الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة الجمعة : اياكم ان تغفلوا لأن اي غفلة ستعيدنا الى المربع الطائفي

1925 23:43:00 2009-07-17

قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة الجمعة ان هذه الجموع التي تزحف بالملايين من شيعة اهل البيت الذين لم يبالوا ببرد ولا حر وتهددهم الأحزمة الناسفة والمفخخات والصواريخ ولايبالون وبذلك هم يثبتون ما ثبته قبلهم الرواد من العصور السابقة . لقد كان في عهد صدام المجرم عهد " 17 تموز " يعتبر الولاء لأهل البيت ع جريمة عقوبتها السجن أو القتل وشعائر اهل البيت ع من اشد الصور قسوة على البعثيين , وهنا اذكر الذين يقولون " ياليت لو ان البعثيون يعودون " فأنا اذكرهم بهذه الأيام ليعرفوا معنى هذه الكلمة .

لقد كان عشرون الف زائر نعتبره امرا كبيرا وكلهم من المتحدين للنظام , وفي سنة 1975 عندما خرج موكب التحدي في كربلاء كان يرشون الملح على رؤس المتطبرين اضافة الى ما رأيتموه منهم خلال المسير والمراسم الأخرى اضافة الى المراقبة الشديدة حتى على القصائد التي تقرأ . واليوم جاء هذا الرد الذي اخرس الجميع واسقط حجج الجميع بهذه الحشود المليونية التي تزداد اصرارا على مبادئها . نحن نقول للبعثيين لقد هاجمتمونا في القرى فصارت القرى اشد واقوى وهاجمتمونا في المساجد فصارت المساجد اكثر قوة وهاجمتمونا في كل مكان وبقي الشيعة يهتفون هيهات منا الذلة .

وأضاف سماحته : ان البعثيين هم رأس الداء وان لم تتخلص الدولة منهم فأنهم سيظلون يحيكون المؤامرات الواحدة تل والأخرى . وقد اشرت في الجمعة السابقة الى رسالة " عزة المجرم " الذي يسمي نفسه قائد همام حيث يقول ان المعركة هي معركة بغداد وعندما قيل له ان الأمريكان قد انسحبوا قال نعم ولكن الأيرانيون قد احتلوها ويقصد بقوله ( السيد الحكيم والمالكي والجعفري ) . لقد قلتها سابقا واقولها الآن ان الذين قاتلوا ضد شيعة اهل البيت ليسوا اهل السنة , فالسنة براء من هذا اذ ان هؤلاء المجرمين هم من قتلوا اهل السنة ايضا , فالشيخ عبد العزيز البدري والشيخ طه حمدون والشيخ ناظم العاصي وغيرهم من قتلهم ؟؟؟ .

وقال الشيخ الصغير : كنا في منطقة العطيفية ونحن نائمون في سطح المنزل اخترقت الطائرات جدار الصوت , فقال لي المقدس الوالد رحمه الله " انزل الى ساحة البيت واستمع الى الراديو " وبالفعل عرفنا ان هناك انقلابا ، وعندها قال الوالد رحمه الله " ان ما نخشاه ان يأتينا اليمين البعثي " ونحن في ذلك الوقت لم نعرف ما كان يقصد . وعندما حدث ما حدث في الثلاثين من تموز ورأينا تلك الوجوه قال كلمة واحدة ( ان هؤلاء سيذيقونا الويل ) .

وبالفعل لم تمر الأيام حتى خرجوا لنا ببيان يعتبرون فيه اولاد الأمام السيد محسن الحكيم جواسيس . وقال لي والدي انه في ايام مرض السيد محسن الحكيم والناس تتوافد عليه في بيت الحاج عباس في الكاظمية قلنا له لماذا لا تأمر الناس بالخروج لتأديب البعثيين فأجابنا ( اذا جد الجد لن تجد من هؤلاء احد ) وبالفعل بعد البيان الذي اصدره البعثيون لم يبق احد من تلك الحشود الزائرة .

