الانتماء
https://telegram.me/buratha