وجرت مراسيم توديع رسمية في مطار بغداد شارك فيها المالكي وكبار المسؤولين وعزف خلالها السلامان الجمهوريان.
وكان المالكي وفيون قد عقدا مؤتمرا صحفيا دعا فيه المالكي فرنسا الى الوقوف مع العراق لتعويض ما خربته الحروب والمغامرات التي اقدم عليها النظام السابق وماخلفته سياساته من قرارات وعقوبات دولية.
وقال ا:"ان العلاقات العراقية الفرنسية دخلت مرحلة جديدة ، وان زيارة رئيس الوزراء الفرنسي الى بغداد تحمل رسالة قوية وتعبر عن ارادة مشتركة لدى البلدين بتطوير العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والعلمية وفي جميع الجوانب التي تخدم مصلحة شعبنا وبلدينا".
واضاف:"ان العراق عاد الى الاسرة الدولية ليأخذ دوره الاقليمي كبلد له تاريخ حضاري وفكري يرغب باقامة علاقات متكافئة مع جميع دول العالم على اساس الحوار والتعاون والتفاهم وتبادل المصالح وليس بالحروب والمغامرات كما كان يفعل النظام السابق".
واوضح المالكي:"ان العراق يتطلع الى اقامة علاقات متكاملة وتعاون غير محدود مع فرنسا ، كما نطمح الى تعاون سياسي وتفاهم حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك والاستفادة من خبرة وكفاءة الشركات الفرنسية في مجالات البناء والاعمار والاستثمار ووتطوير الاقتصاد واصلاح البنى التحتية ".
وتابع:"ان الاستقرار السياسي والتحسن الامني وفتح ابواب الاستثمار مهد الطريق بعد انقطاع اضطراري لعودة العلاقات بين البلدين وحضور الشركات الفرنسية بشكل فاعل، فقد ازيلت العقبات وكل الافاق مفتوحة لإقامة علاقات متينة ومتميزة بين البلدين".
من جهته قال رئيس الوزراء الفرنسي :" ان العراق يسير بالاتجاه الصحيح وقد حان الوقت لننظر الى المستقبل وان هذا العدد من الشركات الكبرى التي ترافقني في هذه الزيارة ماهو الادليل على رغبة جادة في المشاركة في عملية البناء والاعمار واستعدادنا لاحداث نهضة في العراق ، ومساعدته في مجالات الأمن وتطوير الاقتصاد وتحسين الخدمات ".
واضاف:" يجب ان لايخشى احد من نهوض العراق لأنه بلد يرغب في التعاون مع جيرانه واصدقائه وهو جزء من توازن المنطقة وان فرنسا ستعمل على اعادته الى وضعه الطبيعي ضمن الاسرة الدولية بأسرع وقت وحل المشاكل العالقة مع جيرانه والوصول الى نتائج سريعة وتخليصه من العقوبات الدولية التي تعيق عملية التنمية".
وعد رئيس الوزراء الفرنسي:" تسلم القوات العراقية للمسؤولية بعد انسحاب القوات الامريكية من المدن بأنه حدث هام جدا على طريق بناء العراق الديمقراطي وتحقيق السيادة ، كما انه يمثل نجاحا للعراق لأنه تم وفق الجدول الزمني المتفق عليه في اتفاق سحب القوات الاجنبية
https://telegram.me/buratha