لقد نسوا صورة البكر عندما جاء في سنة ثلاث وستين والحرس القومي . ومن رأى فأنه يتحمل وزر 17 تموز فهم قلة ولكنهم جندوا كل الناس لأيذاء كل الناس واستمروا بالجرائم اذ ان حكمهم من البداية الى النهاية هو عبارة عن سلسلة من الجرائم الكبرى .

وحذر الشيخ الصغير من البعثيين اذا عادوا فأنهم سيعودون بنفس الأحقاد ويمارسون عمليات الذبح والتفجير والقتل الجماعي والتفخيخ الذي يمارسونه الآن . وأعاد الى الأذهان الندم والخسارة التي تسبب بها عدم اكتمال الأغلبية المطلقة للأئتلاف بفارق ثمانية مقاعد فقط مما جعلنا لا نتمكن من اتخاذ القرارات وسن القوانين مما ترتب عليه تأخر وفقدان الفاعلية لأرادة التغيير . وأكد على ان الأنتخابات القادمة هي معركة حقيقية بسبب الأجندات الدولية التي لا تريد لنا ان نشكل قائمة كبيرة تقود البلاد الى الأستقرار والأعمار .

وأشار سماحته : ان دور اللجان البرلمانية هي العنصر الفاعل في المحاسبة والمتابعة ولكن عملهم غير مرئي , وان هناك الكثير من البرلمانيين لا يقدمون ولا يؤخرون ولكن بالمقابل هناك على الأقل خمسة وعشرون عضو فاعل ويتكلم بقوة , لذا عليكم ان تجعلوا من اولئك النواب هم قادة البرلمان القادم .

وحذر الشيخ الصغير من الأنجرار وراء الفتنة الطائفية التي يريدون للعراقيين ان يقعوا فيها قائلا : اياكم ان تغفلوا لأن اي غفلة ستعيدنا الى المربع الطائفي , وان عملية ضرب الكنائس والجوامع والحسينيات لا يقوم بها السنة وانما عصابات البعث والتكفيريون الذين قتلوا السنة ايضا . وحتى لو رأيتم بأعينكم فلا تصدقوا اعينكم لأن القاتل والمجرم معروف .

وتحدث الشيخ الصغير عن المدعو ابو عزام قائلا : ان المجرم ابو عزام ثامر التميمي هو بطل جريمة منشأة نصر وأتساءل " هل تريد عشيرة تميم من عشائر الضحايا الثمانون ان تقاضيها عشائريا " . ونحن في الأئتلاف نفتخر ان نكون موضع اتهام لمثل المجرم ابو عزام وعزت " ابو الثلج " .

وقال سماحته ان الأخوة في التيار الصدري متجهون بقوة للأنضمام الى الأئتلاف أضافة الى الكثير من الأخوة السنة وحتى من المسيحيين الذين يريدون الدخول الى الأئتلاف , وقد انجزنا في اليومين الماضيين جزءا كبيرا من العمل وفي الأيام القليلة المقبلة ستظهر الصورة واضحة الى الجميع .

واختتم سماحته الخطبة الثانية بقوله : ان اعداءكم يريدون تفرقكم وتشتتكم فعليكم التمسك بالمرجعية وبطريقها القويم حتى نستطيع مواجهة المؤامرات التي لا يمكن ان تنال منكم اذا كنتم متحدين ولو تظافرت الدنيا عليكم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو الصراحة الواقعية الهادفه
2009-07-22
باسمه تعالى ايها المقاسون من أكابر مجرميها من استغلوا الحصانة ليخونوا الشعب المنكود بأبشع الدنس والتهجير والدفن والسلب والتفجير والتفريق ومن ساندوهم بعدم رفع حصانتهم او تهزيمهم من وجه العدالة والقصاص العادل فمنهم من فر الى الحاقدين علينا ليستمروا بخياناتهم دون حياء فهل للشعب من حراس لا يخشون الا الله ولا تأخذهم بالله لومة لائم أيا منصبه وكيده كفى البلد صنمه الارجس ومخلفيه السفلة الادنااس ومن بقي حيا لحد اليوم وهو عار وشنار على البشرية جمعاء ولا نعلم لذلك تفسيرا؟؟ انك ان تذرهم يضلوا عبادك؟
احمد الربيعي
2009-07-21
اقسم بالله ياشيخ ان خطبك في يوم الجمعه كانت ولا زالت سندا قويا في كشف المتامرين على العراق وبالتالي سببا في استتباب الامن والتطور التدريجي للحياه في العراق الجديد ..فاستمر على هذا النهج المبارك ونحن معك
السيد صباح الموسوي
2009-07-19
السلام عليكم - شيخنا والله يوما بعد يوم يحتاجك شعبك من المخلصين والمجاهدين فلا تغيب علينا 0
البصراوي
2009-07-19
حتى لو كان في الاتلاف بعض النواب الذين لا يعملون فيجب على الجميع انتخابه لمصلحه العراق اخواني تمسكو بتوصيات المرجعيه اخواني تمسكو بكلام مراجعنا فمهما يكن تصورنا للامور يبقى راي مراجعنا هو الاصوب والاقرب للحقيقه اخواني العراقيين خلاصنا باتباع راي مراجعناهم
ابو حسين التميمي
2009-07-19
السلام عليكم نشكر سماحة شيخ جلال الدين الصغير اسد بغداد على شجاعته ونتمنا له الموفقية والصواب في عمله وان يكون لنا الرمز لنا في الاتلاف العراقي الموحد
mushtaq
2009-07-19
الله يحفظك يا اسد العراق وبدون مبالغة ..لالو عند العراقيين عدد قليل من امثالك لما وصل بنا الحال الى هذا الحد
ابو غدير
2009-07-19
الله يحميكم ويطيل بعمركم سماحتكم انا اتفق معك في مرض شعبنا المظلوم وهو البعثيين يجب استاصالهم من صغيرهم الى كبيرهم يا شعبنا اتحدوا لاجل القضاء على المرض البعثي التكفيري وانتم الاعلون
ابو حسن
2009-07-19
هو بيع الثلج ليس عيباً لكن كيف يقود العراق شخص جاهل مثل عزت ابو الثلج ومحمد حمزة الزبيدي وغيرهم؟ الحمد لله خلصنا منهم ومن شرهم
احمد الربيعي
2009-07-18
يخسا المجرم ابو عزام في اتهامه لسيدنا الجليل جلال الدين الصغير..ووالله لو يامرنا الشيخ ...نعرف شلون نأدب هؤلاء الحثاله البعثيين
عراقي
2009-07-18
السلام عليكم لا انكر انني مواطن لااتفق مع الكثير من الطروحات في الساحة السياسية. ولكن انني من اشد المؤيدين الى سماحة الشيخ بخصوص البعثيين هؤلاء الكلاب اللذين يلهثون على مصالحهم الشخصية. وهناك مثل قائل لاتأمن بكلب له صاحبين.اي البعثية اللذين رجعوا لاستلام وظائف رفيعة المستوى كيف يؤتمنون هؤلاء الكلاب!!!!!! سوف تتذكرونني كيف انهم سوف ينهشون لحم العراقيين مرة اخرى. وهناك قصة رائعة معبرة "لاتأمن بكلب له صاحبين" لايسع المجال لسردها فاحذرو البعثييناعضاء الفرق حتى بالجامعات العراقية.كلاب مسعورة
الدكتور شريف العراقي
2009-07-18
البعث كفر واجرام
fباسم العلي
2009-07-18
ايها العراقيون اسمعوا وعوا ا! ان تشتيت الاصوات سياسة يراد منها تحويل قيادة الدولة من يد الاكثرية الى اياد اخرى حتى لاتبقى كتلة او حزب يملك اكثرية ولكي تتعطل كل الحياة في البرلمان وبالتالي تمرر بالاتفاق السياسي وعلى حساب الاكثرية امورا كثيرة لاتخدم العراق. عدم كفاءة نواب او عدم امانة اخرين يجب ان لاتكون سببا في التحول من الكتل الرئيسية في البرلمان ويجب ان تبقى تلك الكتل هي الاكبر . فعند التصويت في البرلمان نسوف يصوت الجميع على ماهو في مصلحة الاكثرية من العراقيين. فلاتنخدعوا بالدعايات المغرضة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك