الأخبار

خضر.. طفل عراقي يكشف أساليب تعذيب القاعدة للمختطفين

1673 21:18:00 2009-08-07

مثل الكثيرين من أقرانه كان الطفل العراقي خضر يحب اللعب ومقبل على الحياة، ويتمنى أن يصبح شرطياً مثل والده، ولكن لم يخطر على باله أن تنقلب مهنة والده وبالاً عليه، إذ أدت إلى اختطافه من عناصر بتنظيم القاعدة الارهابي لعامين شهد فيهما، "ما لا يوصف من التعذيب"، بحسب تعبيره.

وقال خضر، الذي خطف وهو في السادسة من العمر، في مقابلة مع CNN: "لقد ضربوني بمجرفة على رأسي، وانتزعوا أسناني بكماشة، وأجبروني على العمل في إحدى مزارعهم، وأن التقط الجزر." وأشار خضر، وهو يغالب الدموع في المآقي، إلى ساقه قائلاً: "هنا دقوا مسماراً في ساقي، وسحبوه"، مشيراً إلى أن الخاطفين قاموا بخلع جميع أظافره وحطموا يديه، وضربوه باستمرار بمجرفة على رأسه، مما أدى إلى إصابته بحالات صداع مستديمة.وأكد خضر، في المقابلة التي جرت بعد نصف عام من الإفراج عنه: "لقد كنت أبقي على أملي بالحياة، عبر تذكري لوالدي ووالدتي."

من جهته قال والد خضر، عبد القادر، الذي يعمل بمركز شرطة الفلوجة: "حينما يخبرني كيف كانوا يعذبوه، أجهش بالبكاء، لأنني لا أستطيع تحمل هذه الفكرة." وبين أن خضر كان قد اختطف عام 2007، عندما كان والده مقيماً بصورة مؤقتة في مركز الشرطة، نظراً لخطر تواجده بمنزله في تلك الأيام، ليستيقظ في ذلك اليوم على صوت انفجار، أخبره زملاؤه لاحقاً بأنه أصاب منزله.

وأضاف عبد القادر: "لقد صحوت على وقع الانفجار، لأسمع اسمي يتردد على الإذاعة، فخرجت لأرى النيران مضرمة بمنزلي، وقال لي زملائي لقد أُصيب منزلك بانفجار." وأضاف أنه عندما عادت الدورية التي ذهبت لمعاينة منزله، أخذ زملاؤه يقبلونه على وجنتيه، مما أثار في قلبه الرعب.

وتابع عبد القادر: "لقد أخذت أسأل كالمجنون: "ماذا جرى؟.. ماذا جرى لعائلتي؟.. فأخبروني أن عناصر من القاعدة خطفوا خضر.. لقد كانت كارثة، وبت هستيريا ذلك اليوم."

وأشار إلى ان الخاطفين قاموا بضرب والدته، وخطفوا خضر بعد أن فجروا المنزل، حيث تمكن بقية أفراد عائلته من الهرب، ونجوا بأرواحهم من عناصر القاعدة، مضيفاً: "اتصل بي الخاطفون، وطالبوني بالإفراج عن عدد من المحتجزين لدينا، مهددين بأنهم سيجزون عنق خضر إن لم أفعل ذلك."

وأكد عبد القادر أنه رفض هذا الأمر، وفقد الأمل بعودة خضر حتى أنه أقام جنازة سرية لصغيره، الذي اعتبر أنه لن يعود، ولكن عاد إليه الأمل بعد أن تواردت أنباء لعناصر الأمن، تشير إلى أن عناصر القاعدة يحتفظون بمجموعة من الأولاد مختطفين بمدينة التاجي. وتبين بعد ذلك أن الإخبارية صحيحة، وتمت استعادة طفلين، كان أحدهما خضر، الذي عاد إلى عائلته مليئاً بالأمل، ومترقباً مستقبلاً مشرقاً، بعد الأيام التعيسة التي شهدها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مزهر الفتلاوي
2009-08-08
هذه انسانية القاعدة وليعرف الجميع كيف يتعاملون مع الاطفال وكيف يقتلون الرضع والامهات ولا يهمهم دين ولا انسانية فمن اينيمتلكون الانسانية من اهلهم الذين يقطعون اياديالناس في السعودية ام من ابن لادن الذي غار في احد الحفر وف يلاقي مصيرة الاسود مثل المجرم صدام نسأل الله ان ان يجعل هذاالولد من ابناء السلامه وحفظه للعراق انه شهم كابيه فقهم الله
بهجت الخزاعي
2009-08-08
الى كل والهابية وبالخصوص القاعدة: هل تمتلكون ذرة من الرجولة او الفروسية او العروبة ان كنتم عربا كما تزعمون. اين الرجولة في تعذيب طفل في السادسة، ثم ان اباه هو الذي يقاتلكم فما ذنبه هو. ان مثل هذه الافعال الوضيعة يترفع عنها حتى البلطجية والساقطين وأنتم تزعمون انكم جنود الله ومجاهدوه. فحيا الله الجهاد
ام فاطمه
2009-08-08
العجب كل العجب تسمونهم القاعده لحد الان يااخوان هؤلاء هم البعثيين اللديبن كانو يعدبون المؤمنين في السجون زمان الخنيث صدام والان انتحلوا اسم اخر حتى يضفوا شرعيه وهابيه على عملهم رجاءا تفوهوا بدقه الوهابيه خراف غبيه اما ربع صدام فهم مصاصي الدماء احب علي واوالي ال بيت الرسول غصبا على البعثيه اولاد الزنات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك