شكا عدد من اصحاب الفنادق الأهلية في كربلاء من تقليص الزوار الايرانيين وحصرهم في جهة واحدة واماكن محددة
وقال علاء محفوظ صاحب فندق في كربلاء ان السفارة العراقية في ايران لاتنمح تاشيرات الدخول الى الزائرين الايرانيين عبر الشركات الاهلية وحصرها بشركة ايرانية حكومية واحدة ، معتبرا ان الدخول الفردي ودخول باقي الشركات الاهلية الى العراق يساعد في تنمية حركة الفندقية والاقتصادية للمدن المقدسة ولا تنحصر بجهات معينة بحسب قوله "
فيما اكد (علي رضا كفاش زادة ) صاحب شركة اهلية ايرانية من سبزوار في تصريح لموقع نون ان "السفارة العراقية لاتمنح تاشيرات دخول للزوار الايرانيين عن طريق الشركات الاهلية الايرانية مؤكدا ان هناك تناغم بين الطرفين العراقي والايراني في هذا الصدد"
في حين اعتبر (زهير محمود) صاحب شركة للسياحة في كربلاء ان هذه الاجراءات التي تتبع من قبل مسؤولي السياحة في البلدين سوف تحد من فعاليات السياحة الدينية في البلاد الذي اعتبرها المورد الثاني للعراق بعد النفط "مطالبا بتفعيل فقرة منح الزوار الايرانيين تاشيرة الدخول خلال 72 ساعة ليتسنى لباقي الشركات ادخال الزوار الى العراق "
يذكر ان قدوم الوفود الايرانية الى العراق تم تنظيمها بطريقتين الاولى عبر اتفاقية تم توقيعها بين الهيئة ومنظمة الحج والزيارة الايرانية عام 2005 لتنظيم دخول الزائرين بشكل يومي والذين بلغ عددهم بمعدل 1500 - 2000 زائر في كل يوم والطريق الثاني لدخول الزوار عبرر شركات اهلية خاصة للسفر والسياحة، وكانت وزارة الخارجية امتنعت عن منح سمة الدخول للوافدين ضمن المجموعة الثانية الاهلية التي تشمل تسع شركات رئيسة في ايران، علما ان الوفود السياحية لا تدخل الا بعد استحصال الموافقات من هيئة السياحة ووزارتي الخارجية والداخلية
من جانبه قال مدير المجاميع السياحية في هيئة السياحة نجاح محمد الجبوري في تصريح مسبق " ان الهيئة تعتزم عقد اجتماعات مع وزارة الخارجية للوقوف على الاسباب التي ادت الى تعليق عملية منح التاشيرات، لاسيما ان السياحة الدينية تشكل موردا مهما قال انه لا يتاثر بالامن والمناخ وموسم معين، مشددا على وجوب تسهيل دخول هؤلاء الزائرين والعمل على ازالة المعوقات في سبيل ذلك.
موقع نون خاص
https://telegram.me/buratha