الأخبار

الرئيس طالباني يستنكر التفجير الارهابي الذي استهدف المواطنين الابرياء في الموصل

473 16:48:00 2009-08-09

استنكر فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني التفجير الارهابي الذي استهدف المواطنين الابرياء في منطقة الشريخان بمدينة الموصل، و فيما يلي نص البيان:

"لجمعة ثانية، بعد جمعة بغداد الموافقة للأول من آب، يعود المجرمون الإرهابيون، وفي نينوى هذه المرة ظهيرةَ الجمعة الماضية في منطقة الشريخان، ليستهدفوا المصلين وهم يؤدون صلواتهم المباركة في الحسينيات والمساجد.إن الدوافع السياسية الإرهابية لمثل هذه الجرائم باتت مفضوحة الأهداف والنوايا، إنها الأهداف التي يسعى من خلالها القتلة شذّاذ الآفاق إلى استعادة ظروف الارتياب والفتنة الطائفية التي خلّفها شعبنا بيقظته وتلاحمه وراءه.وإذ تكشف هذه الجرائم مدى انحطاط فلول الجريمة وانحرافهم الأخلاقي والديني، وهم يفرّغون عقدهم ونزعاتهم الإجرامية ضد مدنيين وفي بيوت الله، فإنها لَتعبِّر عن فشل أولئك وعجزهم ومحاولتهم اليائسة لإعاقة المسير الواثق نحو عراق ديمقراطي حر واتحادي ومستقل، وهو ما يتطلب المزيد من اليقظة والحزم، من قبل أجهزة الأمن والجيش والشرطة ومن قبل أبناء الشعب بكل أطيافه المتآخية صاحبة المصلحة الحقيقية بدولة الحريات والأمن والكرامة.الرحمة والخلود لشهداء الشعب قرابين الحرية العظيمة.والعار للقتلة المأجورين.

جلال طالبانيرئيس الجمهورية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو الصراحة الواقعية الهادفه
2009-08-09
تجردك النزيه يا رئيس واضح ومشكور وهل سنجد من يشاركك الشجب بدل ابقاء المجرمين أحياء ويتفقد راحتهم؟؟ ابقاء أجرم من سمم حلبجه بلحظة واحده عار على البشرية جمعاء وعلى بلدنا المقدس الف الف عار فهل سيرعوي المفخخون والمهجرون والدفانون والانجاس أمثالهم وهم يرون خسأهم الادنس حيا يرزق الا يكفي ما ترجس به من دنس ومخازي لاستئصاله ام ان هنالك قيتو يمنع ذلك؟؟ ان كان هنالك ذلك والعياذ بالله فمن يعتز بابقاهذا المسخ مسخ مثله فماذا أنتم فاعلون يا مسؤولينا المؤتمنين على حلبجة والبلد كله نريد جوابا؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك