أعرب رئيس مجلس إنقاذ الانبار عن تأييده "للتهديد" الذي أطلقته "جماعة ثوار الانبار" ضد رئيس مجلس صحوة الانبار احمد أبو ريشة، مشيرا إلى أن هذا التهديد جاء بسبب تهميش أبو ريشة لمقاتلي الصحوة، فيما قال قائد شرطة الانبار إن تهديد هذه الجماعة لا يستحق الرد.
وقال حميد الهايس لـ (آكانيوز) إن "تهديد (ثوار وعيون الانبار) لابو ريشة وما اعلنوه من أسباب لاعلان الحرب عليه كان صحيحا ومحقا بعد ان همش مؤسسين الصحوة واستبعدهم من الصحوة وجلبه لأناس غير صالحين للسلطة".
وأوضح ان "(ثوار الانبار) هم من حرروا الانبار من تنظيم القاعدة قبل الصحوة بأربعة أشهر وقاتلوا القاعدة ووقفوا مع القوات الامنية العراقية". وأضاف الهايس ان "هذه الجماعة موجودة على الأرض في كل مكان وفي القوات الامنية ويرفضون الفساد والتصرفات الخاطئة"، مشددا على "انهم معروفون على مستوى الانبار واغلبهم من ابناء العشائر".
واشار الى ان "هذا التهديد جاء من اجل ان يغير ابو ريشة من سياسته والمسؤولين التابعين له في المحافظة بتقديم الخدمات البلدية والكهرباء لأهالي الانبار".
واعتبر الهايس "رسالة التهديد التي أطلقها (ثوار الانبار) هي توجيه له بان ينتبه جيدا لتصرفاته وانها رسالة توجيهية الى اتباعه بالكف عن اتباع اوامر ابو ريشة وتاديه ما يمليه عليهم واجب المسؤولية التي يتولوها".
من جانبه قال قائد شرطة الانبار طارق العسافي لـ(آكانيوز) إن "التهديدات التي أعلنتها جماعة ثوار الانبار لا تمثل تهديدا حقيقيا ولا تستحق الرد".. موضحا ان "هذه التهديدات نشرت عبر مواقع الكترونية على الانترنيت"، نافيا معرفته "بالجماعة التي تقف ورائها لان تهديداتها تافهة ولا تؤخذ على محمل الجد".
واشار العسافي الى ان "الوضع الامني في المحافظة مستقر والقوات الامنية موجودة في كل مكان وستقوم بالقضاء على أي جهة تحاول الخروج على القانون واللجوء الى القوة والتهديدات لتحقيق مكاسبها".
https://telegram.me/buratha