الأخبار

الداخلية تعلن القبض على منفذي تفجيرات مدينتي الكاظمية والصدر

3013 14:26:00 2009-06-20

اعلنت وزارة الداخلية القاء القبض على منفذي تفجيرات مدينتي الكاظمية والصدر الاخيرة بالاضافة الى اعتقالها 34 مسلحا خلال الايام القليلة الماضية.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية اللواءعبد الكريم خلف في مؤتمر صحفي عقده اليوم في بغداد لعرض انجازات الوزارة للفترة من 20 ايار الماضي لغاية 9 من الشهر الحالي:"ان الأجهزة الأمنية التابعة للوزارة تمكنت خلال الايام الماضية من القاء القبض على ابرز العصابات الاجرامية والارهابية في بغداد التي نفذت عمليات تفجير وقتل وسلب في الفترة الماضية".

واضاف انه :"تم في الثامن والعشرين من شهر ايار الماضي القبض على خلية ارهابية خطيرة مسؤولة عن التفجيرات الاخيرة التي حدثت في بغداد وخاصة في مدينتي الصدر والكاظمية ".

واوضح :" ان معلومات وردت الى الوزارة من قبل المصادر السرية اشارت الى وجود مجلس عزاءغير معلن داخل احدى الشققق السكنية في منطقة الاعظمية . وبعد التحري تبين ان الشقة تعود الى مفوض في الشرطة يدعى /صلاح جاسم محمد احمد /الذي اقام مجلس عزاء محدودا لوفاة شقيقة زوجته المدعوة /ايمان عبد الكريم المشهداني/".

وبين خلف:"ان العزاء كان على اساس انها استشهدت خلال وجودها في منطقة الكاظمية خلال الحادث ، غير ان التحريات والمعلومات التي تم الحصول عليها والمثبتة لدينا اشارت الى ان هذه العائلة هي من العوائل الارهابية والمتشددة اذ تم اعتقال قسم من ابنائها والقسم الاخر مايزال يمارس اعماله الارهابية بشكل مستمر".

وتابع:"ان هذه الفتاة /ايمان عبد الكريم المشهداني/ هي الانتحارية التي نفذت العملية الارهابية بمنطقة الكاظمية بمعونة العقل المدبر للعملية جمال جميل العبيدي بالاضافة الى فتاة اخرى فجرت نفسها ايضا ويجهل اسمها واسفر الحادث عن مقتل56 وجرح 116 ".

واوضح خلف:"ان هذه المجموعة التي يقودها جمال جميل نفذت ايضا عمليات تفجير في مدينة الصدر وقتل منتسبين في وزارة الداخلية ورجال دين بالاضافة الى عمليات خطف وسلب".

وذكر:"ان من بين العمليات التي قامت بها الاجهزة الامنية خلال هذه الفترة ضبط مصنعين للتفخيخ في الوزيرية وحي الغدير".

واشار خلف الى انه :" تم خلال هذه الفترة قتل اثنين من الارهابيين من قبل الاجهزة الامنية والقاء القبض على 34 اخرين . كما تم ضبط طنين من المتفجرات".

وبين انه :" تم خلال الفترة ذاتها خطف 6 مواطنين وتفجير 3 احزمة و52 عجلة مفخخة, اضافة الى حدوث 13 حالة سلب ، وسقوط 160 شهيدا و 465 مصابا جراء اعمال العنف".

واوضح:" ان الاسبوعين الماضيين شهدا تراجعا ملحوظا في العمليات الارهابية والاجرامية ويعود ذلك الى تصاعد قدرة الاجهزة الامنية والخطط الموضوعة لمكافحتها بالاضافة الى اعتقال اغلب الرؤوس المدبرة لها".

وبشان اغتيال النائب حارث العبيدي اشار خلف الى:" ان التحقيقات مازالت جارية وهناك جهد كبير للوصول الى النتائج النهائية. وقد تم قطع شوط كبير منها وستعلن حالما يتم الانتهاء منها

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام سمير
2009-06-21
تاليه شلون صدقني مثل هكذا اخبار لم تفرح الداخليه تمسك بالمجرمين واما يحكمون دون الاستحقاق وبعد فتره قصيره تراهم يمشون في الشارع ويعودون الى الاجرام والله شي محزن.
احمد الربيعي
2009-06-21
نعم ابن بغداد ..كل هذه الضجه والقتل والتفجيرات لانه الشيعه حكموا العراق وليس لقتال الامريكان كما يدعون ..فنحن راينا تلونهم في بدايه الحرب والان ..ومع كل هذا حكومتنا خائفه وتجامل شحيت وبحيت بينما هم يصولون ويجولون ويكذبون والحكومه صامته وبالتالي توهم الكثير بان الحكومه فعلا متورطه..نرجو من الحكومه ان لايهتموا لاي راي فقط لراي شعبهم وترك الدول العربيه وشعورها واحاسيسها فلا ينفعكم غير ابناء بلدكم
ابن العامرية
2009-06-21
كيف يصرح رئيس كتلة في الحكومة ويتهم فيها الحكومة التي عنده اكثر من خمس وزراء فيها باالكذب وامام الاعلام وتفوه بكلامه المسموم العفن وكذب القاء القبض على المجرم ابو عمر البغدادي وقال لو الداخلية تصدق لااخرجت التحقيق على الشعب وقال في كل مرة يلقى القبض على مجموعة ويعدون الشعب باالكشف عن التحقيق ولم يفوا بوعودهم لقد اصبحنا في حيرة اما الحكومة تكذب وظافر المسموم صادق او كشف ملفات هؤلاء البعثية الذين قتلوا ودمروا والآن يشهروا باالدولة لماذا الخوف من المجرمين واسألكم بااله لوظافر لديه سلطة لم يبقى اح
ابن العامرية
2009-06-21
لماذا الخوف من المجهول ياغيارا العراق اليوم الاحد وفي تمام الساعة الثانية عشر بتوقيت ابو ظبي خرج في لقاء مع قنات ابو ظبي الرفيق المسموم ظافر العاني يتكلم على الارهاب من القاهرة واتهم وزارة الداخلية علنا بقتل الشيخ حارث العبيدي وامام الملئ وكذلك برئ الرفيق محمد الدايني من تفجير البرلمان وقال اتهامه له دوافع سياسيةوقال اي تفجير يحدث في البلد يتهم به الصداميين وهذا كله ورائه الحكومة العراقية والداخلية المخترقة من قبل الميليشيات اناشد الحكومة وقادتنا السياسيين ان يضعوا ضوابط لمثل هؤلاء العملاء يتبع
السيد صباح الموسوي
2009-06-20
والله ان كل هذه العمليات الارهابيه تقف ورائها البعثين واعوانهم وعلئ الجهات الامنيه متابعه كافه هولاء لانهم في دوائرهم اولا ومن ثم الدوائر المهمه في الدوله وفي حاله تغاضي النظر عنهم سوف تكون زمام كافه الامر بايديهم وهذا هيهات وليحلم هولاء المرتزقه لانه يوجد هناك ابطال تقف ورائهم المرجعيات الدينيه ويوجد عندنا اسد يسمئ اسد بغداد فاين الهرب ياقرده0
ابن بغداد
2009-06-20
والله لا قاعدة ولا مقاومة ولا بطيخ كل هذا الدك والمدكوك اسمه اشلون الشيعة يحكمون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كل هذا هو أصل المشكلة لان هذا هو فكر البعث الفاسد
محمد الفيلي
2009-06-20
الاخوه المشاهده لم يكتفوا بالجرائم التي قاموا بها في زمن ابن العوجه الجرذ عندما كانوا في اجهزة الجرذ الامنيه بل اصروا هولاء الخبثاء على اكمال دورهم الاجرامي وانتمى معظمهم الى تنظيم القاعده الاجرامي ليصروا على انحرافهم الاخلاقي وليثبتوا انهم اعراب حقيقيين .
ياسين اتلنتا
2009-06-20
كان من المفروض ان تتخذ الجهات الامنيه اجراءات صارمة ضد هذه العائلة وكل عائلة تحتضن وتدعم الارهاب او اعلان عن هذه العوائل في كافة وسائل الاعلان حتى يتسنى الى اهلي الضحايا ان ياخذوا حقهم وبعيد عن مجاملات السياسيين واذا خفتم الحرب الاهلية فسوف لن تتوقف هذه الماسي اطلاقا ويكونوا الشيعة هم وحدهم الضحية وهذه حسابات غلط في غلط .
بديع السعيدي
2009-06-20
الم يكن هؤلاء عراقيون مئة بالمئة فمنهم المشهداني ومنهم العبيدي الذين يقومون بتفجير الابرياء وعندما تم اقامة العزاء على روح هذه المجرمه اي معزين هؤلاء الذين حضروا للعزاء وبالتالي اي بؤرة حاقدة بهذه المنطقة التي اقيم بها العزاء والمصيبة يعملون بوزارة الداخليه ايضا وعندما تقول الناس ان الداخليه مخترقة من البعثيين ويجب ان يطردوا منها يرفض وزير الداخلية ويدافع عنهم ويهدد بالاستقالة وكانه وزير قد تم وضعه بهذا المنصب من قبل البعثيين وليس الشعب الذي اوصله بالدماء لكي يتبوا هكذا منصب- فيجب علية الاستقاله
الشهاب الثاقب - الدنمارك
2009-06-20
لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي لقد نادى عدد كبير من الغيارى على وطنهم وشعبهم ودينهم في العراق وخارجه نادوا الحكومة العراقية والقضاء العراقي بالتسريع في محاكمة هؤلاء المسوخ واصدار أحكام الاعدام بحقهم وشنقهم في مواقع اجرامهم ولكم في القصاص حياة ...أما ضغوطات أمريكا والاتحاد الاوربي ومنظماته ومؤسساته المشبوهة فهي من المكر الخفي : الحق الملبس بالباطل ! فان هؤلاء لا يعجبهم توقف الارهاب في العراق ! وهم يعلمون علم اليقين أن المسؤول عن ذلك وايقافه هي القوات الاجنبية المحتلة ولا غيرها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك