الأخبار

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة الجمعة : ان شيوخ المقاومة وادعياءها لم يحاربوا الأمريكان وسيستمرون بحربهم القذرة وإستهداف الشعب العراقي بعد الأنسحاب

2797 16:24:00 2009-07-03

قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة الجمعة : نحن لا نستغرب ان الكثير من قنوات الكذب والأفتراء حاولت تناسي يوم الأنسحاب الأمريكي من المدن العراقية الذي صادف في ذكرى ثورة العشرين الخالدة حيث كانت تتحدث عن المقاومة التي نعرفها جيدا التي لم تكن الا ضد العراقيين ولهذا لم نجد لهم صوت عند خروج القوات الأجنبية ولماذا استمرت عملياتهم والتي نتوقع ان تستمر وبحقد أكبر ؟.

واضاف الشيخ الصغير ان حرب هؤلاء ليست حربا ضد الأمريكان بدليل اننا وجدناهم منذ سنة 2006 وحتى سنة 2009 قد تركزت عملياتهم ضد العراقيين وتضاءلت بشكل كبير ضد الأمريكان وفي كثير من المناطق كان الأمريكان يبدون كحماة وهم يسرحون ويمرحون بدون وازع أو رادع فلذلك أن شيوخ المقاومة وأدعياءها قد افتضحوا , وقد وصلنا الى هذا الأمر بعد جهد وصبر كبيرين وعضضنا على نواجذنا لبلوغ هذه المرحلة . ان الوصول الى هذا المحطة لا يعني اننا وصلنا الى نهاية الطريق وانما هذه هي بداية الطريق فخروج القوات الأجنبية هو اننا نتحمل المسؤولية فالعراقي هو الأقدر على صيانة الأمن والأستقرار .

وقال سماحته : يجب ان نضع نصب اعيننا جملة من الأستحقاقات والأمور والعمل عليها . فعلينا اولا دعم وتحصين واسناد القوى الأمنية ونعتقد ان هذا الدعم من الواجبات الأساسية على العراقيين وطنيا وشرعيا وان وجود بعض الأفراد من المنتسبين المسيئين لا يمنع احتضان الأكفاء للوصول الى المراحل الأخرى لأننا ندرك ان من عادانا كل هذه الفترة لم يكن له عداء مع اجنبي فقد سبق وان باع العراق يوم كان حاكما للعراق . فمنذ عام 1968 وحتى عام 2009 بقي البعثيون هم الفايروس الذي يأكل بكبد العراق . فما قصة عداءهم مع البطحاء ومدينة الصدر ومدينة الكاظمية ومدينة الحرية ومدينة الشعلة وغيرها وما علاقتها بإخراج المحتل ؟ .

وكشف الشيخ جلال الدين الصغير عن أن المجرم المقبور حسين كامل عندما هرب من العراق هرب ومعه احد عشر مليار دولار في الوقت الذي كانت فيه الدولة قوية فما الذي فعلوه بالأموال العراقية التي كانت بحوزتهم عند سقوط النظام ؟ لقد تحولت الى قنابل ومتفجرات لقتل الشعب العراق , بل انهم عمدوا الى احراق الدوائر بل حتى الآن ينشب حريق بين فترة واخرى في وزارة من وزارات الدولة ويكون دائما في الطوابق التي تحوي وثائق العقود وصرف الأموال فمن يفعل ذلك ؟ .

والقضية الثانية التي ركز الشيخ الصغير عليها في خطبته هي قضية تكريس الوحدة الوطنية والتآخي والتلاحم بين العراقيين بمختلف طوائفه وقومياته مشيرا الى ان الأرهاب يستهدف بشكل اساس المكون الشيعي وهذا الأستهداف ليس جديدا ولكننا لن نخدع لأن المكون السني لم يكن له يد في ذلك بل ان السنة مستهدفون ايضا من قبل نفس الجهة بدليل ما حصل من عملية اغتيال الدكتور حارث العبيدي وعمليات التفجير في كركوك والموصل والأنبار وغيرها .

