الأخبار

مستشار البنك المركزي العراقي: 25 مليون مواطن يستفيدون من موارد الدولة والرفاهية لم تتحقق بعد

625 10:48:00 2009-07-21

المركز الاعلامي للبلاغ / متابعه

نظم قسم الدراسات الاقتصادية التابع لمركز المستنصرية للدراسات العربية والدولية ندوة حول (التنمية البشرية في ضوء المتغيرات الاقتصادية في العراق) شارك فيها عدد من الاكاديميين والاساتذة في المركز وحضرها الدكتور مظهر محمد صالح المستشار في البنك المركزي العراقي.

الندوة عقدت برعاية رئيس الجامعة د.تقي الموسوي وشهدت القاء عدد من البحوث المتخصصة بقضايا التنمية البشرية، اذ ألقى الدكتور عمرو هشام محمد بحثا عن تطور الاطار المفاهيمي للتنمية سلط الضوء من خلاله على مفاهيم التنمية الحديثة التي تطورت لتصبح لها علاقة بحقوق الانسان ومنظومة حياته العامة.

فيما ناقش الدكتور اسامة جبار مصلح التقرير الوطني لحال التنمية البشرية الذي تضمن معلومات بيانية عن مستوىالتنمية في البلاد معربا عن امله في بناء رؤية ستراتيجية واضحة تركز على التعليم والصحة وذلك لدورهما في التنمية البشرية.

بينما تناول الدكتور احمد عمر الراوي في بحثه مشكلة البطالة وتاثيرها على مستقبل التنمية البشرية موضحا اهمية الاجراءات والسياسات المطلوبة للحد من تفاقم البطالة وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية والامنية..

اما د. قصي الجابري الاستاذ بكلية الادارة والاقتصاد فقد سلط الضوء من خلال بحثه على التفاوت في توزيع الدخل وعلاقة ذلك بالفقر موضحا ان هدف البحث هو تسليط الضوء على طبيعة الفقر في العراق بعد سقوط النظام 2003 والاعباء التي سلطتها الاضطرابات السياسية على الفقر..

مستشار البنك المركزي الدكتور مظهر محمد صالح الذي رأس الندوة وادارها تحدث عن مفهوم الكفاية في الانتاج والعدالة في التوزيع والصراع التاريخي بينهما الذي تدرج ليصبح ملازما للنظريات الاقتصادية القائلة انه كلما كانت هناك كفاية اقتصادية انعدمت موازين العدالة في التوزيع..

واستحضر مثالا، الولايات المتحدة الاميركية التي تتمتع بكفاية في الانتاج الا ان 45% من ثروتها بيد 5% من السكان لكنه لم يغفل وجود عدالة في التوزيع في بلدان اخرى مثل السويد والدنمارك وهولندا وعدد من الدول الاخرى..

واكد د.صالح ضرورة اعادة توزيع الدخل لان مفهوم الانتاجية خلف فواصل ومساحات واسعة بين ابناء المجتمع وظهرت طبقات فقراء واغنياء ولذلك وكما يقول ان الدولة اتجهت نحو تنظيم توزيع الدخل للتقليل من الفوارق الطبقية، الدكتور صالح اضاف في معرض مداخلة له على البحوث التي القيت في الندوة ان العراق يتمتع بموارد كبيرة لكن معدلات النمو لم تتجاوز 3% وهي غير كافية في ظل نسبة نمو سكاني تقترب منها او تزيد عليها ولذلك لاتوجد نتائج ملموسة على هذا الصعيد.

ويتمتع العراق ايضا بافضل نظام توزيع في العالم حيث يستفيد من موارد الدولة الرئيسة ما يقرب من 25 مليون انسان لكن مستويات المعيشة لاتزال غير جيدة ولربما تتعلق بالظروف الامنية وغيرها..

وقد بلغت موارد البلاد من النفط بعد 2003 اكثر من 200 مليار دولار ولم يحسن استثمارها ولاتزال الدولة تقود التنمية وتسيطر على 80% من الثروة الوطنية فيما لاتزال الميزانية استهلاكية وبعيدة عن الاستثمار والحراك الاقتصادي كما يشير صالح يتسم بعدم الاستقرار وان دوافع المضاربة والربح تسيطر على العاملين في السوق الذي لايزال يتطلع الى الدولة والدولة قائدة له..

ورغم ان الجميع ينادي بانصاف الفقراء واعادة توزيع الدخل لكن ذلك لم يحقق الى الان الرفاهية المطلوبة. الاسباب كما ذكرت عديدة ومتنوعة ولها صلة بالسياسة الاقتصادية والظروف المحيطة ولربما التراجع والتدهور في القطاعات كان من بين الاسباب الرئيسة لتدهور معدلات النمو وخاصة قطاع الكهرباء المعول عليه في تحريك مفاصل الدولة وقطاعاتها المختلفة.. هناك دعوات ظهرت للاقتراض من الاحتياطي في البنك المركزي وهي باعتقادي قاصرة لان البنك يتولى ضبط الموازنة النقدية ولايقبل ان تتجه الدولة لاحتياطاتها. بحوث الاساتذة حول التنمية البشرية ستتم الاستفادة منها في اعدادنا اللاحقة..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد الموسوي
2009-07-21
مما لاشك فيه أن الحكومة تبذل قصارى جهودها في تنمية الموارد البشرية وتعديل الدخل الاقتصادي للفرد العراقي وزيادة دخل الأسرة ورفع مستواها المعيشي من خلال زج كتل بشريه في المصانع ومؤسسات الدولة وتوظيفهم على شكل عقود مؤقتة ودائمية ولكن كل ما في الأمر أن الحكومة اتخذت اليات وطرق واساليب مؤقتة وقصيرة الأمد أكل عليها الدهر وشرب مما لاتعطي حلول شامله للوضع والتخلص من جذور المشكلة يقول المثل لاتعطني كل يوم سمكة ولكن علمني كيف اصطاد السمك ان هذا الزخم من الكتل البشرية التي قامت الحكومة في فرضها على المصانع والمؤسسات الوطنية والحكومية ودفع تلك الأموال الطائلة على شكل معاشات شهرية بلأضافه ألى تحمل الدائرة والمؤسسة تكاليف نقل الموظفين من والى الدائرة وطريقة توزيع المعاشات التقلدية فى هذه الدوائر أربك الوضع في هذه المؤسسات والشركات وجعلها الى مقاهي للعاطلين توزع فيها الشاى والقهوة والماء والحش والقص والقالات دون اى جدوى وانتاج فعلي لحل قضية اجتماعية تمس كافة المستويات في المجتمع وخلقت الحكومة مجتمع اتكالي يعتمد على ايرادات الدولة مما يجعل الحكومة مرهقة ومكبلة وبعيدة عن حلول المشاكل الاستراتيجية للدولة كالكهرباء والماء والبنية التحتية الى اخره من اعباء ومسؤليات الدولة على سبيل المثال لا الحصر كنت يوما فى احدى دوائر الدولة فقد ارسل مديرها كم من الموظفين اكثر من 30 موظفا لاستلام مبالغ المرتبات ومعاشات الموظفين البالغة اربع مليارات وثلاثمائة مليون 4300000000 دينار عراقي حيث بعثة معهم سيارة تريلا لحمل هذه المبالغ التي صرفت من البنك من فئة الف دينار وعدد الموظفين البالغ 6000 موظف مع العلم ان الطاقة الحقيقية للمصنع تتحمل 350 موظف والشركة تتحمل نقل جميع الموظفين من مختلف المحافظات من والى الدائرة هذا الوضع يربك مسالة الاستثمار ايضا اذا فرضت هذه الكمية من العمالة على الشركة او المصنع فالمفروض على الحكومة والمختصين في هذا الشان مراجعة افكارهم وخططهم ودراساتهم في ايجاد حلول اخرى ومجديه للحكومة والموطن على السواء فمثلا دفع مبالغ مجزيه الاى الفائض من الموضفين وتسريحهم الى فتح مجالات عمل خاصة وهذة المبالغ تتراوح مابين خمسة ملايين وعشرين مليون تدفع لهم لفتح محلات خياطة مطاعم اكشاك ومصانع صغيره في بيوتهم الخ من الانشطة الصغيرة مما تبعد عن الحكومة والشركة كاهل الخدمات الخاصة بهم وجعل المؤسسة والمصنع اوالشركة مؤهلة للاستثمار وبهذه الطريقه تعلم المواطن كيف يصطاد السمكة وياكلها كيف يشاء وهناك حلول وطرق حديثة يمكن الاستفاده منها في تنمية القدرات والموارد البشرية وتوزيع الثروه بصوره حضارية دون اى معانات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك