وقال وزير الدولة لشؤون الأهوار حسن الساري في حديث مع "راديو سوا" إن مشاريع الإنعاش التي نفذت سابقا لم ترتق إلى مستوى الطموح، مؤكدا على أنها ستشهد في المستقبل القريب مشاريع كبرى لتوفير الخدمات العامة.
وأكد الساري غياب الموارد اللازمة للقيام بإعادة تأهيل منطقة الأهوار، مشيرا بالقول: "حاليا لا يوجد لدينا تخصيصات من الدول المانحة، والأموال التي خصصتها الحكومة سابقا لم تكن كافية لأن الأهوار مساحتها تقرب من مساحة دولة مثل لبنان ومبلغ 150 مليون دولار سنوياً لا تكفي".
وأشار الساري إلى أن وزارته أعدت خطة خمسية شارك في صياغتها سكان الأهوار "الذين تمت استضافتهم في المؤتمر إلى جانب عدد من الخبراء والمسؤولين".
من جانبه قال قائمقام قضاء البصرة باسم صالح إن ظاهرة الجفاف من أبرز المشاكل التي يواجهها سكان الأهوار، لافتا إلى أنهم "كانوا يستخدمون الزوارق في التنقل من مكان إلى آخر لكن بعد الجفاف واتساع المساحات الصحراوية أصبحوا بحاجة لإنشاء طرق لتسهيل عملية تنقلهم، فضلا عن الكثير من الخدمات الأساسية التي يفتقرون إليها".
يشار إلى أن مساحات واسعة من الأراضي التي كانت مغمورة بالمياه جفت في غضون العامين الماضيين، مع تصاعد وتيرة نزوح أهالي الأهوار باتجاه مراكز الاقضية والنواحي هربا من التحديات البيئية والواقع الخدمي السيء.
https://telegram.me/buratha