الأخبار

انقلاب أبيض في داخل الحزب الإسلامي ضد الأجنحة المتطرفة والبعثية

3519 14:45:00 2009-08-08

قالت مصادر مطلعة بأن الحزب الإسلامي بقيادته الجديدة قام بطرد وابعاد اكثر من ألفين من اعضائه ممن توجد لديه علامات على انتمائهم لتيارات بعثية أو طائفية متطرفة، وأكدت هذه المصادر إن الحزب بعد الانقلاب الذي نفذ في داخل مؤتمره العام والذي أدى إلى إبعاد كل العناصر المتطرفة أولاً من المكتب السياسي، عاد وقام بتطهيرات مهمة في داخل بنية مؤتمره العام، ومن بين الأسماء التي تم عزلها وابعادها من الحزب مؤخراً نجد الدكتور طارق الهاشمي والنائبين الدكتور عبد الكريم السامرائي والدكتور عمر الكربولي، وتشير المعلومات الأولية المستقاة من أوساط مقربة من الحزب الإسلامي إلى ان الحزب عازم على المضي بمشروعه الرامي لتحقيق تقارب وانسجام مع جميع المكونات في العراق لاسيما مع المحيط الشيعي، وتعزى هذه السياسة إلى رغبة الحزب الإسلامي بالنأي بالمحيط السني عن الأوساط التي تريد أن تستغله باسم الطائفية لتمرير مصالحها الخاصة، وتؤكد هذه المصادر إلى إن الحزب بقيادته الجديدة جاد في إقامة علاقات ايجابية مع الأحزاب الشيعية لاسيما مع المجلس الأعلى وحزب الدعوة الإسلامية، وقد عقد اجتماعات عديدة مع كلا الطرفين، وسط ارتياح أكبر لمواقف المجلس الأعلى، ونقلت الأوساط هذه عن الدكتور أياد السامرائي رئيس مجلس النواب الحالي وأحد أعمدة التوجه الجديد قوله: إن التفاوض مع المجلس الأعلى عادة ما يكون صعباً ولكنه مضمون النتائج لأنه إن أعطى قولاً يلتزم به ولا يتخلف عنه، وقد جربناهم كثيراً والقول يبقى للدكتور أياد السامرائي.

يذكر إن تحالفات ميدانية بدأت تتبلور في الشارع بين المجلس الأعلى وبين الحزب الإسلامي وسط ترحيب واسع من قبل الأوساط المتأثرة بهذه التحالفات، وأبرز هذه التحالفات هي التنسيق المشترك بين المجلس وبين الحزب في البرلمان والذي أدى إلى حجز مقعد رئاسة مجلس النواب للدكتور أياد السامرائي وابعاد خلف العليان وخليل جدوع منه، ومنها التحالف القائم في محافظة ديالى بعد الانتخابات المحلية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبداللة العامري
2009-08-10
اخواني نطالب بمنبر وطني لانريد قادة وأحزاب تدعى الاسلام والاسلاميات وهم كثر ... حاجتنا في الوقت الحاضر والمستقبل سياسيين وطنيين الذين يدينون القتل والارهاب في جميع الكرةالارضية ليس فقط في العراق الحبيب والادانة لاتحضر عند كل تفجير او قتل طائفي اوغيرة يجب ان يكون في مقدمة اي خطاب ينشر على المواطن او بيانات , وتنظيف غايتكم وهوالابتعاد عن انتخابات خلف الاسلام ورفع شعارات ضد العنف والقتل وتكون ثابت من ثوابت الاحزاب وواضحة في دساتيرهم وسوف تحصلون على الاغلبية في النوا ب ورواتب جيدة أنشاء اللة
عراقي
2009-08-10
خطوة مباركة للتخلص من البعثيين لنرى ما سيكون عليه الحزب مستقبلا
العراقي
2009-08-10
خطوة مباركة نسأل فأما الزبد فيذهب جفاءا واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض .
فادي حسن الشمري
2009-08-09
نحن اذ نبارك هذه الخطوة في التعاطي الجاد مع المتغيرات على الارض اعتقد ان الحزب الاسلامي ادرك ان الخلاف مع الاغلبية الشيعية لايزيدهم إلا تشرداً وتهميشاً وقلة احترام للذات وكذلك انه اصبح يفكر بمبدأ الشراكة مع الاحزاب الاسلامية الشيعية وغيرها لاعتقاده بأنه يستهدف من قبل تيارات سياسية سنية اخرى ويفقد يوما بعد يوم قاعدته الشعبية من خلال مواقفه الامتحررة في الحوار والتجانس مع الاخر مما افقد الكثير من حقوقه حسب اعتقاده. عموما الحذر كل الحذر فقد جربناهم بما يكفي اتمنى ان يكونوا صادقين هذه المرة ولكن!.
مازن
2009-08-09
السلام عليكم أخوتي الاعزاء نبارك هذه الخطوة مبدئيا من قبل الحزب( الاسلامي) ولكن يجب ان لانستبق الاحداث فالايام حبلى بالعواصف والامواج الهائجة وكل الكتل والتيارات تسعى لكسب الاصوات للانتخابات القادمة ارجو من الله تعالى ان تكون لهم مصداقية فيما يسعون اليه ولو أن (الكلب) عدلو ذيله اربعين يوما ولكن ما عدل هذا هو ديدن البعثية الانجاس والسلام عليكم
ابو سرحان
2009-08-09
جربوهم وطالبوا باعدام علي كيمياوي وامثاله المحكومين قضائيا. عندها ستنكشف حقيقة النوايا....
نبيل حيب العابد
2009-08-09
المشكلة ينقبلون،،،، يدوسون الميثاق بأرجلهم كما داس معاوية وثيقة الصلح مع الإمام الحسن،، وبما أنه تم تطهير الحزب الإسلامي من أمثال شنطة وزنطة اعطوهم فرصة وإذا انقلبوا وخانوا فهذا ديدنهم وديدننا المسامحة ونروح وطي كل مرة.،،،،،، مع أننا نحب أن تكون العلاقات الاجتماعية بين المواطنين تمضي على وتيرة واحدة من العدل والمساواة وحرية التعبد بالمذاهب الإسلامية،، أسأل الله أن يجمع العراقيين تحت مظلة الوطن والوحدة بين الطائفتين والوقوف معا كبيان مرصوص ضد أعداء الوطن،، أيا كان مذهبه.. دامت العراق عربية حرة
ابو الصراحة الواقعية الهادفه
2009-08-09
لم يرد في كتاب الله المجيد الذين امنوا ألا وتبعه وعملوا الصالحات فلا ضريبة على الاقوال وانما تثبتها الافعال فعندما نرى حماية أجرم خلق الله وتهزيمهم وعدم عرضهم على القضاء وعدم ذكر منجسات الجرذ الانجس لاوحتى في الكويت ألايحق لنا التحقق من النيات المبطنه؟ وعندمانرى أدنس مسمم في التاريخ ومن يحميه من حكم القضاءالعادل ألا يحق لكل ذي لب ان يشكك بالنيات المبيته؟ نريد وعملوا الصالحات ياوعاة شعبنا المرزوء بما لا تتحمله الجبال أم نكتقي بالخطب والادعاءات والمعلقات السبعين الشعب لايتحمل اي زلل فهل؟
احمد الربيعي
2009-08-09
تكتيك مؤقت من اجل كسب الاصوات في الانتخابات المقبله
عدنان غيدان
2009-08-09
خبر مفرح . أخواننا ألسنة و لفترة طويلة وقعوا في فخ ألبعثيين و ألمتطرفين و ألأرهابيين . و هذا مؤلم لكل عراقي شريف, فانه ليحز في نفسه أن لا يجد هذا ألمكون ألشريف ( أخواننا و أحبتنا ألسنة) فعالا و في قلب الحدث يجمع الشمل و يبني العراق . نصر ألله ألعراق بجميع مكوناته و قومياته انه سميع مجيب
ام البنين
2009-08-09
اتمنى هذا الخبر صحيح ولم شمل البيت العراقي ولكن خوفا من تكون سقيفه ثانيه تهدم كل شي
ا بو حكيم العراقي
2009-08-09
الدكتور العراقي المحترم..ان احد اهم الاسباب والذي ترك بصمته الواضحه على الاحداث للسنين الثلاثه الاخيره ومن باب عدم التجني هو عدم وجود عقليه سنيه واعيه تقراء الاحداث وتفهمها لتجنب الطائفه الانجرار الذي وقعت به الان..نسل الله خيرا وتسديدا لافعال المخلصين...امين
ام فاطمه
2009-08-09
نتمنى ان يكون التطبيق بالمستقبل على مستوى الحماس الحالي
بنت العراق
2009-08-09
اللهم وحد قلوب المسلمين على الحق اللهم انصر المسلمين المعتدلين وانصر دينك واخذل كلمن يخذل دينك بحق المصطفى امثال القاتل المجرم مشجع الزنى حارث الظاري الكافر. اهم العنه والعن كل من يسانده الى يوم القيامه .
سعد العامري
2009-08-08
نتمنا ان تكون النوايا صادقة وان لا يكون تقارب من اجل الانتخابات القادمة
الدكتور محمد عبد الستار
2009-08-08
الى الاخ الدكتور شريف العراقي كم تعجبني الردود التي تكتبها فهي وافيه ومعبره وفي نفس الوقت مختصره في محتواها وقد قيل خير الكلام ما قل ودل . اتمنى لك التوفيق
عراقي يكره البعثيه
2009-08-08
خطوات مباركه للم الشمل بين ابناء الشعب العراقي الواحد ومعرفة مايضمره البعثيون الانجاس الارجاس الخنازير لهذا الشعب المظلوم بسنته وشيعته ومسيحييه وايزيديه وصابئته وتركمانه واكراده وعربه ,,,, انتظروا البعثيين فانهم سيحاربوا هذه الخطوه بخيلهم ورجلهم فاحذروهم وبالذات مكب النفايات وقرقوز البعثيين الزاملي العار,,, سجلوا ماسيقولوه لاستخدامه ضدهم في المحكمه الالمانيه
الدكتور شريف العراقي
2009-08-08
اللهم دمر البعثيين اينما كانوا
ايمان عبدالزهرة الموسوي
2009-08-08
بسمة تعالى واللة ياريت يحصل تقارب حقيقي بين السنة والشيعة وتذوب الخلافات المصطنعة وكل مذهب يحترم المذهب الاخر دون التخلي عن الثوابت الحقيقة لكل مذهب بشرط ان تصب في مصلحة البلد وطرد المتطرفين من الجهتين وتحجيمهم واستبدال ثقافة الثارات واللعن الى التسامح وقبول الاخر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك