استنكر فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني التفجير الارهابي الذي استهدف المواطنين الابرياء في منطقة الشريخان بمدينة الموصل، و فيما يلي نص البيان:
"لجمعة ثانية، بعد جمعة بغداد الموافقة للأول من آب، يعود المجرمون الإرهابيون، وفي نينوى هذه المرة ظهيرةَ الجمعة الماضية في منطقة الشريخان، ليستهدفوا المصلين وهم يؤدون صلواتهم المباركة في الحسينيات والمساجد.إن الدوافع السياسية الإرهابية لمثل هذه الجرائم باتت مفضوحة الأهداف والنوايا، إنها الأهداف التي يسعى من خلالها القتلة شذّاذ الآفاق إلى استعادة ظروف الارتياب والفتنة الطائفية التي خلّفها شعبنا بيقظته وتلاحمه وراءه.وإذ تكشف هذه الجرائم مدى انحطاط فلول الجريمة وانحرافهم الأخلاقي والديني، وهم يفرّغون عقدهم ونزعاتهم الإجرامية ضد مدنيين وفي بيوت الله، فإنها لَتعبِّر عن فشل أولئك وعجزهم ومحاولتهم اليائسة لإعاقة المسير الواثق نحو عراق ديمقراطي حر واتحادي ومستقل، وهو ما يتطلب المزيد من اليقظة والحزم، من قبل أجهزة الأمن والجيش والشرطة ومن قبل أبناء الشعب بكل أطيافه المتآخية صاحبة المصلحة الحقيقية بدولة الحريات والأمن والكرامة.الرحمة والخلود لشهداء الشعب قرابين الحرية العظيمة.والعار للقتلة المأجورين.
جلال طالبانيرئيس الجمهورية".
https://telegram.me/buratha