تسعى مكونات كتلة الائتلاف العراقي الموحد بزعامة سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي لاجراء المزيد من الحوارات حول تشكيل الكتلة بحلتها الجديدة لتخرج الكتلة قوية قادرة على استيعاب التطورات السياسية العراقية الجديدة وسط تدخلات اقليمية من بعض الدول لعرقلة هذا المسعى لضرب الانتخابات البرلمانية المقبلة.
في هذه الاثناء تزايدت اعداد القوى والاحزاب والشخصيات السياسية في البلاد الراغبة في الانضواء تحت لواء كتلة الائتلاف الجديد بعد المنطلقات التي اطلقتها الكتلة الجديدة وعلى لسان سماحة السيد عبد العزيز الحكيم وقادة المجلس الاعلى بتوسيع الكتلة وفق مبادئ ومنطلقات جديدة مبنية على الانفتاح على جميع القوى الوطنية دون أي خطوط حمراء.
وقال القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي الشيخ حميد المعلة في تصريح لـ "المركز الاعلامي للبلاغ" ان " تأجيل اعلان كتلة الائتلاف الموحد ياتي لاجراء المزيد من الحوارات والنقاشات حول تشكيل كتلة الائتلاف لأعطاء فرصة اكبر في وضع الاسس التي ستستند عليها الكتلة في المستقبل".
واضاف ان " المجلس الاعلى الاسلامي الذي اخذ على عاتقه مهمة اعادة تشكيل الائتلاف منذ شهور يرغب في ان تاخذ مكونات الائتلاف الحالية والجديدة وقتها لاجراء الحوارات واننا ايضا نرغب في استكمال جميع النقاشات خول منطلقات الكةل الجديدة لتخرج صيغتها النهائية قوية ومتمسكة قادرة على النهوض بالمشكلات السياسية التي تعاني منها البلاد".
وكان زعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد سماحة السيد عبد العزيز الحكيم اعلن عن مبادرة وطنية واسعة لتوسيع كتلة الائتلاف العراقي الموحد لمسايرة التطورات والتحديات السياسية المستجدة على الواقع العراقي وتم تكليف هذه المهمة الى القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي الشيخ همام حمودي باجراء المفاوضات مع جميع القوى السياسية لتصل الى نهايتها بعد ان تمخضت عن انضواء العديد من القوى السياسية الالحالية وقوى سياسية جديدة تحت لوائها.
ويذكر ان القوى التي ستشكل كتلة الائتلاف العراقي الجديد هي المجلس الأعلى الإسلامي، ومنظمة بدر، وحزب الدعوة , والكتلة الصدرية، وتيار الإصلاح الوطني، وجناح عبدالكريم العنزي في حزب الدعوة تنظيم العراق، وكتلة التضامن البرلمانية وحزب الدعوة تنظيم العراق والمستقلون.
https://telegram.me/buratha