وأما القضية الثالثة فهي مطالبة القوى السياسية بتحمل مسؤولياتها الكبير لأن من العيب أن لا نكون قادرين على ضبط انفسنا والسيطرة وجعل صراعتنا في الأطار الطبيعي حتى لا يقال بأن الأمريكيين كانوا هم الدرع الواقي الذي منع القوى من الصراع الداخلي وبعد خروجهم انهار الوضع بالكامل .

كما جدد الشيخ جلال الدين الصغير اتهامه لعدد من الدول المجاورة التي اثبتت انها حاقدة وبأمتياز من خلال دعم التكفير وعمليات القتل والتفجير وانها ستعمل وبمساندة ومساعدة من اسرائيل على الأستمرار بالضرب على الوتر الطائفي . ولكننا بتجربتنا السابقة وبإنسحاب القوات الأجنبية يجب ان نثبت بأن هؤلاء كلهم خاسرون وخاسئون أن العراق سيبقى أبيا ومعطاءا .

ودعا سماحته الحكومة العراقية الى ايجاد معادلتين متكافئتين حيث لا يمكن مطلبة المواطن بالصبر من دون ايجاد وسائل حقيقية لحل المشكلات التي يعانيها المواطن العراقي . واشار الى الوعد الذي قطعه وزير الكهرباء والذي تحول الى نتيجة عكسية حيث ان كل وعد يطلقه يتحول الى حقيقة مقلوبة فقد سبق وأن صرح بأن وزارة الكهرباء ستوفر الطاقة الكهربائية بمعدل انتي عشرة ساعة يومية خلال شهر تموز ولكن ما حصل ان ما يحصل عليه المواطن لا يزيد عن ثلاث او اربع ساعات حيث ينقط الماء بانقطاعها مما يعني تفاقم المشاكل فما هو السبب ؟ . إن من واجب الحكومة ان تحاسب وتراقب وتقدم المساعدات الحقيقية للمواطن الذي اثبت قوة تحمل كبيرة وصبر كثيرا وآن الأوان لكي يلمس نتائج ذلك الصبر الطويل .

والشيخ الصغير : لقد كنا ننادي منذ البداية بأن الحل هو بتقوية وتفعيل الأستثمار ولم يكن احد يسمع لما نقول والآن عرف بعض المسؤولين ان الحل هو ماقلناه , فقامت وزارة النفط بطرح حقول الرميلة للأستثمار حيث كان تخمينها ان هذه الحقول تنتج ( مليون وسبعمائة الف برميل يوميا ) وعندما جاءت الشركات الأستثمارية التي تعاقدت معها الوزارة فقالت اننا نستطيع ان ننتج ( مليونين وثمانمائة الف برميل يوميا ) مما يعني ان العراق بعد فترة قليلة سيصل انتاجه الى ( أربعة ملايين برميل يوميا ) وهذه أموال ضخمة ولهذا يجب فتح باب الأستثمار في الحقول الباقية والمشاريع الأخرى وان الأئتلاف العراق الموحد كان ينادي دائما ويطالب بفتح باب الأستثمار في كل المجالات لأن الحكومة غير قادرة على بناء بلد مدمر كليا , فكل مدينة تحتاج الى عشرات المليارات لأعمارها ونحن نعطيها عشرات الملايين في أحسن الأحوال .

وقال سماحته : ان الفرصة امام الشباب ليست مع دوائر الدولة وانما مع مشاريع الأستثمار فهي الفرصة الحقيقية لأن شركات الأستثمار ستمنح رواتب عالية , فالشروط التي وضعت في العقود تنص على ( 85 بالمئة ) من العاملين في هذه الشركات يجب ان يكونوا من العراقيين وقد قبلت شركتان في حقل واحد فكيف اذا تحقق ذات الأمر في الحقول الأخرى . اضافة الى اننا سنتخلص من الفساد الكبير في الوزارات والأدارات لأن الأموال ستحولها الشركات الى الحكومة ولن تمر عبر هؤلاء المفسدين . كما ان رواتب الدولة غير قادرة على تحقيق الرفاهية ولا تبني المسقبل للشباب . كما ان زيادة الرواتب في واقعها نقمة على الفقراء والمساكين حيث ان الأسعار سترتفع بشكل غير متوازن , لذا يجب ان يلجأ الناس الى فتح المشاريع الصغيرة وعلى الحكومة ان تدعمهم فالمسؤولية مشتركة بين المواطن والحكومة مشيرا الى وجود حالات تضخم في عدد الموظفين في دوائر الدولة .

وأشار سماحته الى مشروع السبعين مليار مع الشركات الكورية والبرازيلية والألمانية الذي سيحقق الكثير من التطور في المشاريع حيث تعهدت بإنجاز ثلاثة الاف وخمسمائة مدرسة في سنة واحدة في الوقت الذي لم تبني وزارة التربية مدرسة واحدة اضافة الى ثلاث مائة وخمسين الف وحدة سكنية في سنة ونصف علما ان الحكومة لن تدفع فلسا واحدا لأن الدفع سيكون آجلا أو بالمقايضة بالنفط .

وقال الشيخ الصغير في ختام خطبته : اننا مقبلون على انتخابات وأن لنا اعداء كثر لا يحبون وحدتكم وليسوا شرفاء في عدائهم حيث سيفعلون كل شيء من اجل تفريقكم من خلال الأشاعات المغرضة والكذب والتسقيط والأساليب الملتوية الأخرى لذا يجب الأنتباه والحذر ( فجيش صفين لم يتفرق عن أمير المؤمنين وعن الأمام الحسن عليهما السلام بناءا على افكار وانما بناءا على اشاعات وأكاذيب ونحن وللأسف شعب تأخذ الأشاعة مأخذها فيه ) , فالمثال دور الأعلام ما حصل في الأنتخابات الأيرانية حيث انهم كانوا على اهبة الأستعداد لأشعال الأزمة وانطلقت حملة واسعة لخلط الأوراق وصنع زوبعة لم تكن واقعية فالذي يذهب الى هناك لا يجد شيئا ولكن ما تسمعه في وسائل الأعلام يصور الأمور بعكس حقيقتها حيث ذكرت قناة العربية ان مجلس صيانة الدستور قد اعلن عن وجود عشرة ملايين صوت مزور وهو اعلى مجلس قانوني في ايراني وهم يعلمون ان مجلس صيانة الدستور سينفي بعد دقائق هذا الخبر ولكنهم يتأملون ان تحصل مظاهرة او اي شيء خلال تلك الدقائق فتكون شرارة لفتنة كبيرة . لذا علينا ان ننظر الى الأمور بواقعية ونعرف من الذي قدم ومن الذي ضحى من اجل العراق لأن الأعداء يتربصون بكم الدوائر .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو احمد الاعظمي
2009-07-08
اسد بغداد الله يحفظك من شر التكفير والبعث الصدامي ,(اي احجيهه طك بطك )بعد ماضل مجال للمجاملات .
احمد الربيعي
2009-07-07
لله درك ياشيخ ..في كل مره تفضح اعداء العراق...وتضع النقاط على الحروف فيما يتعلق باعمار العراق ومجابهه اعداءه...وعلى الحكومه ان تنتبه لكل النقاط القيمه التي تذكر بخطب الجمعه
سعد الكعبي/ وزارة الثقافة
2009-07-07
السلام عليك ياشيخ, ان الحقد والكره والبغضاء الذي يجري بدم اعداء الحسين يدفع بحزب البعث والبعض من الفضائيات ليشنوا بكل ما استطاعوا من قوة الشيطان ليعرقلوا مسيرة عشاق الحسين عليه السلام , فتحية لكل الائتلاف الابطال ونحن على العهد لازلنا متمسكين بثوراتنا ضد من يحاول المساس بعراقيتنا, فنعم الرجال انتم يا باطال الحوزة
السيد صباح الموسوي
2009-07-05
السلام عليكم - بوركت ياشيخنا الجليل لقد اريحت قلوبنا ومثل ماتفضلت ان شيوخ المقاومه وادعياءها لم يحاربو الامريكان بل حاربونا وبفتاوي التكفريين من اهل النفاق في السعوديه ومن تحالف معها ولكل والله ياشيخنا الكريم لو ارتمونا اشداء عليهم فنحن حاضرين وليعلم من هم اتباع اسد بغداد 0
قيس
2009-07-04
إننا نطالب الحكومة العراقية وررجا الدين بإثبات صدقية مواقفها بالضغط على السلطات السعودية والاردنية والمصرية من أجل ايقاف دعمهم للاجسام العفنة الملغومة من الوهابية والبعثية الذين نشئوا وترعرعو في احضان امريكا وبريطانية. القضاء على الارهاب ليس بمشكلة ولكن المشكلة هي في سكوت القادة عن فضح منابع الارهاب حتى اصبح الارهاب ورقة ضغط على العراق. للاسف اقول لقد قتل الحسين عليه السلام بايادي بعض منها كان محسوب على الشيعة خوفا من الارهاب الاموي وعلى المناصب الدنيوية وما اشبه اليوم بالامس.
ابو الصراحة الواقعية الهادفه
2009-07-04
ثم فما لم نستشعر خدع الثعالب وحربهم الاعلامية الدنساء ونكافحها بكل قوة وعنف فانهم سيمضون لأعادة عجلة الزمن الى عهود ثرم وتسفير وتقطيع الالسن وكل دنس الجرذ الارجس من لا يذكروه يوما وما نجس وحرق ودنس ودفن افلا نكون الواعين لما يضمرون والفارون توا لنا كائدون علانية مع كل ضواري أنجاسهم ودفاني أحيائنا ومثلجي العهر والدنس أم نحن غافلون ودام نضالكم الشريف للشعب كل الشعب بأمانة غرست في قلوبكم الطهر
ابو الصراحة الواقعية الهادفه
2009-07-04
باسمه تعالى أيها الشيخ الحليل ان ارتفاع أصوات تدعونا الى نسيان الماضي غريب عجيب وكارثه لان تلك الدعوه لـــــــم يصاحبها دعوة المتنجسين بمخازي وماسي وجرائم الماضي التي دنست شرف البشريه وحتى شرف الذئاب والجرذان وهم في كل واد يفجرون ويهجرون ويسلبون ويذبحون وهم عند كل حاقد مقيمون منه يصدرون لنا شاحنات الموت والدمار وحرب الاعلام الاسود بينما أبواق ما شفنه الفرح الا بزمانك في سبات موقت لم تتحرك ذرة لتوعية الشعب من أدنس وأرجس وأقذر جرذ وما خلف من الفارين والمتبقين النافثين حقدهم الدفين ثم
Army
2009-07-04
سماحة الشيخ الفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان تناسي يوم الانسحاب من البعض ليس الا لكون يومه قد تزامن مع ثورة العشرين. نعم لم تكن حربهم ضد الامريكان بل كانت تكملة لمقابرهم الجماعية واعداماتهم لخيرة شبابنا الواعي والمثقف. نعم حلولكم صحيحة في الاستثمار وجلب الشركات التي توفر مجالات العمل للكثير من العاطلين وبزيادتها تسحب البساط من وزارات الدولة للسيطرة على الفساد وتنضيب منابع الارهاب وتحويلها من عاطلة (بطالة مقنعة) الى ايدي عاملة فعلاً. وهذا سيكون يوم عزاء موحد للارهاب والمفسدين .
Zaid Mughir
2009-07-03
السيد الفاضل الشيخ جلال الدين الكبير بوطنيته وأصالته..كل ما نريد هو طرد العناصر الطائفية من البرلمان قبل الأنتخابات وهم جبهة التنافق و النفاق وجبهة الحوار اللاوطني وحزب الفضيلة المعروف بالسرقة والتيار الصدري الذي جلب لنا الويلات وفرق صفوف المسلمين والحزب اللااسلامي كي لا يكون هناك ارهاب وفساد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك